38

489 17 0
                                    

الا زلت حیاً-
قالھا ايسر لظافر والقضبان تفصل بینھم
ظافر وقد ملء الشیب شعرة و ذقنه وظھرت بعض التجاعید، إلى أن شيء اختلف، وجھه أصبح هادئ، وكأنة راضي بمصیره
ظافر : ماذا ترید مني یا ايسر
ايسر والتلذذ واضح على وجھه : لاشيء افتقد صدیقي القدیم الذي تأمر على قتل ابني
ظافر : أنا استحق انتقامك
بدت الدھشة على وجه ايسر وقال : ماذا قلت ھل قلت انك تستحق انتقامي
ظافر والندم یبدو علیة : اجل ما فعلناھا معك ومع ابنك كان فظیعاً
ايسر والدھشة لازالت تبدو علیة : ھل حقاً أصبحت متدینا يا هذا،
انك تتحدث مثل نارين عن تكفیر الذنوب

إنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن