«إياك واليأس، الخوف، القلق... إياك والإستسلام»
مصطلحات تروق لي بشكل أو بآخر ..
قرص المتوهجة يظهر، أفتح نافذة غرفتي ثم أغلقها بعد إلقاء لمحة بسيطة...
《حلق رين 》
-صباحٌ يشع بالأمل... ستتحقق كل أمانيك يا عزيزي .
حسنا... سأسلب عدة ثوانٍ من وقتي الضائع وأوظفه في محاولة لي لتصديقه، لكني لا أستطيع... الأمر صعب.
سجادة عشبية من العصر الغابر..أريكة متهالكة وستائر داكنة..شقوق تملأ جدران المربعة، ثلاث لوحات قد ثقبت من نصفها وعلقت -بغير رغبتها- على حائط شاحب، سرير يصدر أنينا مزعجا حال لكمك له.. مرآة لو احتوت فاها لكان يسرد قصصا روتينة تثير سخرية سامعها..باب قد شهد العديد والعديد من الصراعات المختلفة..
《 رين... أزهر 》
من أين ابدأ... ثم إلى أين أنتهي ؟
لا بد من وجود خط انطلاق لكل شيء... لكن أين يقبع خاصتي؟
جثة متحركة، أو ربما قد شيّع جثماني منذ الأزل وما تبقى لي هو دماغي..لا أبحث عن شيء، ولا أسعى لشيء.
فقط ..أريد معرفة درجة اللاوعي لدي، نسبية أم مطلقة..؟الجراحُ خاصّتي ما إن تندملُ قليلا حتّى تُنكَأ بطريقة أشدّ سوءًا من السّابق..
-لم أرغب بالمثالية ولا حتى بحفنة منها ..ولم أحلم يوما بأن أكون أحد مواطني "يوتوبيا" ..
-رغبت بالعيش فقط ..بالعيش!-
أنت تقرأ
فجوة سدفاء || مكتملة.
Spiritual●هما شقان أفضلهما مميت... ___♤___♤___♤___♤__ ●أقصوصة. ● لا يوجد فائدة تُذكر من قراءتك لنصّي هذا، عد من حيث أتيت. •أحداث القصّة واقعيّة نوعًا ما، عدا جُزئيّة ماضي البطل وجانبه الخلقي• •كُتبت في عام ٢٠١٩..ولم يُعدّل عليها بشكل واضح بعدها.