17

662 15 0
                                    

كیف ھو السجن-
قالھا ايسر لظافر وھو یقف في غرفة الزیارة في السجن والقضبان تفصل في ما بينهم
ظافر والحزن یبدو علیة وقد أصبح منظرة شنیع : ھل أتیت لكي تتشفى بي
نعم-
قالھا ايسر والابتسامة العریضة على وجھه
ظافر : ماذا ترید
ايسر : لاشيء مجرد زیارة لصدیق قدیم قبل السفر
ظافر في استغراب: این ستذھب
ايسر : لیس من شأنك
ثم أكمل : دعك مني الان انت كیف حالك بعد أن حرمتك من حیاتك الصالحة
ظافر في غضب : فالتذھب للجحیم
ايسر : یمكنك أن تعتبر نفسك محظوظ لأن ما فعلته بك یعتبر مزحة مقارنة بما سأفعله بماريان ومحمود
ثم رفع یده لیشیر بالوداع وقال : أراك بعد عشرین عاماً
نظر إلیة ظافر وھو یرحل دون أن يفهم ما یقصده.

إنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن