كان تمشي قاصدة الذهاب لجناح الملك بينما تمسح دموعها المتناثرة بغزارها ملطخة وجنتيها شفتيها ترتجفان وبِحارها ترتد بمياهها فوق سواحلها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تعالت شهقاتها بينما تمسح دموعها وتمشي هي اصبحت تعلم بالطريق لـ مكتب الملك اغوشت الرؤية عندها بسبب دموعها حالما وصلت بباب المكتب " جلالةالملكيعملبهدوءولايريدمناحدإزعاجه "
" اناآسفسيدتيلايمكن " سحبت انفاسها بتثاقل ليلاحظ الحارس حالتها الغريبة هي تبكي فقط دموعها تنهمر لماذا لا تصدر صوتاً وجسدها يرتجف بخفة وتعتصر عينيها بين الحين والآخر
فتح المعاون الباب بعد ان انهى اجتماعه مع الملك لينصدم بمنظرها امامه انها نفس الفتاة الشقراء التي وجدها على الحدود بنفسهِ نظر للحارس ليشرح له الحارس معنى ما تريد " جلالةالملكفيالشرفةيمكنكالدخول " تكلم المعاون وهو يتنحى جانباً عندما تقدمت لتدخل ليغلق الحارس الباب
تقدمت وسط الغرفة وبعد ان تأكدت من اغلاق باب الجناح انفجرت دموعها بغزارة وكأنها كانت تحبس كل ما بداخلها
عقد ما بين حاجبيه عند سماعهِ لنحيبٍ قادم من خلفه استدار ليجد من استطونتً قلبه منهارة وتبكي بشدة اتجه نحوها ليمسك بمعصمها ويديرها نحوه وجذب رأسها لصدره