⛓أَغلَالٌ دْامِيِة : ١٣⛓

379 32 23
                                    

تجاهلوا الاخطاء الاملائية



حيث كان الملك متوسط عرشه
وتجلس بجانبه الأميرة مانويل برقة وانوثة
بهية " جلالتك متى ستأتي ايزابيل وتقدم عرضها "

سألت الاميرة بينما تجول بناظريها حول
المكان بحثاً عنها هي احبتها جداً فعند دخولها
عليهم خرج الجميع وقامت إزابيل بذلك ايضاً بعد ان القت التحية على مانويل

وقام الملك بأخبارها عن مدى عِشقه
لها فتعجبت الاميرة من خضوع الملك
لمرأة هكذا انها فقط ... معجزة

جلس الجميع بأماكنهم المخصصة وبدأت الترنيمات الكلاسيكية بعزف مقطوعاتها
باعثة جواً اكثر من رائع حيث اصبحت
الاجواء حمراءاً بسبب النيران المشتعلة

بكل زاوية والعقيق الأحمر مزيناً
جدران هذا المكان والذي سيشهد
قصة عشقاً لملكٍ عظيم

لمعت خضراويتان الأميرة عند
رؤيتها للوزير يدخل ويتخذ مكاناً
منعزل لوحدهِ لتبدأ بتفحص شبراً
شبراً منه وكأن حياتها تعتمد على سرحانها
بِه

انفتحت البوابة الذهبية العملاقة لتهدأ الموسيقى
ويبدأن الكثير والكثير من الفتيات الراقصات والجواري

بالتقدم والوقوف بطريقة مميزة
ومذهلة مرتدين الفساتين الطويلة المزينة
باللؤلؤ مظهراً منظراً خلاب جداً لتناسق اجسادهم ووتحركهم وثيابهم

ارتفعت الموسيقى وتعالت نبضات قلب
لورانس واصبحت تقرع بصدرهِ
كالطبول عند ضهور تلك الألماسة مرتدية تنورةً رماديةً مضهرة خصرها المزين بسلاسل الزينة الذهبية البراقة

وشعرها الذهبي المنسدل على طول
عامودها مع تاجاً يزين رأسها بالجواهر البيضاء والرمادي مضهراً طلتها لامعة مذهلة مدهشة سارقة للأنفاس

مذيبة للعقول تقدمت للأمام لتبدأ بالتمايل
ببطء وكان ما ترتديه يتطاير بخفة
وشعرها كذلك لتجعل افواه الجميع معلقة بطلتها كانت اكثر من رائعة عيناها تلمعان وكأنها بحراً وانعكس عليه ضوء القمر متخذاً مكاناً بين جفنيها

حيث دب صوت خلخالها بعد ان اسرعت بحركتها مع الفتيات حوليها ليشكلوا دائرةً
حولها متراقصين فيما بينهم وتستمر
بالتمايل والرقص بطريقة مذهلة بطريقة لا توصف " كيف حال ايسرك جلالتك "

سألت مانويل وهي تنظر للمعة عين جلالته
وتحديقه المركز بها " اصلها من الجنة
ونزلت فردوساً وملاك وانارت قصري ودولتي وفؤادي انا اعشق اسلوبها ورقتها .. وشعرها الذهبي هذا اقدسه .. واعبد جمال مقلتيها الزرقاويتان "

 <~.. 1829 .. أغلال دامية   ..~ >               ( قصة  عشق تاريخية ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن