قصص رعب قصيرة

أسطورة انتقام ماو - ج 1 -

مرحبا في قصة مرعبة جديدة ،،، تعبت جدا لآتي بفكرة جديدة ... اتمنى ان تعجبكم
لا تنسوا فوت للبارت ومشاركة رأيك
" انا برد ع اى حد بيعلق 😁 اه لو مش مصدقين جربوا موهاهاهاهاهااهههه😅"،

اتمنى لكم قراءة ممتعة
"حاسة ان البارت طويل عن باقي البارتات يعنى حاسة بالتعب ويعنى تعبت ، تمام ؟؟🙃🙃"

في صباح يوم جديد مشرق ، تجمع عدد من الشباب والفتيات ، كانوا يخططون للذهاب إلى
رحلة تخييم نترككم مع بطل القصة

مليسا اسمي مليسا ، انا الان مع اصدقائي من الجامعةكما جاء أيضا اخي ليو ، خطتنا بأن نذهب لغابات حوض الكونغو وهي ثاني أكبر غابات افريقيا وتقع في منتصف قارة افريقيا
لا أطيل عليكم بالحديث ....
الان وصلنا لأفريقيا ، الجو حار ومن حولنا البرية رائعة ، ركبنا سيارات حتى نصل إلى المخيم في الغابات ،وصلنا للمخيم وكانت الأجواء البرية جميلة وايضا مخيفة قليلا ، في المساء اشعلنا النيران وبدأنا بالغناء ، قطع غنائنا رجل افريقي يرتدي ملابس أفريقية وعلى وجهه رسومات بالالوان ، رحب بنا وقال إنه سيروى لنا قصة قديمة عن أجداده
وقد قال ....
* مرحبا بكم في غابات حوض الكونغو ، أسمى أبانو ، سأخبركم بشئ لا تعرفونه أن تلك الغابات كانت تعتبر مأوى لاجدادنا لقد كانوا يبنون البيوت من الطين والاحجار وايضا الصخور ، كانوا يعيشون حياة بسيطة وهادئة ، ولكن ما حدث غير كل شئ ، حدث شئ مرعب وهو مايسمى بأسطورة ماو ، لقد كان ماو ابن رجل من العامة في القرية كان والده خبير في بناء البيوت  ، والحاكم أعجب جدا بذلك الرجل وجعله يبنى له قصر وذلك القصر هو الآن معبد روح الكونغو ، بعد سنوات أنتهى الرجل من بناء القصر للحاكم أعجب ماو جدا بالقصر وكيف كان ضخماً وقد شعر بالغيرة وهنا بداءت مشاجرة بينه وبين والده ، كان يلومه على حالهم البسيط وبيتهم الضيق الصغير وهو بإمكانه بناء قصر فلما لا يبنى لأبنه الوحيد قصرا ، غضب الرجل من ابنه وقد طرده من البيت طالما لم يعجبه ، في اليوم التالي عرف أهل القرية بما حدث لماو وظلوا يسخرون منه كيف لشاب من أبناء القرية أن يقارن نفسه بالحاكم ، وصلت الاخبار للحاكم وابنه، كان ماو مثل الشعلة الصغيرة وكان الوقود هو سخرية أهل القرية منه ومازاد ذلك الوقود هو ابن الحاكم بنفسه ، لقد قام بتعذيب ماو بسبب غيرته بحجة تمرده وتعاليه ، اشتعلت نيران الغضب داخل ماو ثم اختفى من القرية ولم يسمع أحد عنه خبر ، بعد عدة أيام وفي المساء ، الجميع نائمون بسلام لم يشعر أحد منهم بذلك المتخفي وهو يغلق النوافذ والأبواب اتجه نحو منزل الرجل والد ماو وقف قليلا ينظر بحقد نحو ذلك المنزل ليكمل ما كان يفعل ، انتهى من جميع البيوت ليذهب نحو القصر ، لكن امسك به حارسين من حراس الحاكم ، في الصباح اصبح أهل القرية مساجين في بيوتهم ، والمتخفي هو ماو ، بعد أن خرج أهل القرية قاموا بمطالبة معاقبة ماو على فعلته ، فلقد اعترف أنه كان ينوي احراق القرية وهم نائمون ، بالطبع لم يستطيع والده الدفاع عنه ، وقد حكم على ماو بالإعدام محروقا مثلما كان يتمنى للجميع ذلك ، حزن الرجل بشدة على ابنه ، في فجر اليوم التالي كان هذا الوقت لإعدام ماو ، يداه مكبلة بالحبال وكبلوه في عمود من الخشب وحوله الاعشاب الجافة ، وقف حارس معه شعلة من النار ليعطى الحاكم الأمر ، كان يحترق ويصرخ بألم ، احترقت الحبال التى حوله ليصبح حرا ، بدأ بالركض كالمجنون ، ارتعب أهل القرية منه وأنه قد يصيبهم وركضوا بعيدا ، اما ماو كان يصرخ بكلمة " سأنتقم ، سأنتقم ، لن ترتاح روحي حتى انتقم من الجميع " ، بينما كان يركض وقع في بركة من الطين وغرق ، هنا تبداء أسطورة ماو ... *
