هوس الليث

الفصل التاسع

اروع ما في حبنا انه ليث له

عقل ولا منطق

اجمل مافي حبنا

انه يمشي علي الماء ولا يغرق

نزار قباني
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗

****************************
بعد خروج ليث من الشركه
خرج والغضب يحتل وجهه
ثم ركب سيارته وقادها بسرعه جنونيه فا اصدرت صوت احتكاك

فكر كثيرا ماالذي يفعله لماذا يتقدم منها هكذا لماذا لماذا وهو يكره كل النساء
وقف بسيارته في مكان هادئ ليفكر في يفعله بخصوص هذه الجنيه التي اقتحمت اسوار قلبه وهدمتها

فشرد في ماضي لم يجعله يهنأ بحياته ماضي لم يتركه في الماضي ولا في الحاضر

تذكر خيانه والدته لابيه تذكر عندما راها تخرج من شقه هذا الذي يسمي نفسه صديق والده المقرب
تذكر عندما واجهها بلامر لم تنطق ولم تدافع عن نفسها
تذكر عندما حاول ان يقول لابيه الحقيقه وقف في وجهه هذا المحتال وهدده بدخول والده السجن وتشريدهم

ليفيق من هذه الذكريات المؤلمه علي رنين الفون
ليجيب ليث دون ان ينظر من المتصل

ليسمع ضحكه ساخره من شخص يكره وبشده
فا اجاب ليث علي ضحكته الساخره والله ما كنتش اعرف انك لما تكلمني وتسمع صوتي ده شئ يفرحك ويخليك مبسوط كده

ليرد عليه هذا المكار هارون والله انت اخر واحد يخليني مبسوط انا بس شوفت دكتوره حلوة اوي الصراحه عجبتني اوي فا اولت بما انها بتشتغل عندك يبقي انت تتوسطلي عندها هههههههههههه

اما ليث كان يستمع من هذا الخبيث وغضب احتل وجهه وبرزت عروق رقبته من الغضب

رد عليه ليث بهدوء يسبق العاصفه قسما بربي اسمع بس انك بصيت عليها بطرف عينيك ليكون اخر يوم في عمرك انت سامع يابن...... وعايزك تعرف حاجه اني سايبك تلعب من ورايا بمزاجي انا عارف دبه النمله عنك فاهم يابن حسن
هنشوف ياليث ورحمه ابويا لاخد حقي منك والايام بينا

ضحك ليث بقوه اعلي ما في خليك اركبه مش الصخر ايل ييجي واحد زيك يقف في وشه ده انا افعصك يلا وقفل في وجهه

وقاد سيارته الي وجهه معينه بعد فكره خطرت بباله
,*********************************************

وقفت فاطمه تنتظر لمار خارج المشفي

ياتري اخرتي ليه يا لمار قلقتيني عليكي اوف طيب اعمل ايه
المدير سال علي الملف ايل معاها وهي اخرت
دخلت فاطمه تنتظر لمار في الكافيتيريا  جلست فاطمه الى اقرب طاوله
تنظر الى باب  المستشفى وفجاه نظرت فاطمه وجدت لمار تدخل من باب المشفي
ووجهها شاحب وظاهر عليها التعب
جرت عليها فاطمه لمار اخرتي ليه ومالك كده وشك اصفر انتي تعبانه