⛓أَغلَالٌ دْامِيِة : ١١ ⛓

413 30 84
                                    

لم يتم التحقق من الأخطاء الأملائية




" إنها اغلالي الدامية إزابيل "

ابتلعت ريقها هي للآن لم تستوعب ما فعله
قبل قليل والآن يلقي بكلماتٍ هكذا

افاقت من شرودها عند سماعها
لتصفيقٍ ماا

صفق الملك بيديه ففتح الحراس القفل
وفتحوا الباب لتدخل كارمن مع حارسان ورائها

" خُذيها لتتجهز "

" تأمر جلالتك "

ليستدير ويوجه كلامه سائلاً اياها

" هل من اعتراضٍ إزابيل "

كانت موجهة نظرها للأسفل فحركت رأسها
لليمين واليسار بمعنى ' لا '

ليعود ويتقدم نحوها مردفاً وامام
كارمن والحراس

" عندما اتحدث معكِ تدعيني أرى ما أُحب "

لترفع عينها وتضعها بوسط عيناه

" ح-حسناً "

وفجأة دفع بِردائهِ للوراء وخرج
تاركاً الجميع ورائه لتتقدم كارمن وتمسك يدها
وتسحبها للخارج

" سأمشي وحدي لا داعي لأن تأخذوني بأنفسكم "

بينما كانت متوجهة نحو الجناح قاطعها وقوف
عشيقة الملك امامها

" إلى اين "

سألت لوسيان موجهة سؤالها بحدة
لتلك الشقراء القابعة امامها

هي توعدت ان تكون قوية فيبدو
انهم لا يرحبون بالضعيف هنا
لن تضهر ضعفها لهم وستبقى تواجههم
لتحقيق مرادها

لكن الملك هو الشخص الوحيد
الذي قام بتهديدها وايضاً هو الآن
يعلم بسبب مجيئها واصبح يعلم
بأهلها لذا من الافضل ان تطيع اوامره
السبب الاول انها تألمت بسببه مرتين

والسبب الأهم انها تتوقع منه ان يبحث
عن اهلها ويقوم بقتلهم هذا متوقع فسمعت
جيداً عن قسوته لكن ... يبدو بأنه رقيق
منها وهذا ما يخيفها هل هذا هدوء
ما قبل العاصفة ولماذا يخطط ...

 <~.. 1829 .. أغلال دامية   ..~ >               ( قصة  عشق تاريخية ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن