اللوحة

1.3K 105 24
                                    

اسمى آلبرت عمرى 19 عاما
كانت امى من الذين يحبون اللوحات لكنها انتحرت ولا نعرف السبب والان انا اعيش بمفردى فى المنزل ولم احرك اى لوحة فهى تعتبر ذكرى لامى
فى يوم كنت انظف المنزل وجمعت بعض الاغراض التي لا استعملها حاليا فقررت أن اضعهم فى العلية
انزلت السلم وصعدت وانا احمل الاغراض تلك مرتى الاولى التى ادخل فيها العلية منذ زمن
وضعت الاغراض على الارض فأنا لا ارى اى شئ المكان مظلم اشعلت فلاش هاتفى
توجهت ناحية النافذة وفتحتها صدمت من الذى حولى كل المكان عبارة عن لوحات مشوهه إلا لوحة لإمراة
اللعنة انها تشبه امى تماما وكأنها امى التى امامى ، رتبت اغراضى جانبا واخذت اللوحة لأعلقها فهى تشبه امى وحين اشتاق لامى سأنظر لها ، علقتها على الجدار
فى المساء ذهبت لغرفتى لانام فلقد تعبت من ترتيب وتنظيف المنزل
فى صباح اليوم التالى توجهت للحمام استحم وبعد الانتهاء نزلت احضر الفطور
وياليتنى لم انزل لقد وجدت أن كل اللوحات قد شوحت والغريب انه نفس التشويه الذى كان للوحات التى فى العلية
وما زاد من خوفى هو أن اللوحة التى كانت فى العلية لم يحدث لها شئ بل انها تبتسم ابتسامة عريضة
ركضت بسرعة اخذتها وارجعتها لمكانها
احاول اقناع نفسي أن ذلك لم يحدث بل ربما لص دخل المنزل وفعل ذلك
لم اخرج من المنزل طوال اليوم حتى اتى المساء تناولت الطعام وتوجهت لغرفتى لانام
حلمت بشئ غريب لقد رأيت امى كانت فى نفس موقفى المرعب بسبب اللوحة ولقد وضعتها فى العلية ووضعت معها لوحات اخرى سليمة ظهر الارتياح على وجه امى لكن تلك المرأة التى فى اللوحة أتت من خلف امى بحبل ولفته على رقبة امى وقامت بتعليقها
وتركتها وجدت طفل بعمر 12 يصرخ بفزع انه انه ا..انا لكنى لا اتذكر حدوث ذلك بل اخبرونى أن امى انتحرت ولم أرها اما المراة اخذت ملامح امى فالمراة لم يكن لها ملامح بل كان وجهها فارغ
استيقظت بفزع وعرقى ينزل كالأمطار مع دموعي يجب التخلص من اللوحة ركضت نحو العلية والخوف يتملكنى انزلت السلم وصعدت
ببطئ وانا امسك بهاتفى بقوة
وصلت ووجهت الضوء ناحية اللوحة وكانت الصدمة اللوحة فارغة اجل فارغة
ركضت بسرعة للاسفل واغلق بابا العلية بالقفل
اقسمت بانى لن اصعد مجددا
بعد مدة من الوقت هدآت نفسي قليلا ومر اليوم وانا لم اخرج من المنزل فقط افكر وافكر
كيف اتخلص من تلك اللعنة ، نظرت للساعة كانت 8 ونصف قررت النوم فلقد تعبت رغم أنى لم افعل شئ طوال اليوم ،نمت بعد محاولات ابعاد افكارى
استيقظت بفزع والساعة 12 منتصف الليل
لم احلم لكنى استيقظت بفزع شعرت بحركة خارج باب غرفتى
((رغم أنى الكاتبة لكنى خفت 😂😅😅)) نكمل....

