..
.
.
_______________
.
دخل غرفة المعيشة تسطح على الأريكة وأغلق عيناه ،بقيت اليزا تحدق به لكنه تجاهلها و لم يعرها اي اهتمام.
و لانها مصرة جلست بجانبه منتظرة إجابة منه
- هيا ألن تخبرني !!
يونغي : وان اخبرتك مالفائدة ؟ ماذا سيحدث ؟
- سأساعدك و سنجد حلا لمشكلتك هيا أرجوك !
يونغي : مشكلتي ليس لها حل. تكلم وهو يحاول النوم
- حسنا كما تشاء .
كانت ذاهبة لكنها توقفت بعد سماعها ما قاله : توفيت والدتي.
لقد كان ذلك صادما : م.ماذا !
كانت دموعه على وشك النزول التفت لكي لا تلاحظ ذلك،جلست بجانبه : آسفة .
بقي مدة قصيرة ثم استدار قائلا : هل ارتحتي الان ! تعاستي و ثمولي طيلة الوقت ليس بسبب مينا كما يظن الآخرون.. انما بسبب والدتي التي صارعت الموت في الثلاث سنين الماضية، لم يعلم احد بأمرها ولم يهتموا حتى أين نحن !ماذا نفعل !كيف نعيش !...قمت بحضنه لم استطع مقاومة دموعي لانني اكتشفت ان ذلك الشخص البارد مجرد انسان يكتم اوجاعه بداخله يتالم و يعاني لوحده.
نظر إلى اليزا قائلا : هل.. ابدو لك مثيرا للشفقة ؟
- ماذا ! لا.
يونغي : لماذا.. تقومين بحضني و ..تبكين معي
- لا شيء انا ...
يونغي : حسنا لا داعي للشرح.
نهض و نظر إليها وقال : هل ستنامين هنا الليلة ؟
- اذا ليس لديك مانع ف..نعم !
لم يتفوه بكلمة بعد ذلك ذهب لغرفته وأغلق الباب.
جلست افكر فيما حصل له الى ان أخذتني عيناي من التعب فنمت.P.o.v yoongi
الساعة الان 4am لم أستطع النوم ،غادرت غرفتي و ذهبت لرؤية اليزا، كانت نائمة على الأريكة بوضعية غير مريحة لم أرد أن اتركها لان جسمها سيألمها عندما تستيقظ فحملتها ووضعتها على سريري.
كانت نائمة كالملاك لم أستطع ازالة عيني عليها، أبعدت شعرها الذي كان يغطي إحدى عينيها ثم غطيتها جيدا،
خرجت للخارج لاستنشاق بعض الهواء ولم أعد إلى غاية السابعة صباحا
لم أجد اليزا في البيت فاستغربت من الأمر وفكرت انها ذهبت لمنزلها. ذهبت لأرى، قمت بدق الباب عدة مرات الى ان فتح لي شاب غريب .اول شيء قام به هو لكمه على وجهه "من تكون ... ماذا تفعل في منزلها ..."
إلى أن اتت اليزا حاملتا اكياس فاوقعتها ارضا..
- يا إلهي يونغي اتركه.. ماذا تفعل !؟
يونغي *بصراخ : لقد وجدت هذا السافل في بيتك .
ردت بصراخ : انه صديقي
- لم أكن أعلم. تكلم وهو محرج من غيرته الزائدة
كوك : لا بأس .
- جونغكوك انت تنزف !!
كوك : لا عليكي سأهتم بالأمر.
- كلا !! تعال معي.
أمسكت بيده وأدخلته لمنزل يونغي ،كان الاخر ينظر إليهما ويتبعهما الى بيته بتعجب. قامت اليزا بتعقيم جرح فمه ...
يونغي : هل انتهيتي !!
- ما كان عليك ضربه بهذه الطريقة !
يونغي : اعتقدت انه لص ماذا كان علي أن أفعل!
كوك : لحسن حظك انني كنت مستيقظا لتوي و لم استوعب ما يحصل والا كنت قد لقنتك درسا...
يونغي : هااي انت!!!
وقف جونغكوك ليضربه لكن اليزا منعته
- ما خطبكما انتما الاثنان !!!!خرج كوك مسرعا يكاد ينفجر غضبا ،قائلا مع نفسه "ماذا يظن نفسه فاعلا ذلك الغبي ، لولا اليزا للقنته درسا لن ينساه بقيت حياته ،آه يا اليزا اتمنى ان تكونوا مجرد أصدقاء ولا شيء بينكم كل ما خططت إليه قد فشل بسبب ذلك الوغد كنت سأعترف لها البارحة ولكن .."
كانت اليزا خارجة للذهاب لأول يوم عمل لها في ذلك المطعم. قام يونغي بامساكها من يدها قائلا : إلى أين أنت ذاهبة ألم تتركي العمل عند هؤلاء.. !!
- أ تقصد مينا ووالدتها نعم لقد تركته.
يونغي : اذا أين ستذهبين !!
- ليس من شأنك و اتركي يدي لو سمحت !
يونغي : لماذا تعاملينني بهذه الطريقة ؟
- هل نسيت ما فعلته للتو !! كنت ستقتل الشاب
يونغي : قلت انني لم اقصد .
- اترك يدي أرجوك !
يونغي : أخبريني أولا أين أنت ذاهبة !؟
- لماذا أخبرك هل أنت اخي حبيبي زوجي !!؟؟
نظر إليها ثم قال : معك حق انا لست حبيبك لكنك بمنزلي الان و يجب عليكي أن تخبريني ...
- نعم ؟؟
يونغي : أجل.
- دعني اذهب لقد تأخرت
يونغي : تأخرت عن ماذا !!
- حسنا ... ذهبت في الصباح للبحث عن عمل و طلبوا مني أن أبدأ اليوم للتجربة وان أعجبهم عملي سأبدأ غدا عملي كطاهية.
ترك يدي و ذهبت مسرعتا...
يتبع~اتمنى ان يعجبكم 💜🌹
أنت تقرأ
Elisa | روايه كم انتِ عنيده
Romans• مكتملة (P.16) الرواية رومانسية حزينة لجونغكوك ، يونغي و إليزا. تدور أحداث القصة عن حياة اليزا و كيف تتغير بعد انتقالها لمدينة أحلامها و التقاءها بشابين مختلفين كل منهم و قصته. ستتعرف على أحداث القصة بعد القراءة. اذا كنت من كارهي القصص الحزينة فأ...