..
.
.
هذه القصة من إنشائي اتمنى ان تعجبكم
اعذروني اذا كان هناك أخطاء في التعبير أو الكتابة
شكرًاا ❤الحلم الذي حلمت به كل حياتي امنيتي الوحيدة من يوم ولادتي على وشك أن تتحقق اليوم انا الان في طريقي إلى المطار متجهتا إلى عالم الاحلام خاصتي العالم الذي ساكمل فيه مسيرة حياتي و أجد فيه نصف روحي فحلم حياتي هو الزواج من شاب كوري يحبني ويعلمني كيف أحب يهتم لأمري و يخاف علي..
لكن الأوضاع هنا لا تبشر بالخير ..شيء ما لا يتمنى الخير لي، الحياة دائما ضدي و تقف أمامي، أشعر الان بضيق في صدري لأنني خائفة من أن يحدث الشيء الذي خشيت أن يحدث طوال حياتي.. لا اريد قولها لكن اظن ان الرحلة ستفوتني ..-سيدي ارجوك اسرع قليلا !
-انني افعل كل ما بوسعي لكنها الزحمة ماذا أفعل؟!
-اووف..!!!اخيرا وصلت لم يبقى الكثير و تنطلق طائرتي يجب علي الإسراع قليلا ،ركبت الطائرة وكانت على وشك الانطلاق لكن كمية السعادة والحماس اللذان أشعر بهما الان لا يمكن وصفهما بالكلام بمجرد النظر إلى وجهي سيكشف كل شيء لا يمكنني التصديق ..ظلت ساعات قليلة و اكون قد حققت حلمي سأنفجر من الحماس ،اخدتني عيناي وغفوت من شدة التعب فأنا لم انم البارحة منتظرتا هذه اللحظة
فتحت عيناي وكان رأسي يألمني سمعت ضجيجا وصوت الناس يتحدثون وبكاء الاطفال في كل مكان وكأن رأسي سينفجر لم أتحمل الوضع فوقفت لاتجول قليلا على متن الطائرة وعندما تقدمت للامام بدى لي المكان اقل ضجيجا وهادئا نوعا ما ونظرت من حولي فوجدت مقعدا شاغرا جلست فيه دون أن اهتم فاغمضت عيني فشعرت بشيء غريب كأن شخصا ما يحدق بي فتحت عيني لأرى وجها يقابلني كان وسيم للغاية بدت على عينيه علامات الاستغراب وكأنه يقول من هذه المجنونة قائلا : عفوا!! انه محجوز .
نهضت متوترتا و شعرت انا وجهي صار كحبة طماطم من شدة الخجل فأنا فتاة بطبعها خجولة جدا لاحظ ذلك فأمسك بيدي و سحبني الى المقعد-لا عليكي يا فتاة يمكنك الجلوس
-ولكن...!
-لا بأس انه مكان صديقي ولم يأتي يمكنك الجلوس إن أردت
-حسنامرت نصف ساعة و شعرت بالملل من هذا الصمت المميت نظرت إليه و كان يستمع للموسيقى فطلبت منه أن نتبادل الأماكن بحجة انني أحب النظر من النافذة و التمتع بجمال السماء من الأعلى لم تكن كذبة فأنا حقا عاشقة لألوانها الزاهية لكن غايتي هي أن افتح موضوع للتكلم فيه فسألته "من الواضح انك كوري" أجابني باستغراب "أجل وانت من الواضح انك أجنبية" "نعم انا كذلك لكنني سأستقر بكوريا" "امم.. رائع" شعرت وكأنه لا يهتم لكلامي ولا يريد التحدث لذلك التزمت الصمت ،مرت مدة قصيرة ثم سألني "اذا...اه...لماذا تريدين العيش في كوريا" نظرت له وقلت "لأنني أحبها وأريد العيش فيها" "الن تخافي من الشعور بالغربة والوحدة" أجبته "سأعتاد على ذلك" غفوت قليلا الا ان استيقظت على هذا الصوت
"أعزائي المسافرين نحن الآن نحلق فوق مدينة سؤول عشرة دقائق وتنزل الطائرة الزموا اماكنكم"
كنت متحمسة لحد مجنون ،اخيراا وصلنا ،نزلت من الطائرة ذهبت لاحضار حقيبتي انتظرت طويلا إلى أن لمحتها من بعيد ذهبت راكضة إليها لأنني حقا متشوقة لبدأ يوم جديد في هذا المكان عندما حملتها اخذتها من يدي فتاة كانت جميلة ومثيرة للغاية صرخت بغضب "هااي انتي هذه لي!!" اجبتها باستغراب "ماذا!! إنها لي" شعرت بخجل شديد لما أشارت لي على البطاقة التي كان مكتوب عليها اسم غير اسمي لقد كان (كيم يوون) يا إلهي انه اول موقف محرج لي هنا اتمنى ان يكون الأخير ،وجدت حقيبتي ثم ذهبت لابحث على سيارة اجرة لكي توصلني بحثت كثيرا لكن لم اجد بقيت حوالي نصف ساعة إلى أن اتت خاصتي ركبت فيها أعطيته العنوان و بدأت بالتأمل انه حقا لعالم آخر اتمنى ان اعيش حياة واحضى بلحظات كما التي تمنيتها فانا لا اريد الندم على مجيئي وعلى الوقت الذي ضيعته بالتفكير فيها طيلت حياتي .
~يتبعرح تنزل البارت الثانية قريبا ترقبوهاااا ❤
اذا عجبتكم اكتبولي بالكومنت وعملولي فوت بحبكم ❤🥀
•برأيكم من هو ذلك الشاب هل هو جونغكوك أو شوقا؟ (اكتبولي رأيكم بالكومنت)
أنت تقرأ
Elisa | روايه كم انتِ عنيده
Romance• مكتملة (P.16) الرواية رومانسية حزينة لجونغكوك ، يونغي و إليزا. تدور أحداث القصة عن حياة اليزا و كيف تتغير بعد انتقالها لمدينة أحلامها و التقاءها بشابين مختلفين كل منهم و قصته. ستتعرف على أحداث القصة بعد القراءة. اذا كنت من كارهي القصص الحزينة فأ...