لم يتم التحقق من الاخطاء الأملائية
حيث جناح تلك العاشقة الجميلة والتي تتزين كعادتها وتضع عطوراً جاعلاً من رائحتها
بغاية الروعة تدخل عليها جاسوستها
" سيدتي نجحت الخطة وتركتها وهي
الان خارج القصر " ادرفت دانا بأبتسامة
شديدة وصفقت بيدها لنجاح ما خططو له
" تستحقين جائزة على ما فعلتيه "
اردفت لوسيان وهي تذهب وتُخرج
بعضاً من الحُلي الذهبي وتملأ فراغ
يد جاسوستها به جيداً بأعين لامعه
" انا اشكركِ سيدتي حقاً "
اردفت دانا بحماس بالغ
" بما ان عملكِ انتهى اذهبي حيث
الباقين "
" شكراً مرةً اخرى سيدتي "
خرجت مغلقة الباب خلفها
لترمي لوسيان نفسها على سريرها مطلقة
" اخيراً سيعود كل شيء لما كان وسأحضى
بأجمل ليالي مع جلالته سارقاً قلبي بغزله
وقبلاته "
.
.
.
.
نفسه هو الذي كان شاغل بال لوسيان
كان يمشي بهيبة بالممر قاصداً الوصول
للجهة الخلفية للقصر فهو ليس بغبياً
كي ينتظر الشقراء تخرج من الباب الامامي
هو يعلم جيداً بأنها ستخرج من الباب
الخلفي وذلك لقلة حراسهِ هناك وكون
المكان يخلو من الأُناس هناك بتاتاً
اقترب من البوابة الخلفية ليرى
الحراس يقفون بأتزان ورزانه معتدلين
وصل ليمر بجانبهما لينحني جميع
الحراس واردف قبل ابتعادهِ عنهم
" لصالة العدم "
هاهو يخطي خارج للحديقة لكن لا
أثر لها وبعد بوابة الخروج لا يوجد
حراس فهم يحيطون البوابة اما خارجها فلا
حيث الحديقة الخالية من اي بشر
عبر وخطى كل شيء توقف بغتةً
حالما رأها تمشي بنهاية الحديقة اي اصبحت امام الباب ولا تفصلها عنها سوة بعض الانشات
وهي مخفضة
رأسها وفوق رأسها شالاً يخفي وجهها
لكن خصلاتها الذهبية قامت بفضحها
أنت تقرأ
<~.. 1829 .. أغلال دامية ..~ > ( قصة عشق تاريخية )
Romanceو أَي جَمَـالاً ذاك يَتَجَلْـى بِذلكـَ الجَسد وَ إِلتِواء ذلكَ الخُـصر وحِدة تِلكـَ التـَرقَوَة الُمزَيـنة بِسَلاسـلِ الزيـنةِ والحُـلي بَل أَكادُ أُقســم بِأَنَهُ فاًگـِهةً مِنَ الفردوسِ الأعلـى أما أَنا فلم اجِد لِنَفســي مَخرَجاً حتى الآن " ا...
