لقاء بالصخر

86.9K 2.2K 46
                                    

وما كنت ممن يدخل العشق قلبه 💓

ولكن من يبصر جفونك يعشق😘

القاهره👌

وصلت لمار الي المستشفي هي وفاطمه حيث اتجهت كل منهم الي عملها

وبعد فتره جأت الممرضه قالت دكتوره لمار المدير يستدعيكم لاجتماع عاجل

فكانت في هذا الوقت لمار هي وفاطمه في فتره الاستراحه الغداء

فاطمه:  يعني انا مش ها اعرف اتهني علي اللقمه يارب الرحمه من عندك😧

لمار: ههههههههههه طب يلا يا مفجوعه

فاطمه: ها اهبط منك في الاجتماع والله

لمار: طب يلا يا اختي لو وقعتي ها اخليهم يشيلوكي بالكارلو😵

بعد ذلك توجهو الي غرفه الاجتماع حيث يجلس كلا من رقيه واحمد وانس

ويتراسهم مدير المشفي

المدير : طبعا دلوقتي يا دكاتره بتسالو الاجتماع ده ليه وليه بلاخص انتو الخمسه

فاطمه تتحدث الي لمار بصوت يكاد يكون مسموع ياعم ابوس ايدك اخلص انا جعانه

لمار اتلمي لحسن نطرد

المدير: معلش انتبهو معايا شويه ووجه نظره الي لمار وفاطمه

طبعا انتو عارفين ان احنا صاحب المستشفي دي عايش في امريكا وطبعا عامل اكبر مستشفي في امريكا

انس :حضرتك والمطلوب مننا اي

المدير:المستشفي هناك بتعمل بعثات للاطباء الجدد كل سنه من المستشفي هنا لمده سنه

وطبعا انا رشحتكم انتو لانكم من اكفأ الاطباء الجدد

وقفت لمار اعتراضا علي كلام المدير لانها لاتنوي ان تترك ابيها بمفرده

المدير :حاولي ماتتسرعيش في قرارك لان دي فرصه مش ها تتعوض في حياتك المهنيه

ادامك يومين تفكري فيهم

وانتهي الاجتماع علي ذلك

فخرجت فاطمه ولمار

لمار : اعمل اي دلوقتي يافطمه انتي عارفه ان بابا مالوش غيري ودي فرصه مش ها تتعوض في حياتي

فاطمه: انتي قوليلو وسبيها علي الله

لمار ,: ونعمه بالله يلا عشان اتاخرنا حيث ذهبت كلا منهما الي بيتها

وفي الولايات المتحده الامريكيه

في شركه الصخر فهذا الاسم جاء لحده ذكائه وقوة قلبه التي تشبه الصخر

فكان يقف ليث امام نافذه المكتب وهو شارد في ماضيه المؤلم الذي جعل قلبه مثل الصخر لايهاب احد ولا يخاف الموت

Flashback

كان ليث يبلغ من العمر ١٥ عام كان يعيش حياه هادئه سعيده مع ابيه خالد الدمنهوري وامه منال واخته مايا التي كانت تبلغ من العمر ٤اعوام

فكان خالد له شركات ضخمه واملاك كثيره وكان من اكبر رجال الاعمال في القاهره
  
فجاء يوم كان خالد ذاهب الي حفله رجال اعمال تعرف علي حسن هو ايضا رجل اعمال وكان يعرف خالد كان يغير منه ويحقد عليه لانه كان ناجح جدا في عمله
فتقرب حسن من خالد جدا فا اصبحو شركاء في كثيرا من الاعمال وهذا كان هدف حسن ليوقع خالد ويكون قريب من هدفه

Back
فاق ليث من شرود علي دخول مالك

مالك:اهلا ياسيد ليث
ليث: تكلم  عربي سيد مالك

مالك هههههههه ماشي يا صخر

فنظر ليث الي مالك نظره جعلته يقطع ضحكته

مالك اعوذبالله ياراجل منك ما اعرفش اضحك معاك صدق ايل قال صخر فعلا
ليث:مالك كان في اجتماع النهارده في المستشفي للاطباء الجدد

مالك اه ما انا عرفت طب اي ها يجيبو مزز السنه دي ولا ايه

ليث اطلع بره يا مالك مش عايز اشوف وشك
مالك سلام ياصخر

تسارع في الاحداث
ابولمار وافق انها تسافر وعطت الموافقه لمدير المستشفي
ليث دايما شارد في ماضيه لكن هو صخر لايخضع لاحد لانه كون امبراطريه بنفسه

وجاء يوم السفر لامريكا حيث تجمع الاطباء في صاله المطار الي ان جاء موعد الطائره

وبعد عده ساعات وصلت الطائره الي الولايات المتحده الامريكيه

خرج الاطباء من المطار فوجدو سياره با انتظارهم من شركه ليث حيث اقلتهم الي المشفي

فكانت لمار مبهوره جدا بجمال هذا البلد فاقت لمار علي صوت فاطمه يلا ياطمه وصلنا

نزلو من السياره وتوجهو الي المشفي فتذكرت لمار والدها وقفت تبحث علي الهاتف فقالت لفاطمه انا مش لاقيه الفون بتاعي ممكن اكون نسيتو في العربيه اسبقوني انتو وانا ها اجيب الفون واحصلكم ماشي بس خلي بالك من نفسك

ذهبت لمار مسرعه الي الخارج لتبحث علي السياره التي اقلتهم الي المشفي فوجدت السائق يتوجه اليها ويقول لها لقد وجدت هذا الهاتف في السيار
لما نعم انه لي شكرا كثيرا لك
ذهبت لمار مسرعه وعينيها في الهاتف لتطمئن علي والدها
في ذلك الوقت كان ليث يدخل الي المشفي

فجأه اصطدمت لمار بشئ صلب فتحسست جبينها بوجع فقالت

اسفه لم اراك سيدي

نظر لها طويلا فغاب في عينيها التي مثل الغابات الخضراء تاخذك بسحرها لعالم ملئ بالحب
فاق ليث من شرود سريعا

انتي ايتها الحمقاء الم تنظري امامك تبا لك واللعنه علي النساء اغبياء

نظرت له لمار نظره من اعلاه لاسفله با ستحقار فذهبت

وقالت بصوت يكاد يكون مسموع ولكن ليث سمعه

ايه البني ادم ايل مستفز ده عامل زي السيد الاخضر
فتوجهت الي المشفي حيت يتواجد اصدقائها الاطباء

ياتري ها يحصل ايه وايه المفاجأه ايل منتظره لمار

يا جماعه مفيش تفاعل طب لو هي وحشه ممكن تقولو بدل ما نتعب فيها وهي مش عجباكم😥😥😞

العمل مشترك mena tala وجنه الرحمن

هوس الليثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن