لم يتم التحقق من الاخطاء الاملائية
في تلك المنطقة شبه صحراوية
تركض تلك الشقراء والبرد
قد تمكن منها بالفعلتجول بعينها بجميع ما حولها
بحثاً عن مرادهابدأت بالارتجاف كونها لم تتناول شيئاً
منذ مدة طويلة تريد العودة لخيمتهالكن من جهة اخرى لا تستطيع
فهي ابتعدت كمية كبيرة وهائلةفعندما خرجت من منطقتها
ركبت مع رجل كبيراً بالسن عربته
فأنتقل بها عبر ٣٠ كيلو متراً
وقد استغرق يومان لشدة بطأهبقيادة العربة خلال تلك المدة كانت
تنام منهكة و تستيقظ باكية وتبقى تبكيوعندما يسألها "مابك تبكين ايتها الصغيرة "
تجيبه بأنها حلمت كابوساً مرعباً
ويومأ لها ويكمل طريقه
نحو الا شيء فهو ينتظر ان تخبره
الفتاة بأن يتوقفلكنها تبكي وتخبره بأن يستمر
كان يعطيها بعضاً من الخضراوات
وقصب السكر لأطعامها
فهي تبدو بحالة يرثى لها ثيابها ممزقة
ومترهلة تستر بها جسدها بالرغم من البردوترتدي قبعة صوفية تدفئها لكنها
لا شيء امام برودة الجووعند مجيئ الليل يقوم بأضاءة
الفانوس من اجلها فهو قد شعر بالشفقة
تجاه الصغيرةمر الكثير من الوقت
" ابنتي استيقظي وصلنا الحدود
هل تريدين ان تنزلي فلا استطيع عبورها "
اردف وهو يتأمل الصغيرة
وهي تنظر لما امامها بأمل صغير جداً" انا اشكرك لانك اوصلتني
لهنا سأكون ممتنة لك دوماً "
نزلت من العربة ليستدير هو ويعود طريقهبينما هي اكملت سيرها فهي تمتلك
القليل من الطاقة بسبب نومها
على العربة وتناولها للأطعمة الخفيفةبقت تمشي وهي تصرخ
بأسماء افراد عائلتهابعد بكاءاً دام طويلاً
وصراخ مستمر
اهلكت حنجرتها بشدة وارادت الماء
في تلك اللحضة لكنها لم تحد ولا حتى
بئراًاظلمت المنطقة واتى الليل
لتمشي وتلاحظ انها عبرتشيئاً عملاقاً من فوقها لكنها لم
تكن مهتمة بقدر اهتمامها بأن
تجد عائلتها

أنت تقرأ
<~.. 1829 .. أغلال دامية ..~ > ( قصة عشق تاريخية )
Romanceو أَي جَمَـالاً ذاك يَتَجَلْـى بِذلكـَ الجَسد وَ إِلتِواء ذلكَ الخُـصر وحِدة تِلكـَ التـَرقَوَة الُمزَيـنة بِسَلاسـلِ الزيـنةِ والحُـلي بَل أَكادُ أُقســم بِأَنَهُ فاًگـِهةً مِنَ الفردوسِ الأعلـى أما أَنا فلم اجِد لِنَفســي مَخرَجاً حتى الآن " ا...