الفصل 14

46.3K 1K 49
                                    

عاملين ايه ياقمرات وحشتوني جد😘
**************
نبدا بسم الله💗
*************
في الاحداث الماضيه كانت لمار خارجه من غرفه العمليات ووردها ظرف كان فيه فلاشه
وليث وردو اتصال جعله انتشل مفاتيح سيارته وخرج مسرعا الي وجهته لمار
وكان المتصل يبلغ ان الدكتوره لمار وردها ظرف مغلف يوجد عليه اسمها
*********************
دخل ليث الي المشفي مسرعا يسابق الرياح خوفا من معرفه لمار حقيقه
زواجه منها
ولكن مهلا اقال خوف منذ متي وهو يخاف من احد او علي احد
منذ متي يقلق من مفارقه احد له
ولماذ يولمني قلبي هكذا من مفارقتها
انتشل ليث من افكاره رويه فاطمه في ممر المشفي وقف قبالتها
ليسالها عن مكان لمار
فاطمه . لمار كان عندها عمليه صعبه وليسا خارجه حالا دخلت اوضه المكتب بتاعها
تركها ليث مسرعا
وفجاه اقتحم باب غرفه مكتب لمار
وجدها تنظر الي اللاب توب بدهشه وعلامات تعجب تغزو وجهها
هنا ادرك ليث ان كل شي انتهي هنا فقط علم انها ستتركه مثل الذين تركوه
انتبهت لمار علي دخول احدهم مكتبها

رفعت راسها وجدت ليث يقف علي باب المكتب وعلامات القلق علي وجهه
وقفت وتقدمت ناحيته
ليث .. ليث قالتها لمار
انتبه ليث علي صوت لمار
ليشاور علي اللاب ويقول لها
هو انتي كنتي بتشوفي علي اللاب
لترد عليه بتلقائيه .. ابدا ده ظرف وصل دلوقتي لقيت فيه فلاشه

ليقاطعها هو بتساول . وكان فيها ايه الفلاشه دي

لترتسم علي وجه لمار علامه تعجب .. وحضرتك بقي جي تستجوبني لاء
انا ما اسمحش انك تتدخل في حياتي كده من اولها

ليحتل الغضب وجه ليث من علو صوتها ومن تمردها عليه
ليتقدم ناحيتها وهو قابض علي يديه واخذ نفسا عميق فقال

انا سالتك سوال تجاوبي عليه علي طول ليمسكها من يدها بقوة بطريقه المتها

لتجاوب عليه لمار .. اي ايدي انت بتوجعني .. تركها ليث علي الفور لما حس انها علي وشكالبكاء.. ردت لمار الفلاشه عليها رساله تهنئه با اسمي واسمك وكلها فاضيه

استغرب ليث كثيرا ولكنه ابتسم بزاويه فمه لان هارون لو فكر انه يبعت التسجيل كان ها يبقي اخر يوم في عمره .. ثم وجه نظره الي لمار
انا ها انزل استناكي في العربيه عشر دقايق والاقي تحت

علشان كتب الكتاب ها يبقي بعد ساعه
بس ده ما ينفعش هو انت جايبني من الشارع علشان تتحكم فيا وتحدد معاد الجواز علي مزاجك وانا بقي اقف اتفرج عليك واقولك حاضر واوامرك مجابه

قالتها لمار بصوت عالي وورا بعضه جعلها تتنهد وتاخذ نفس طويل

ليطالعها ليث برفعه حاجب
اممم طيب بصي بقي انا ها اعتبر نفسي ما سمعتش منك اي حاجه علشان انا مش ها اعاقبك دلوقتي
العقاب بعد كتب الكتاب بس هايبقي عقاب تقيل وتقيل اوي كمان
ليغمز لها بعينيه ويبتسم با استفزاز ويتركها ويذهب

هوس الليثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن