عار!

440 5 40
                                    

عندما كنت صغيرا ..في الحاديه عشره من عمري..تحرش بي عامل الاصطبل في مزرعه خالي في الريف..انا واختي اللتي تصغرني بثلاث سنوات.. اقترحت عمتي عندما اخبرتهم اختي بالامر انني صغير فاسد و في حاجه لتأديب..

تلك ذكرى قاسيه لا تختفي عن عقلي مهما كبرت.. بما ان اسرتي متدينه للغايه.. فقد عوقبت اسوأ عقاب يمكن تخيله..

نفسيا و جسديا..

بينما اختي تمت معاملتها بطريقه مغايره تماما.. و كأن الذنب كله كان ذنبي انا..

اتمنى ان اعود للوراء بالزمن و ان اصرخ بهم انني كنت طفلا ايضا.. و لكن بما انني كنت صبيا مثله.. مثل عامل الاصطبل.. فيبدو ان الامر كان لا يمكن غفرانه بالنسبه لهم..

حتى وان كنت انا الضحيه هناك.. حتى وان كنت طفلا.. اسرتي لا يمكنها التسامح مع الشذوذ الجنسي..ابدا..

والان انا مدرك انني شاذ كليا.. و كأن الاله يعاقبهم على ما فعلوه بي في ذلك الوقت..او ربما يعاقبني انا؟لست اعلم حقا

"الا يمكنك ان تتحكمي بنفسك اكثر! يا الهي هل انتي طفله كي ترمي حذاءك بذلك الشكل؟"

احاول ان ابدو كبيرا هنا.. لقد افسدت وجه جاستن كليا!!تلك الحمقاء..لم افهم كلمه واحده في فصل الانجليزيه اليوم لاني كنت افكر في >كيف سيبدو وجه جاستن من الان فصاعدا<

يا الهي ساعدني لا اريد ان ارى جاستن اللطيف مشوها!

"اخرس زاك!!"

قالت بدون ان تلتفت نحوي حتى.. مما جعلني ابتلع لساني.. و شفتاي ايضا ان تطلب الامر.. الهي انها غاضبه للغايه!!

الممرضه اعتنت بوجه جاستن صباحا و قد بقي في السرير طوال اليوم لانه كان يشعر بالصداع و شقيقه الان معه ع ما يبدو.. بينما نحن ننتظر خارج الغرفه هنا

"على كل ما اللذي حدث بالضبط.. مع ذلك ال جوناه؟"

ندمت على الفور حالما غادرت تلك الكلمات شفتاي.. شدت كارلا على شفتها السفليه و تحدثت بغضب

"اخرس.زاك"

رفعت يدي باستسلام و جلست قربها في هدوء بينما واصلت هي ضرب كعبها على الارض .. كانها تفرغ غضبها على الارض المسكينه..

خرجت الممرضه بعد ما يقارب دهرا.. و خرج بعدها الاخوان..

جاستن متكئ على اخيه و يبدو ان احدى عينيه قد تضضرت لانها مغطاه تماما اسفل الشاش الابيض..

نهضت كارلا على الفور و امسكت ذراع جاستن..

"اعتذر جاس.. لم اكن انوي اصابتك"

قالت بصوت رقيق مغاير تماما للذي كانت تتحدث به معي قبل قليل! بجديه كارل!!!

لم استطع ان اخفي ملامح الاندهاش عن وجهي و شعرت بنفسي الداخليه تدير عيناها بملل من مدى سخافه الموقف..

it's hard to find proper oneWhere stories live. Discover now