هوس الليث

قسوة

السلام عليكم حبايبي عاملين اي 😆😆
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

نبدء بسم الله،
******************************
اني عشقتك واتخذت قراري فلمن اقدم ياتري اعذاري

لا سلطه في الحب تعلو سلطتي فالراي رآيي والخيار خياري

هذه احاسيسي فلا تدخلي بين البحر والبحار

نزار قباني
************"******************************

وفي سواد الليل الحالك كان يقف ليث بوجه غاضب ويده التي برزت عروقها من شده غضبه

وامامه تقف لمار خائفه منه ومن هذا الموقف التي كانت تمر به منذ لحظات ضامه حقيبتها لصدرها تستمد منها قوتها

نظر اليها ليث نظره جامده فقال لها هو انتي ها تفضلي واقفه كده كتير ايه مستنيه معجبين تاني

لمار نظرت اليه مصدومه من ما تفوة به هذا المغرور اهو يراها هكذا نزلت دموعها تلآلآت  علي خدها فا انكست راسها ورفعتها سريعا ردا عليه ليره هذه الدموع في عينيها

ليشعر بالضيق من نفسه فيقول بتعيطي ليه انتي دلوقتي

نعم بعد ايل انت قلتو عني وليسا بتسال فزادت نبره صوتها عاليا لتقول ببكاء انا ما ركبتش

مع حضرتك لاني ما اتعودتش اركب مع حد غريب وعارفه قبل ما انت تجاوب ان هنا بلد اجنبي ومايفرقش الكلام ده بس انا تربيتي كده وكبريائي ما يسمحليش اني اخالف مبادئي

سواء هنا او في اي مكان تاني

نظره اليها ليث نظره خاليه من اي تعبير فهو صعب اي حد يعرف هو بيفكر في اي

طب يلا اركبي وبعد كده تبقي تسمعي الكلام وخليكي واثقه اني عمري ما ها افكر اني اعمل حاجه تدايقك

امأت له ثم ركبت معه في صمت تام

أما ليث فكان ينظر إليها من وقت الأخر وهو يرى دموعها فيشعر بخفقه الم  فى قلبه  فيتعجب من هذا الأحساس
ليقول لنفسه هو انا رجعتلها ليه انقذتها ليه  هى متشغلنيش فى حاجه أوووف ايه ألاحساس اللعين أيل انا بحسه وهى جنبى ده

لينتبه الي الطريق وهما الاثنين فى صمتآ تام
***************************************************
فى صباح يوم جديد، فى جامعة مايا

كانت مايا تجلس ف كافيه الجامعه هى وأصدقائها
وفجأه يأتى صوت قريب من مايا من الخلف
ليقف امامها مباشره ليقول،ممكن بعد، اذنك أتكلم معاكى،دقيقه نظرت اليه
  ثم قالت ،
كل ماأروح مكان أشوفك فيه ،أنت بتراقبنى؟ ولاايه،

أبدآ والله مش براقبك ولا حاجه، انا بس شوفت لوحه جميله،، فى معرض الكليه وشوفت
أيل هو حضرتك

ردت عليه بكل استحقار،،
والمطلوب منى ايه بقه،، ولاحاجه انا اعرف واحدصاحبى جدآ،،عندو معرض بيعرض فيه لوحاته،ممكن أعرفه عليكى وتعرضى فيه لوحك، عند فى المعرض لان انتى فنانه بجد وحرم
لوحك،تتهدر، بالشكل ده
ههههههه بجد،،بجد متشكره، مستغنيه عن خدمات،حضرتك،إنت ماتعرفش انا أخت مين أنا،
اخت ليث الدمنهورى ،، يعنى اكبر،، رجل اعمال في الشرق الاوسط يعني انا لو عايزه
يفتحلي بدل المعرض اتنين
وسابته ومشيت
فا ابتسم يوسف علي غرور هذه الفتاه وقال اعندي براحتك ها اجيبك ها اجيبك
******★*************★***********************
أما فى شركة ليث الدمنهورى
دخا ليث،،بكل وقار وهيبه،،الى امبراطوريته،،التى كونها بدهائه ومكرو،،الليث برغم صغر سنه
ووصل الى مكتبه وجلس،،  على على مكتبه بكل شموخ،دخلت ورئه السكرتيره،

فقالت،، سيد ليث أريد أمضضك، على هذه الأورق، ولديك موعد بعد ساعه مع أحد العملأ لدينا،،
اوما لما ليث
فقال،،أحضرى لى كوب قهوه
حسنآ سيد
فينك يا كبيرإىيعنى مختفى فين بقالك يومين،
ليث، ولاحاجه،،كنت فى المستشفى فى شويه حاجات، هناك كده كانت متعطله

مالك،، ههه، وانت من امتا يا باش بتروح هناك دانا كنت بتحايل عليك تروح حتى دقيق
ماااالك خلاص هاتعملى تحقيق والا ايه اروح مترح ما أروح،،هاتحسبن،،
لايا برنجى ما عاش ولاكان ايل يحاسبك

ليث ،،برنجى فى واحد عايش فى الولايات،،،يقول برنجى
مالك،،ههه لا ماانت منزلتشمصر من زمان،،ده انت لونزلت هاتسمع،،مصطلحات ايهانما عجب
ليث وحشنى أوى مصر بس مش وقته خالص النزول لمصر
مالك، تمام صاحبك هايموت على،،الصفقه
ليث بنظره غموض وانا هاأسيبهالو قلى يفرح شويه،،
مالك بستغرب ،،نعم ماتسبهاله يعنى اين
زى مابقولك كده واناعارف انا بعمل ايه

وفى  هذه الوقت تدخل لمار
*****★******************"***************

عارفه ان البارت قصير بس اقلاكي تفاعل ها نزل بارت تاني لان الاحداث الجايه جميله ومشوقه

بحبكم جدا 😘😘😘

جنه الرحمن