كنا نستمع لأبانو بأهتمام لكن صمت في اخر كلمة وقال إنه سيكمل لنا القصة غدا ، في اليوم التالي خرجنا للاستكشاف في الغابة ، كان معنا مرشد يرينا كل مكان ويروي لنا قصته ورأينا طيور وحيوانات كثيرة وبعضها ليس موجود في حديقة الحيوان ، أنه استكشاف رائع ، كنا نسير إلى أن أوقفنا المرشد وقال إنه يجب أن نعود وان لا ندخل تلك المنطقة ، كنت في مقدمة المجموعة ولاحظت من خلف المرشد مبنى قديم جدا وصغير ،اتسعت عيناى لقد رأيت شخص يقف فوق ذلك المبنى البعيد وقد لوح بيده نحونا ، اظن انه يرانا لكن منعني المرشد من النظر وأمر بعودتنا ، اصابني الفضول لأعرف ماذلك المبنى ولما لا يسمح لأحد الدخول وهنالك شخص كان يقف فوق المبنى، ربما قد يكون أحد مستكشفى الآثار وتلك منطقتهم !؟
لا اعلم ، في المساء بدأنا نغني حول النار ونأكل المشويات أتى الرجل مجددا صاحب قصة أسطورة ماو ، اوقف الجميع الغناء وجلسوا يستمعوا له بأهتمام ، جميعنا نريد أن نعرف ما هي الاسطورة ؟ وماذا حدث لأنتقام ماو الذى مات من الأصل ؟؟؟ هل مات حقا!؟!، قال أبانو ....
* توقفت أمس حيث وقع ماو في بركة من الطين وقد غرق ، حدث بعد ذلك أن أهل القرية لايعرفون هل مات ماو أم أنه قد يخرج من تلك البركة مع حروق في جسده من النار ، بعد عدة أيام لم يسمع أحد عن خروج ماو من البركة أو اى شئ قد خرج من البركة ، هداء خوف الأهالى واكملوا عيش حياتهم اليومية ، في يوم من الايام حلم الحاكم بعودة ماو وقد أحرق القرية واحرقه وايضا ابنه ، استيقظ الحاكم مفزوعاً بسبب ذلك الكابوس ، مرت الايام ولم يحدث شئ كما كان يظن الحاكم ، ارتاح باله ، في المساء في وقت مبكر من موعد النوم رأى الجميع أن الضباب بداء ينتشر في الغابات وتلك ظاهرة نادرة الحدوث فجأة سقط الجميع نائمون ، استيقذ الأهالى وجدوا أنفسهم مكبلين في عواميد مثل التى كُبل بها ماو وحولهم أغصان الشجر والاعشاب الجافة وكل شخص يبعد عن الآخر مسافة ليست كبيرة أو صغيرة وفي المنتصف يوجد الحاكم وابنه و والد ماو ، الجميع يشعر بالهلع والرعب ، كثرت كثافة الضباب امام الحاكم ومن معه ليظهر ظل اسود من بين الضباب كان ظلا غريبا وكبيرا قليلا عن حجم الإنسان ، ليظهر ماو أمامهم ، يطفو في الهواء اجل أنها روحه ، عادت روحه لتنتقم ، اشعل ماو النار بهم ، وحدث مثلما حدث معه قد احترقت الحبال ليركضوا في كل مكان ليتفاجأ الجميع بأنهم وقعوا في برك الطين التى لم يلاحظ أحد أنها حولهم ، لم يتركهم ماو يموتوا ، كانت أجسادهم في الطين إلا رئوسهم ليجعلهم يرونه وهو يحتل القصر الذى طمع به ويصبح له ثم قتلهم جميعا ماعدا الحاكم وابنه ووالده ، بل جعلهم يتموتوا ببطئ من العذاب ، أرواح أهل القرية هي التى تعذبهم الى أن ماتوا ، وللان لايزال ماو يحكم القرية في قصره ومن يدخل القرية يصبح من أهلها ويتم قتله بأبشع الطرق ، تلك القرية في الغابات الان حاول الكثير دخلوها واستكشاف إذا كانت تلك الاسطورة حقيقية أما مجرد خيال لكن لم يخرج أحد من هناك ليقول لنا الحقيقة ، لذلك لا يسمح لأحد الدخول لتلك القرية ، لأن الاسطورة حقيقية * ..
أنهى أبانو قصته لقد شعرت بالرعب حقا ،تذكرت فجأة ما رأيته صباحاً ، سألته عن المبنى واني رأيت شخص يقف على المبنى وقد لوح لى ، سألنى اين كان ذلك المبنى ، عندما وصفت له المكان نظر لى بصدمه فسأل * هل أنتِ واثقه مما رأيتِ ؟!*
*نعم أنا واثقه تمام* ، قال لي  ....

...النهاية...

انتظروا الجزء الثاني وربما سيكون الاخير ...⁦☺️⁩