it's hard to find proper one

حذاء في الوجه!

عيناي تلتصق لا اراديا بأولئك اللذين يملكون قدرا غير عادل ابدا من الجمال..لا شيء جديد..تجد الناس عاده ما يحدقون بهم.. و ذلك حقا ما يزيد الوضع سوءا بالنسبه لهم.. فهم اما ان يكونو متكبرين بشكل مزعج لدرجه انهم لا يعتقدون ان هناك من يساويهم او يفوقهم جمالا في هذا العالم.. و نظرات الناس من حولهم لهم تثبت لهم الامر و تزيد الاوغاد تكبرا..و هذا هو النوع اللذي اكره بشده..وذلك ابدا لا ينفي حقيقه انهم جذابون وان عيناي تلتصق بهم...

اما النوع الاخر فهو اللذي لا يدرك مدى جاذبيته..النوع المتواضع..اللذي لا يكترث ابدا لنظرات من حوله.. او ربما يتظاهر بانه لا يكترث.. واعتقد ان هذا يزيد من جاذبيتهم بقدر لا يمكن لقلبي ان يتحمله..لناخذ كمثال جاستن كلارك.. اللذيةيبتسم نحوي الان من المقعد الامامي لانني على ما يبدو كنت احدق كثيرا بدون ان اشعر..

"زاك.. لم تكن في الملعب بالامس..لم؟"

هتف من مكانه جاذبا انتباه جميع الطلاب في الباص تقريبا..رائع...كنا نحظى بالكثير من الانتباه بوجودك منذ البدايه لم تكن مضطرا للصراخ عزيزي..

"لم اكن في المدرسه حتى في ذلك الوقت"

اجبته و رميت حقيبتي في ظهري لان الباص قد توقف و العديد قد بداو بالنزول..

"أوه..لم؟"

هتف مجددا و هو يحاول اللحاق بي اسفل الباص بعد نزولنا لان الباص قد توقف منذ وقت لا باس به على ما يبدو.. كنت مسرعا بعض الشيء..لا اريد من فيلق >نحن معجبات للغايه بجاستن> ان يلحق بنا..ولا اريد ايضا ان اسمع احداهن تعترف بحبها له في هذا الصباح الباكر لذا...

اما ان يلحق بي..او يلحقن به..

و بالطبع الخيار الثاني هو الصحيح هنا..لن يمر صباح دون اعتراف لجاستن..او جوناه.. هذه هي قاعده مدرسه كويكليرن الثانويه على ما يبدو منذ دخول الاخوه كلارك اليها قبل اسبوع..

"لم تجبني؟"

ادرت عيناي بملل و توقفت..ولانه كان مسرعا للغايه ليلحق بي سبقني بعده خطوات..

اشرت لنادي المعجبين اللذي كان يسير و يصرخ خلفنا..اريد ان تعمل اذناي جيدا اليوم..ولبقيه حياتي بالطبع..

"تعامل معهن اولا..و سنتحدث لاحقا بالتاكيد"

اوه صغيره غادرت شفتاه و هو ينظر نحوهن و كانه قد لاحظ الامر لتوه... اهو معتوه او شيء من هذا القبيل؟

التفت مغادرا الا ان صوتا استوقفني

"ماكنزي! في الحقيقه انه انت من نريد التحدث اليه"

"ماذا؟"

قلت مستنكرا.. "بففت" ضحك جاستن و من المفترض انه كان يحاول اخفاءها لكني اراهن انه حتى امي في المنزل قد سمعت تلك الببفت