في المشفى،،،
خرجت جميلة من غرفة ديما و وقفت بمفردها في الممر فخرج إياد خلفها و لاحظ تلك الرعشة البسيطة في جسدها فقال:
-جميلة!!
لم يجد إياد ردًا منها فوقف في مواجهتها و وجدها تبكي فقال بقلق:
-جميلة، مالك في إيه!!!
جميلة :إياد....ممكن أحضنك؟؟
استغرب إياد من سؤالها و لكنه ضمها إلي صدره فشعر بها تبكي بقوة فقال:
-طب ممكن تقوليلي مالك؟؟
جميلة:أنا حاسة إني السبب في كل حاجة بتحصل..
إياد:إيه اللي بيحصل! كل اللي بيحصل دة قدر، إحنا ملناش دعوة بيه...
جميلة:أيوة يا إياد، ما أنا عارفة إنه قدر بس صعبانة عليا ديما و جاسر أوي، ذنبهم إيه هما يخسروا ابنهم او بنتهم بسببي، زين اللي كان هيتخطف بردو بسببي لولا لحقناه..
إياد:حبيبتي، ممكن تهدي..ابن ديما و جاسر أو بنتهم..كان ممكن يموت لما يتولد و ساعتها هيكونوا اتعلقوا بيه و هيتوجعوا أكتر او كان يتولد تعبان و يموت.....و هما كمان مكانوش عارفين يعني دي حاجة كويسة، و كمان زين الحمدلله ربنا ستر و إحنا لحقناه...خلاص بئة متضايقيش نفسك...متعودتش أشوفك ضعيف يا سيادة الرائد...
جميلة بتنهيدة:كنت عايزة أعيط عشان أشيل شوية ما الضغط اللي أنا حاسة بيه دة...
إياد:هديتي خلاص؟؟؟
جميلة:اه، شكراً يا إياد....وسع بئة!
إياد:لا خلينا كدة شوية..
جميلة:يا إياد اوعي بئة، حد يشوفنا...مينفعش كدة.
إياد:أنا حر، واحد واقف مع خطيبته، محدش له دخل بئة..
جميلة بخجل:أيوة بس...
قاطعها إياد قائلًا:
-هشش، بتتكلمي كتير، اسكتي شوية..
جميلة:و لو مسكتش...هتعمل إيه يعني؟؟
إياد بخبث:هسكتك بطريقتي...و غمزلها...
شهقت جميلة بصدمة و قالت:
-علي فكرة إنت قليل الأدب...
إياد ببراءة مصطنعة:إنتي فهمتي إيه؟؟ علي فكرة كان قصدي هحطلك لزق علي بؤك، هو الحلو فهم ايه؟؟!
أنت تقرأ
أحببت ظابط شرطة 1
Aventuraهي أقسمت علي الثأر لمقتل والدها و عاشت حياتها بلا حب ليظهر هو و يقع في حبها و يقرع أبواب قلبها...فهل ستقبل حبه أم سيقف القدر في طريق حبهما؟؟؟