⛓أَغلَالٌ دْامِيِة : ٧ ⛓

482 32 20
                                    

لم يتم التحقق من الاخطاء الاملائية





ملاحضة : يحتوي القصر على
حديقتين امامية وخلفية الخلفية بجانب الباب الخلفي والامامية بجانب الباب الامامي للقصر

...












فتحت عينيها بعد ان داعبت الشمس تفاصيلها لتنظر نحو ذلك السقف
المرتفع الشاهق تزينه الزخارف الذهبية
بترتيب وفخامة بالغة

رفعت جسدها لتشعر بكمية دفئ هذا المكان
ضهرت شبح ابتسامة لجمال الجناح امامها
كانت مرتباً بطريقة مذهلة

والعطر يملئه جميع اثاثه يلمع والشرفة
تعطي الشمس حقها

ابعدت الغطاء عنها لتقف على طولها
ويقع فستانها ملامساً للأرض

وشعرها ينسدل ليشكل لوحه مذهلة على
ضهرها

خرجت نحو الشرفة لتشهق للمنظر امامها
" أقسم انني لم ارى حديقة بهذه الروعة "

كانت الورود بألوانها تزينها واجمل
التحفيات والاشجار كان منظراً اخضراً
خلاباً مريحاً للأنفاس

تبعثرت انفاسها عند لمحها لنفس الشخص
نظرت له من الوراء كان فوق رأسه
تاجاً يلمع ويبرق بفضل ضوء الشمس

انه من الماس وهناك رداءاً احمر
يبدأ من كتفيه وينتهي ملامساً الارض
وعلى كتفيه سلاسل ذهبية يتجلى منها
كل ماهو سارق للأنفاس من ناحية الذهب
والحُلي المطلي

منظره مُهلك ومتعب لنبض الشقراء
طويلاً مستقيم ورشيق يرتدي رداءاً احمراً
بادءاً من اعلى كتفيه مثبتاً بسلاسل الزينة
والحُلي الذهبي

وامامه يقبع الوزير ويبدو انه يتكلم
بنقاش جدي فوجهه يوحي لذلك

مد الوزير يده حاملاً بها حزمة اوراق
ليمسكه الملك بادءاً بالتصفح بها بدقة وتركيز

بينما الوزير رفع رأسه للأعلى ليرتفع
حاجبه للأعلى فور رؤيته للأنكليزية
تنظر لضهر جلالته
" فليأتوا بعد غد "

تكلم الملك وهو يوجه نظره للوزير
لينزل الوزير نظره نحو جلالته
" عفواً اعذرني حسناً كما تريد سموك "

اومأ له الملك لينحني الوزير ويخرج
برفقة الحراس تاركاً الملك لوحده محترماً
خصوصيته

 <~.. 1829 .. أغلال دامية   ..~ >               ( قصة  عشق تاريخية ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن