الفصل الرابع عشر

6.6K 140 8
                                    

في المشفى،،،

خرجت جميلة من غرفة ديما و وقفت بمفردها في الممر فخرج إياد خلفها و لاحظ تلك الرعشة البسيطة في جسدها فقال:

-جميلة!!

لم يجد إياد ردًا منها فوقف في مواجهتها و وجدها تبكي فقال بقلق:

-جميلة، مالك في إيه!!!

جميلة :إياد....ممكن أحضنك؟؟

استغرب إياد من سؤالها و لكنه ضمها إلي صدره فشعر بها تبكي بقوة فقال:

-طب ممكن تقوليلي مالك؟؟

جميلة:أنا حاسة إني السبب في كل حاجة بتحصل..

إياد:إيه اللي بيحصل! كل اللي بيحصل دة قدر، إحنا ملناش دعوة بيه...

جميلة:أيوة يا إياد، ما أنا عارفة إنه قدر بس صعبانة عليا ديما و جاسر أوي، ذنبهم إيه هما يخسروا ابنهم او بنتهم بسببي، زين اللي كان هيتخطف بردو بسببي لولا لحقناه..

إياد:حبيبتي، ممكن تهدي..ابن ديما و جاسر أو بنتهم..كان ممكن يموت لما يتولد و ساعتها هيكونوا اتعلقوا بيه و هيتوجعوا أكتر او كان يتولد تعبان و يموت.....و هما كمان مكانوش عارفين يعني دي حاجة كويسة، و كمان زين الحمدلله ربنا ستر و إحنا لحقناه...خلاص بئة متضايقيش نفسك...متعودتش أشوفك ضعيف يا سيادة الرائد...

جميلة بتنهيدة:كنت عايزة أعيط عشان أشيل شوية ما الضغط اللي أنا حاسة بيه دة...

إياد:هديتي خلاص؟؟؟

جميلة:اه، شكراً يا إياد....وسع بئة!

إياد:لا خلينا كدة شوية..

جميلة:يا إياد اوعي بئة، حد يشوفنا...مينفعش كدة.

إياد:أنا حر، واحد واقف مع خطيبته، محدش له دخل بئة..

جميلة بخجل:أيوة بس...

قاطعها إياد قائلًا:

-هشش، بتتكلمي كتير، اسكتي شوية..

جميلة:و لو مسكتش...هتعمل إيه يعني؟؟

إياد بخبث:هسكتك بطريقتي...و غمزلها...

شهقت جميلة بصدمة و قالت:

-علي فكرة إنت قليل الأدب...

إياد ببراءة مصطنعة:إنتي فهمتي إيه؟؟ علي فكرة كان قصدي هحطلك لزق علي بؤك، هو الحلو فهم ايه؟؟!

أحببت ظابط شرطة 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن