"ماذا الان؟"
طرق الباب الذي ازعج ريون النائم لينهض و يفتح الباب متأفأف ليجد إرينا امامه و تبدو متوتره نوعاً ما..
"هل.. تعلم اين سورا؟"
"ماذا تقصدين؟"
"لقد استيقظنا و لم نجدها لذا ظننت انها تتجول قليلاً لكنها العاشره الان و لم تعد بعد لذا كنت قلقه عليها"
رغم محاوله ثباتها إلا ان ريون ادرك توترها و خوفها منه فما كان يفعله بها ليس بالسهل و هي لن تصدق كونه تغير بسبب حبه لتلك الفتاه الخجوله و الضعيفه..
تنهد قليلاً ليسترد وعيه كونه نصف نائم..
"لا تقلقي اظن ان حبه الفسدق ذهب ورائها"
"م.. من؟"
"تايهيونج "
"اااه.. هذا مريح اذا.. اعتذر علي إزعاجك سأرحل"
قالت جملتها بسرعه لتستدير راحله لكنه امسك رسغها لتلتفت له بذعر واضح لكنه ابتسم لها و خفف من قوه يديه علي خاصتها..
"هل يمكننا الحديث قليلاً.. لا تخافي لن افعل لك شئ! "
يبدو ان نبرته الهادئة كانت سبب لجعلها تسترخي هي قليلاً ثم تومئ له..
"انتظريني بالاسفل اذا سوف ارتدي ملابسي و الحق بك"
"حسناً "
ترك رسغها لتنزل هي بذهن مشوش كونه لم يكن بهذا اللطف معها من قبل لكنها انصاعت له بكل هدوء مثل كل مره..
-----------------------------------------------------------
تمشي هي ورائه بهدوء حتي يتسني لهم الخروج من هذا المكان المعتج بالناس ليخرجا أخيراً الي حيث الهدوء..اصبح هو يمشي بجانبها ينظر لها بين حين و اخر لكنها تنظر الي الارض اسفلها فحسب فأدرك هو كونها لا تود رؤيه وجهه..
"الا يمكنني الحديث معك؟"
قطع هو الصمت الذي ساد المكان بنبرهه المترجيه..
"لا أريد سماع شئ الان"
"اذا.. متي سوف تستمعين لي؟"
وصلا الي الفندق أخيراً ليقع نظرها علي ريون و إرينا الذان يجلسان سوياً امام باب الفندق لتذهب اليهم تاركه إياه دون اجابه علي سؤاله ليتبعها هو بصمت و ملامح محبطه تعتليه..
"هل اعتذر جيداً ؟"
ابتسمت آرينا بينما تومئ لسورا بهدوء لتسعد سورا بهذا الأمر
أنت تقرأ
One In A Million/kth(مكتمله)
Romanceعندما يطلب منك ان تترك حياتك لتعيش حياه اخري هل ستستطيع فعلها؟ التعرض للتنمر ما هو سوي متعه و لعب للمتنمرين و لكن ماذا عن شعور من يتم التنمر عليهم؟ فتاتنا طالبه في الثانوية لم تستطع عيش حياه افضل لمن بمثل سنها بسبب ظاهره التنمر...