Elisa | روايه كم انتِ عنيده

part 10

.

.

.

.

.

_______________

ذهب جونغكوك و جيمين لمنزل اليزا لجلب بعض الحاجيات
جيمين : ماهذا المكان و لماذا نحن هنا؟؟
جونغكوك : انه منزل اليزا..
جيمين *بصراخ و استغراب* : ماذا ؟؟

سمع يونغي صوت الصراخ فذهب ليرى ما يحصل من ثقب الباب فرأى كوك مع جيمين يحاولان فتح باب منزل اليزا.
يونغي في نفسه : آه ذلك التافه مجددا لكن مالذي يفعله هذا الشاب معه و لماذا هم في منزل اليزا ؟؟

لم يغلقا الباب بإحكام فقرر يونغي التسلل للمنزل و معرفة ما يخططان له.
كان جونغكوك يقوم بإخراج المال من حقيبته و يناقش جيمين في موضوع ما.

P.o.v yoongi
بعد أن رأيت ذلك الوغد يدخل منزل اليزا و مع شاب غريب قتلني الفضول حول خطتهما فقررت اتباعهما للداخل. رأيته يدخل غرفة الجلوس بقيت مختبئ بجانب الباب احاول الاستماع إلى ما يتكلمان حوله. رأيته يخرج أموال من الحقيبة و لكن لم أسمع جيدا لان صوته هادئ إلى أن نطق صديقه ففهمت كل شيء

جيمين : إذن انت تقول بأنك تريد مفاجئة إليزا و انا سأساعدك في ذلك !!
جونغكوك : أجل.

خرج يونغي و عاد لمنزله لكن الكلام الذي سمعه بقي يحوم حول رأسه " واو السيد الوغد السافل رومانسي إذن.. و يخطط إلى تنظيم مفاجئة لمحبوبته اليزا هكذا إذن يا جونغكوك!! سترى ما سيحدث انت من بدأ الحرب و انا من سينهيها لن اترك اليزا لك مهما حصل سنرى "

كانت اليزا عائدة إلى بيتها فصادفت مينا في الطريق.
اليزا : أهلا مينا كيف حالك ؟
مرت بجانبها و تجاهلتها، استغربت اليزا من ذلك فعادت للوراء لتفهم سبب تجاهلها لها.
اليزا : مينا ؟ هل انت غاضبة مني ؟ أم أنني أخطأت في حقك دون قصد !!
بقيت تنظر في عينيها لثواني ثم قالت : فلتأتي معي إلى محلنا.
اليزا : حسنا.

في المحل...
اليزا : هيا أخبريني الان مالخطب ؟؟
مينا : وجدتي عمل جديد ؟؟
اليزا : نعمم... أظنني اخبرتك بالامر !!
مينا : كنت اريد ان نعمل سويا لكن ماذا افعل انت مستعجلة في مغادرة العمل عندنا المهم ليس هذا هو موضوعنا انا هنا لاتكلم معك حول يونغي..
اليزا : ماذا ؟ مابه يونغي ؟
مينا : رآك احدهم البارحة من سكان العمارة تدخلين المنزل معه و قالوا انك بقيت معه كل الليل !!
اليزا : الامر ليس كما تعتقدين سأشرح لكي.
مينا : انت تعرفين كل شيء بخصوصي انا و يونغي و بأنه كان يحبني و ...
اليزا : نعم كان ذلك من الماضي.. لكن الان
مينا : هاه ؟ الان ماذا ؟؟ اليزا مالذي تقولينه تكلمي.. هل حصل شيء  بينكما و هل أخبرك اي شيء عني؟؟
اليزا : كلا لم يخبرني و لم يحصل اي شيء هل جننتي.. انت لا تعرفين يونغي جيدا انه فتى طيب القلب رقيق المشاعر...
مينا : هل يونغي؟ ذاك الشاب الذي يعود إلى بيته في منتصف الليل و هو يحمل قارورة خمر بيده و يمشي بثمالة هل نفسه؟
اليزا : نعم، الامر ليس كما يتصوره الجميع أنه طيب القلب بالفعل. بالفعل كنت مثلكم بالبداية ظننت أنه شاب بارد قاسي القلب ... لكنني عرفت انه عكس ذلك تماما يحمل كتابا كبيرا بداخله، ليس بارد و قاسي بل هو حزين و تعيس لكن رغم ذلك فهو صامد و يحمل شخصية قوية.
مينا : امم.. ماذا سأقول لا اعلم...

اليزا : انا ذاهبة الى منزلي ان احتجتم لشيء اتصلوا بي، إلى اللقاء خالتي وداعا مينا.
- مع السلامة اعتني بنفسك.

يتبع~

اتمنى ان يعجبكم البارت 💖💖