تجاهلوا الاخطاء الاملائية
حيث كان الملك متوسط عرشه
وتجلس بجانبه الأميرة مانويل برقة وانوثة
بهية " جلالتك متى ستأتي ايزابيل وتقدم عرضها "سألت الاميرة بينما تجول بناظريها حول
المكان بحثاً عنها هي احبتها جداً فعند دخولها
عليهم خرج الجميع وقامت إزابيل بذلك ايضاً بعد ان القت التحية على مانويلوقام الملك بأخبارها عن مدى عِشقه
لها فتعجبت الاميرة من خضوع الملك
لمرأة هكذا انها فقط ... معجزةجلس الجميع بأماكنهم المخصصة وبدأت الترنيمات الكلاسيكية بعزف مقطوعاتها
باعثة جواً اكثر من رائع حيث اصبحت
الاجواء حمراءاً بسبب النيران المشتعلةبكل زاوية والعقيق الأحمر مزيناً
جدران هذا المكان والذي سيشهد
قصة عشقاً لملكٍ عظيملمعت خضراويتان الأميرة عند
رؤيتها للوزير يدخل ويتخذ مكاناً
منعزل لوحدهِ لتبدأ بتفحص شبراً
شبراً منه وكأن حياتها تعتمد على سرحانها
بِهانفتحت البوابة الذهبية العملاقة لتهدأ الموسيقى
ويبدأن الكثير والكثير من الفتيات الراقصات والجواريبالتقدم والوقوف بطريقة مميزة
ومذهلة مرتدين الفساتين الطويلة المزينة
باللؤلؤ مظهراً منظراً خلاب جداً لتناسق اجسادهم ووتحركهم وثيابهمارتفعت الموسيقى وتعالت نبضات قلب
لورانس واصبحت تقرع بصدرهِ
كالطبول عند ضهور تلك الألماسة مرتدية تنورةً رماديةً مضهرة خصرها المزين بسلاسل الزينة الذهبية البراقةوشعرها الذهبي المنسدل على طول
عامودها مع تاجاً يزين رأسها بالجواهر البيضاء والرمادي مضهراً طلتها لامعة مذهلة مدهشة سارقة للأنفاسمذيبة للعقول تقدمت للأمام لتبدأ بالتمايل
ببطء وكان ما ترتديه يتطاير بخفة
وشعرها كذلك لتجعل افواه الجميع معلقة بطلتها كانت اكثر من رائعة عيناها تلمعان وكأنها بحراً وانعكس عليه ضوء القمر متخذاً مكاناً بين جفنيهاحيث دب صوت خلخالها بعد ان اسرعت بحركتها مع الفتيات حوليها ليشكلوا دائرةً
حولها متراقصين فيما بينهم وتستمر
بالتمايل والرقص بطريقة مذهلة بطريقة لا توصف " كيف حال ايسرك جلالتك "سألت مانويل وهي تنظر للمعة عين جلالته
وتحديقه المركز بها " اصلها من الجنة
ونزلت فردوساً وملاك وانارت قصري ودولتي وفؤادي انا اعشق اسلوبها ورقتها .. وشعرها الذهبي هذا اقدسه .. واعبد جمال مقلتيها الزرقاويتان "

أنت تقرأ
<~.. 1829 .. أغلال دامية ..~ > ( قصة عشق تاريخية )
Romantizmو أَي جَمَـالاً ذاك يَتَجَلْـى بِذلكـَ الجَسد وَ إِلتِواء ذلكَ الخُـصر وحِدة تِلكـَ التـَرقَوَة الُمزَيـنة بِسَلاسـلِ الزيـنةِ والحُـلي بَل أَكادُ أُقســم بِأَنَهُ فاًگـِهةً مِنَ الفردوسِ الأعلـى أما أَنا فلم اجِد لِنَفســي مَخرَجاً حتى الآن " ا...