part 13

198 20 1
                                    


.

.

.

.

__________________________________


P.o.v Yoongi

أخبرت مينا بكل ما حصل معي و بالتفصيل و عن والدتي ومرضها و عندما انهيت نظرت لي بطريقة غريبة و كأنني شخص مسكين مثير للشفقة بالفعل عيناي دمعت وانا اروي لها لانني تذكرت والدتي و الذكريات التي عشتها معها، فقامت بحضني.
لم أرد هذا أن يحصل لم أفعل هذا من أجل أن تشفق علي و لا أريد أن نصبح قريبين لأنها قد ضيعت الفرصة سابقا، ابعدتها عني قائلا : هيا فلتذهبي لبيتك الان الوقت تأخر، فأجابتني : ماهذا يا يونغي كيف لي أن اتركك بهذه الحالة !! لا سأبقى معك.
لم أفهم مالذي تنوي عليه فمينا التي أعرفها ليست هكذا.
يونغي : لا هيا اذهبي الان لقد اتفقنا على أن تذهبي بعد أن أخبرك بما حدث صحيح ؟ و يجب ان تتحملي مسؤلية كلامك هيا..ستقلق والدتك عليك.
مينا : لا لن تقلق انها نائمة الان.

شعرت و كأنها تحاول التقرب مني لكنني ابتعدت عنها لا اريد ان يحصل شيء بيننا مينا من الماضي و الان قلبي ينبض من أجل شخص آخر كيف علي أن أخبرها هذا.

مينا : يونغي !! لدي سؤال؟
يونغي : ماذا أيضا؟؟ اسرعي فأنا اريد ان أخلد لل...
قاطعتني بسؤال لم انتظره و لم اتوقعه منها : هل لازلت تحبني ؟
توترت و لم اعرف ما يجب علي قوله صحيح أنها رفضتني عدة مرات و عشت عدة مواقف محرجة بسببها لكن الامر يختلف الان لا أريد جرح مشاعرها.
يونغي : لماذا هذا السؤال ؟
مينا : يونغي ارجوك أخبرني بالحقيقة هل مازلت تحبني أم انك نسيتني ؟
يونغي : هل انت واثقة ؟ تريدين معرفة الحقيقة ؟
مينا : طبعا.
يونغي : حسنا.. سأخبرك، ظننت أنني كنت احبك لكن الان بعد ان اكتشفت شعور الحب الحقيقي أدركت أنني كنت اتوهم.. آسف.

لاحظت أن عينيها كانت ستدمع و حاولت كتم بكاءها لكنها لم تستطع و انفجرت، ماكان علي قول ذلك لقد كذبت بشأن أنني لم أحبها فقد احببتها بالفعل لكن.. حاولت أن احضنها لكنها دفعتني بقوة و قالت : شعور حب الحقيقي ؟ هل جربت ذلك الشعور مع اليزا ؟؟
يونغي : مينا ارجوك لا تفعلي هذا لا اريد رؤيتك في هذه الحالة.
مينا : يونغي أخبرني هل قصدت اليزا بكلامك هذا ؟؟
يونغي : لم أفهم ما دخل اليزا ؟؟؟
مينا : انا اعرف كل شيء لا تنكر انكما امضيتما عدة ليال مع بعض في منزلك.

لم أستطع إنكار الامر ففعلا قد بقيت اليزا ببيتي لكن ليس بالطريقة التي تفكر بها.
يونغي : هل تريدين معرفة الحقيقة ؟؟
مينا : أجل.
يونغي : في ذلك اليوم بقيت اليزا في منزلي بسبب حالتي.. لم اكن في حال جيد فاضطرت للبقاء و الاعتناء بي و ليس بالطريقة التي تفكرين بها و لا توجد أية علاقة بيني و بين اليزا.. فهي تحب غيري و...

