زهرة اللوسفير:p.8/1

75 7 8
                                    

بعد بداية رحلة يسعيان فيها وصولاً إلى أرض سي،أحتد نقاش الى طريق العبور والوصول الى هناك.

"أخبرتك سنذهب عبر حدود سيوفان تجنباً لفياس وقائدها العظيم يا فتاة!"قالها حانق يطبق على فكة،اوقفت هي مارسيل لتحدق نحوه.

"وما دخل هذا!انا لا اريد المرور هناك اريد الذهاب عن طريق فياس"قالت مصرة على إقتراحها.

"فلور!..لقد أخبرتك سنذهب عن طريق سيوفان وهذا لان فياس ستأخذ وقتاً اطول وقد نواجه عواقب وخيمة!"قالها بصرامة عاقد الحاجبين،وفلور لم تبدي أي ردة فعل.

"ماذا؟..لماذا لا تتحدثين؟"بغرابة قال من صمتها،تحدق نحو الأمام وتقود مارسيل في صمت.

"لا أريد الشجار معك لذا سأتبعك"قالت هي ليضيق عينيه من موافقتها السريعة.
.
.
.

كان يقف أمام منزله بعد أن أغلق أبوابه يحدق بعيناه الرمادية الناعسة،بشعره الأسود الذي تغير عن السابق وهو الأن قد حلقه من الجوانب تركه في المنتصف ينسدل بحرية يجعل منه أكثر رجولة،بشرته الشاحبة لاتزال على حالها،وقد أزداد طولاً وأصبح جسده عريضا قوي أكثر من السابق،تلك النظرة التي في عينيه شديدة الأسف والندم،أدار جسده ليواجه ذات البشرة الشاحبة كخاصته مع شعرها ثلجي اللون وهي لاتزال شديدة الجمال بل أصبحت أجمل،تنهد هو ليسير متخطياً لها،الا أنها أمسكت بمعصمه،ليحدق نحوها بحدة وبرودة.

"هل ستذهب؟هكذا فقط!..هل ستجعل كل مافعلته حتى تبقى معي يذهب مع الرياح؟..هل ستنسى كل شي!"قالتها والدموع قد تجمعت في مقلتيها،ضحك هو ساخراً يعلم بأمر ألعيبها دفع بيدها بقوة ليدير جسد نحوها.

"كل مافعلته؟..انسى كل شي؟..هل انتي تعانين من خطب ما!!..مالذي تتحدثين فقط عنه هذا مجرد هراء"ساخراً كان يحادثها لتمتعض هي.

"أوه!...اذن ماذا عن تلك الليلة؟..أم ايضا لاتستطيع تذكرها؟"حتى تغضبه وتحرقه قالت،وقد كانت قد أشعلت نيرانه بعد أن نهاها كلياً عن قول هذا او التحدث عنها،انتفض نحوها لتجفل هي.

threefoldحيث تعيش القصص. اكتشف الآن