فتح أوليفر عيناه بصعوبة،يحاول فهم مايحدث،أو ماحدث، يشعر بجسده يتحطم في كل ثانية يتحرك بها ويؤلم كاللعنه!!،وهذا لكون جرحِه السابق لم يلتئم بعد ولتلقيه لضربة لايعلم من أين نزلت عليه،هو بالكاد يعي ماحولة جيدا مع كل ذلك!،لكنه كان في قبو من نوعا ما، متسخ ورث وقديم، والتربة تحيطه،سمع سعالا رقيق ليبحث بعيناه عن مصدره،وقد شعر بالسعادة لرؤيته لجولي وبالحزن لحالها الضعيف،كانت متسخة وكما يبدو تعانِي وتسعل بشدة."جولي أنتي بخير؟ "
سأل بصوت مرتفع،حدقت نحوه وأومأت فقط،بحث بعيناه عن شخص أخر ووجد إيرك كجثة هامدة، إرتعش جسده لفكرة أنه مات!، وكما لو أن جولي تقرأ أفكاره أجابته بين سعالها القوي."ليس ميت، لقد هلعت مثلك لذا هرولت لتفحص نبضه ولاتقلق.. لازال حياً يرزق"
شعر أوليفر بالإرتياح، وما إن أراد إرخاء جسده، لقد إشتدت أعصابه فجأة بالكامل وتوسعت عيناه.
"فلور!فلور أين هي لا أراها! "
أراد النهوض مع الهلع والقلق الذي ينتابه،كيف يعقل بأنها ليست معهم،هو بالتأكيد إستطاع رؤيتهم وهم يلقون بمقبض السيوف على أعناق الجميع!،إرتعشت يده لفكرة أنها ماتت وهم لازالوا أحياء، لكن مالذي يحدث؟، لما هم هنا؟ وأين هذا المكان؟ وكم مضى وهم به!!،وأين أوجث بحق الله!،ماللعنه التي تحدث معهم!!.وبينما أوليفر يسحق هنا بالتساؤلات وجولي تسعل وتبكي في صمت لخوفها،أخرى بهدوء شديد كما لو أنها تستعد للعاصفة القادمة، فتحت عينيها، لم تتحرك ولم تنطق بحرف، ومظهرها لا يظهر بأنها حية أبداً أو يقظة،بدأت تتفحص هذا المكان الجديد عليها، فراش واسع ودافئ، وأغطيه حولها، غرفة واسعة بشكل لايصدق!، وبأثاث ملكي الطراز ويصرخ بالفخامة!، كل هذا كان جديدا عليها، هي لم ترى يوما غرفة أو جناحا بهذه الفخامة!، كان كل ما به قيمته لاتقدر بثمن، وحتى إن باعت نفسها لن تأتي بثمن واحده من هذه الستائر على الأقل! وهي لاتبالغ! كل شيء كان حقا مذهل!.
"أنستي إستيقظتي أخيرا! "صوت رقيق أيقظها من شرودها، أدارات عينيها بهدوء،لتجد بجانبها فتاة بشعر أسود حريري جميلة بيضاء البشرة وبعينان واسعه بنية ترتدي كما يبدو ثياب الخدم، لكنها أجمل من أن تكون خادمة!.
وبينما هذه الفتاة تتطلع لتحدث فلور، فلور التي عاد لها شريط ماحدث بِبُطئ، لقد كان أوجث! لقد خانهم! الخائن اللعين!!، هي شدت على قبضتها بشدة، ورغم أنها لاتعرف حقا مايحدث ولاتفهم أيا مما يحدث كانت غاضبة، غاضبة بشدة.. ولم يجب على تلك الفتاة أبدا بفعل خطوتها القادمة.
وضعت يدها برقة فوق كتف فلور.
"عليك تناول الافطار الأن.. إنها أوامر الملك كالروس"
وهذه كانت الإشارة لطرحها للفتاة ارضاً.
أنت تقرأ
threefold
Исторические романыثلاثة أضعاف؟ ((ثلاث طرق واحد فقط يخمد النار..عندما تكون حكيماً ستتخذ الطريق الطويل عندما تكون مستهتر أنت لن تصل وعندما تكون البطل فأنت البسيط..نار الحرب لايطفئها الا قلب عاشق حقيقي،فخذ بقلبها برقة ولاتجرحه حتى لاتنهار الجدران وتلتهب البحار))..