-رين ..إنها أحلامك..رين ..اهطل !
-رين إنه واقعك ..رين ..فلتجف !
مجددا هما..صراع دائم أبدي لا طائل منه يوميا..
أمام المرآة ما زلت واقفا.. ألملم بعض الشظايا التي ركلها العقل في مرماه الخاطئ.
كم بذرة قد اقتلعتها منذ رحيل عقلي لعالم اللاوعي..؟الأوهام اللامنتهية تحيط بي من كل الجوانب، مرض ..
أنا لست بمريض لكن هل يستوعب ذاك المتواري في رأسي ما أقول ..؟
كآبة..
أسرع طريق إلى جهنم ..؟ قم بالانتحار.تريد الجنة إذن ..؟
كن جسورا وانتصر.ماذا الان..؟ لا تفكير محدد ولا ارتكاز على أي مبدأ او قاعدة ..
لم أعي الأمر بعد..هو فقط يرفض اقتحام أي فكر نضج لعالمه السرمدي..-هل ستستمر باللهاث وراء احلامك..؟
- لا !
هي أشبه بقضبان فولاذية، كلما حاولت الفرار منها تقاربت أكثر وأكثر..حتى أمست جدارا صلبا لا يكل ولا يمل من التماسك.
-الوقت يداهمنا رين، إن لم تسر وقناعتك فستغرق أكثر فأكثر..وأذكرك، أنت لا تملك زعانفا تساعدك على النجاة، فإن تصلبت بمكانك.. فيا عزيزي مت بهدوء.
-أنت تدرك ظواهر الأشياء ولا تعلم حقيقتها رين-
أنت تقرأ
فجوة سدفاء || مكتملة.
Spiritual●هما شقان أفضلهما مميت... ___♤___♤___♤___♤__ ●أقصوصة. ● لا يوجد فائدة تُذكر من قراءتك لنصّي هذا، عد من حيث أتيت. •أحداث القصّة واقعيّة نوعًا ما، عدا جُزئيّة ماضي البطل وجانبه الخلقي• •كُتبت في عام ٢٠١٩..ولم يُعدّل عليها بشكل واضح بعدها.