عندما أردت الاعتراف لمينا أنني أحب اليزا قاطعتني و سبقتني في ذلك.
مينا : يونغي انا اصدقك و أثق بأنك لم تفعل اي شيء خاطئ معها و أن علاقتكما علاقة صداقة لا اكثر.. حتى اليزا اخبرتني بأنه لا يربطكما شيء.. لذلك اريد ان اعترف لك بشيء.

توترت قليلا و خفت من الذي ستقوله و أخشى أنها ستقول الشيء الذي يخطر ببالي. لحسن الحظ أن جرس الباب قد رن في الدقيقة التي كانت ستقولها "سأفتح" كنت ذاهبا لفتح الباب لكنها امسكتني من يدي و قالتها : يونغي انا احبك.
كانت لحظة صمت، تجمدت في مكاني و لم اظهر اي ردة فعل،
مينا : يونغي؟

بدأوا بدق الباب بقوة و سمعت صوت صراخ يناديني من الخارج : يونغي !! يونغي هل انت في الداخل أفتح الباب ايها اللعين !!

مينا : انها والدتي ماذا سأفعل ؟؟ ستقتلني ان علمت أنني هنا.
يونغي : اهدأي لا تقلقي ! انت اذهبي الان إلى غرفتي و اختبئي هناك و انا سأفتح الباب حسنا ؟
مينا : حسنا.

P.o.v Mina

ذهبت لغرفة يونغي و بقيت انتظر هناك بجانب السرير، شعرت بألم على مستوى ظهري بسبب جلوسي على الحائط لمده طويلة وقفت عند الباب احاول التنصت لما يقولونه كانت والدتي تتهم يونغي أنه قام باختطافي أو شيء كهذا، صعدت فوق السرير و جلست هناك و انا فانتظاري لمحت شيئا يخص اليزا فوق طاولة النوم انه الحلق الذي اهدته لها والدتي في يوم ميلادها. هل هذا يعني أن كلاهما يكذب علي؟

مضت مدة طويلة و انا انتظرهما و لما خرجت من الغرفة اكتشفت أنني بقيت بمفردي في البيت و كلاهما غادر المكان.

وصل جونغكوك و اليزا عند الشاطئ ما جعل اليزا تتسآل عن سبب مجيئهم للبحر في هذا الوقت المتأخر.
اليزا : جونغكوك لما نحن هنا ؟
جونغكوك : ستعرفين ...انها مفاجئة صغيرة لأجلك.

كان جيمين قد حضر لهما طاولة عليها شموع و اكل (اجواء رومانسية) قبل رحيله. و عندما نزل الاثنان إلى الشط بعد ركن السيارة تفاجئت اليزا بوجود ذلك المنظر الرومانسي.

اليزا : جونغكوك ؟ هل انت من قام بتحضير كل هذا ؟؟
جونغكوك : نعم الم تعجبك ؟؟
اليزا : بلا هذا رائع لكن غريب ما المناسبة!!
جونغكوك : هيا تعالي معي هناك ليلة طويلة تنتظرنا.

كانوا يأكلون و يتبادلون الحديث و فجأة انقلب الجو و هبت رياح قوية و الموجات صارت تتعالا مما أثار خوف جونغكوك فأمسكها من يدها و غادر المكان مسرعا.

ابتعدوا قليلا عن المكان و قام بركن السيارة و طلب منها النزول.
جونغكوك : اليزا ما رأيك أن ننزل هنا ؟يبدو منظر البحر جميل من هذا الاتجاه.
اليزا : حسنا.

بقي يتكلمان لبضع دقائق و أدرك جونغكوك أن الوقت قد حان من أجل الاعتراف.

جونغكوك : اليزا .. هناك شيء يجب ان أخبرك به.
اليزا : ماهو؟ ....

يتبع~ ❤❤

اتمنى انه اعجبكم ❤ اكتبوا لي رأيكم بالتعليقات ❤

Elisa | روايه كم انتِ عنيدهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن