الفصل السادس والاخير
" سيرين كانت زوجتي يا سحر "
انصدمت جدا لم اعتقد انها كانت زوجته ، لكنني لم اشئ مقاطعته لذا قررت السكوت حتى يكمل ..
" تعرفت عليها بالجامعة واحببنا بعضنا ايضا .. وتزوجنا بعد ثلاث سنوات حب حيث اننا قررنا تكميل دراستنا وبعدها سنتزوج ... لكن كل شيء تغير بعد سنة من الزواج .. تغيرت بشدة اصبحت شاردة باردة تقضي معظم وقتها في الخارج وعلى الهاتف في المنزل .. لكنني اكتشفت بعدها انها تعرفت على شاب و هو رجل اعمل كبير .. تشاجرنا وتطلقنا .. لكنني لم اكن اعرف ان ذلك الرجل هو حبيبك . وبعدها بدأت في هذا المشروع .. لكنك انتي الشخص الوحيد التي سألتني عن قصتي ، شكرا لك جدا سحر "
" ليس هناك داعي جاد نحن اصدقاء اليس كذلك "
" بالتاكيد سحر "
انتهينا من كلامنا . ذهب هو الى الشاطئ وصعدت انا الى غرفتي ، لكنني توقف عندما توجه نحوي ادم بضحكته البشعة ، كيف كنت ارى هذا الرجل جميل لا اعرف ...
" سحر يمكننا التكلم "
" لا يوجد كلام بيننا عن اذنك سيد ادم "
" سحر ارجوك يجب ان نتكلم "
" عن ماذا ، عن كيف تركتني يوم زفافي بهذه الطريقة .. ام عن كذبك وخداعك لي كل هذه السنوات "
" اعترف انني كنت احبك في الاول لكن بعدها اصبحت مشاعري باردة تجاهك "
" انت لم تحبني ابدا ادم ، كان بوسعك اخباري بهذا قبل الزفاف لكنك كنت حقير بشدة "
" اوهه اعتقد ان السبد جاد اثر على عقلك بكلامه المعسول وابتسامتن البلهاء "
" اتعرف حتى لو كان كلامن كذب ، لكنه حاول ان يخفف عني ، ساعدني واستمع لي ، لم يخبرني انني مملة ، لم يخبرني انني حقودة او نحس . والان ابتعد عني للابد ادم لا اريد ان ارك الى اخر يوم في عمري .."
صعدت الى غرفتي وانا سعيدة للغاية وكأنني قمت بإنجاز ، اعتقد الان انا مرحلة ادم انتهت من حياتي الى الابد ، وسأبدأ بحياة جديدة .. لكن جاد يجب ان اودعه قبل ان اعود .. سأشتاق له بشدة ، انا بالفعل قد احببته من كل قلبي ، لكنني كبقيت المرضى لا اعتقد انه يكن لي المشاعر سوى الاحترام ..
وضبط اغراضي وحملت حقائبي ، اقفلت حسابي في الفندق وخرجت ابحث عن جاد .. وجدته يقف امام البحر ..
اقتربت منه وناديته التفت الي وابتسم لكن ابتسامته ماتت عندما نظر ووجد حقائبي وراءي .." هل انت ذاهبة "
" امم نعم ، يجب ان اعود .. اتيت لأشكرك على كل شيء جاد سأشتاق لك جدا "
" وانا ايضا سحر سأشتاق لك بشدة "
اقترب مني وحضنني بقوة ، ابتعدت عنه وانا احارب دموعي ، نظرت الى عينيه رأيت الشيء الذي تمنيت ان اران في عيني ادم لكنني تجاهلته ، اقترب وطبع قبلة على خدي . نظرت اليه والتفت لأذهب لكنه اوقفني قائلا
" سحر ، تذكري دوما ان لا تترددي بإفشاء محبتك لمن تحب . ستندم طويلا لأنك لم تفعل " ..
ابتعدت وانا افكر بكلامه ، ركبت بالسيارة واتجهت الى المطار ..
اصبحت افكر بكل شيء حدث معي واجمل شيء .. جاد كان هو ذلك الرجل الذي حلمت به طول عمري ، وتوقعت ان اجده في ادم لكن للأسف لم اجد في ادم سوى رجل بارد قاسي اعجبه تحطمي ..
لكن جاد مختلفا حنونا اتمنى لو احبني كنت سأبقى معه حتى لو لم احبه ...
لكنني سأنتظر دوما رجل كجاد ...وصلت الى المطار ونزلت انتظر وصول الطيارة .. سأعود الان الى اهلي ، اتمنى ان يسامحني ابي قريبا .. سأعود واكمل تعليمي وبعدها سأعمل في اي مكان ... لكن اتمنى ان لا يجعلني والدي اتزوج كما فعل مع شقيقتي ... لا اريد ان اتزوح رجل لا اعرفه ، اكره هذه الانواع من الزواج ..
وصلت الطيارة . ترددت كثيرا في الصعود ، اريد العودة وبشدة الى جاد . لكن الوقت تأخر ويجب علي العودة الى الابد ..
صعدت على متن الطائرة وجلست على المقعد .. وقت قصير واقلعت الطائرة اغمضت عيني احاول ان انام لأصل بسرعة ..
لكنني احسست بأحد ما يجلس بجانبي ، فتحت عيوني ونظرت الى المقعد بحانبي ..سهم من الدهشة اصابني ، سعادة ممزوجة بحب ودهشة . لم اتوقع وجوده ابدا ولما هو هنا بالاصل .
" الم تقل لكي لا تترددي بإفشاء محبتك لمن تحب "
" ماذا تقصد "
نظر الي بحب وابتسم اتسامته الرائعة :
" انا احبك ، احبك بشدة يا سحر احبك "
لم اصدق ما سمعته ابدا لكن هذه الكلمة الذي تمنيت دوما ان اسمعها وسمعتها الان منه هو
" اعرف انكي لن تصدقيني بعد كل ما حصل . لكنني احبك جدا يا سحر منذ اول مرة رأيتك بها "
" وانا احبك ايضا يا جاد، احبك جدا "
" هل تتزوجيني "
" انت تتكلم بجدية
" نعم بجدية "
" وانا موافقة يا جاد موافقة "
" احبك سحر "
"وانا ايضا جاد "
كلمة احبك الطي تمنيت ان اسمعها مرة واحدة طول الخمس السنوات مع ادم سمعتها الان في دقيقة خمس مرات . تأكدت الان ان ليس جمبع الرجال كأدم هناك كجاد ، الذين يحبون بصدق ومن قلبه .. والان بالفعل لست نادمة عما حصل لانه بسبب ذلك التقيت بجاد وسنتزوح ...
« النهاية »
بعرف انها قصيرة بس كانت شي وحابة اكتبه يعني حبيت الموضوع وحبيت اتكلم عنه وما كانت رح تطلع حلوة لو طولتها كتير .... اتمنى تعحبك وياريت تعملولي فوت لانوا بهمني جدا وياريت تقوليلي رايكم
انتظروني بعمل جديد قريبا..
بحبكم كتير 😍❤🤗
أنت تقرأ
إمرأة من ورق |نوفيلا|
Romanceقهرني هذا الحب ، قهرني لدرجة انني لم اعد افكر في شيء غيره ، احببتك لدرجة انك كنت كل احلامي .. لم اكن بحاجة لحلم أخر .. كنت انت الحلم الكبير والعظيم .. الذي لا يضاهيه في سموه ورفعته حلم .. اقاومك بضراوة ، اقاوم تخليك عني بعنف احياناً وبضعف احياناً اخ...