صوت الحركة ارتفع قليلا فجأة ظهر ظل قدم احد يقف خلف باب غرفتى
يظهر ظله من اسفل الباب ،شعرت أنى شللت لا اقدر على الحركة صوت طرق على الباب وفتح فجأة بقوة لم يكن احد موجود
الخوف تملكنى لا اشعر باى شئ ولا اسمع اى صوت غير دقات قلبي العالية من الخوف
نهضت بصعوبه واقفلت الباب وركضت انام على سريرى وكأنه سيحمينى
سمعت صوت الحركة مجددا لكن تلك المرة خلفى تماما التفت خلفى واذا بى ارى امى تنظر لى وكأنى طفل اخطأ ويجب معقابته
قلت وانا غير مصدق امى!!
تعال بنى يجب ربط بعض الاشياء ولقد أحضرت ذلك الحبل هيا تعال لتساعدنى
كان صوتها صوت إمرأتان تتحدثان معا
بلا وعى منى نهضت معها اتبعها وانا انظر فقط لها انها امى امامى الان ، اشعر بالتخدير فقط قمت وسيرت خلفها وكان احد ما يتحكم بى لا استطيع التحرك فقط جسدى يتحرك بمفرد
وعينى لا تبتعد عن امى او اقول شبحها نعم شبحها لانها ماتت منذ زمن قريب
فجأة توقفت ليتوقف بعدها جسدى نحن فى غرفة اسفل المنزل اول مرة ارها، التفتت لى وهى تبتسم وعينيها اصبحت حمراء وانا اتنفس بصعوبة بسبب الخوف اما هى فقد لفت الحبل حول رقبتى وهى ابتسامتها تتسع اكثر واكثر وللان لا اقدر على الحركة كنت اجاهد بقوة لاتحرك ونجحت المحاولة المائة و وقعت ارضا اصرخ برعب نظرت لى نظرات غضب مرعبة لتطير وتتلتف حول نفسها ويتحول وجهها لوجه فارغ غير وجه امى اظن أن هذا هو وجهها الحقيقى وصرخت لاضع يدى على اذنى فكان صوتها حقا مرعب ويؤلم حتى الزجاج انكسر والأشياء تطير وتقع تكسر توقفت عن الصراخ بشدها الحبل وهو ملتف حول عنقى لم اقدر على ازالته بسرعة فقد فات الاوان ....
((اكمل التحدث انا 😐....))
فات الاوان وقد قامت المرأة بشنقه وضحكت بهستيرية بدات بتفحص وجهه وتلامسه التفت من خلفه وعبرت خلاله لتخرج بملامح وجهه
سمعت صوت ضوضاء فاختفت فورا
.....
دخل جار آلبرت فقد سمع صوت صراخه عندما كان مارا من امام منزله فطرق بابه ولم يجيب احد فجأة سمع صوت صراخ اخر قوى كسر كل الزجاج فخاف وشعر بالرعب فاتصل على الشرطة والاسعاف وحاول كسر الباب مما أحدث ضوضاء جعلت المرأة تختفي وتعود للوحتها ،بعد مدة أتت الشرطة وقد وجدوا جثة آلبرت وظنوا انه قد انتحر واخذوا اقوال ذلك الجار ولم يجدوا تفسيرا لذلك الصراخ كما انه لا يوجد اى دليل على انه قد قتل لذلك اغلقت القضية على انه انتحر

بعد مرور عامين
قامت عائله بشراء المنزل بأغراضه وكل مابه من ممتلكات ،قامت الام وابنتها بتنظيف المنزل صعد الابن للعلية ليضع بعض الاغراض ليفاجأ بتلك اللوحة ذات وجه آلبرت لكن لم يتعرف عليه الفتى
اخذها واعطاها لأمه اعجبت امه بالوحة لتعلقها على الحائط ثم رحلت تنظف باقى المنزل بينما تلك المرأة فى اللوحة اتسعت ابتسامتها بشكل مرعب وعندما دخلت الابنه لاحظت ذلك لكن فجأة عادت كما هى المرأة
...

**النهاية**

لا تنسوا التعليق والتصويت
للتشجيع على النشر اكثر
وشكرا😍

قصص رعب قصيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن