.
.
." ﻷجله هو "
عادات إلى المنزل و هي منهكة
خلعت الحذاء ذاك ذو الكعب العالي و رمته في أحد
أركان الغرفة ، و رمت بجسدها المتعب أيضا على السرير
أرادت أن تغمض عينيها و أن تستسلم للأحلام
ولكن تنورتها الضيقة تضغط عليها فلا تحس بالراحة منهانهضت لتخلعها ؛ ألقت نظرة في المرآة ، هل ستنام و كل تلك المساحيق على وجهها؟!
فتحت باب الحمام بنية أخذ حمام ساخن ، عله يبعد ذلك الشعور السئ عنها ؛
أغلقت صنبور المياه الساخنة و غاصت في الحوض ،
أرخت رقبتها على الحافة ، أخذت أناملها تتحسس بشرتها
إن وجهها حقا بدأ بالإمتلئ بالبثور ، كله من أجله !
لقد قال بأنه يحب الكحل على عينيها و يحب أحمر
الشفاه بلون فاقع على شفاهها ؛ وهي تسعى لتحقق رغبته
حضنت ساقيها مع جذعها ، لقد باتت هزيلة ...كله لأجله
جالت أناملها على كعبيها ، يؤلمانها حد اللعنة ، لما عليه أن يكون طويلا هكذا؟! ولما قال بأنه يحب الطويلات؟!
أﻹنها قصيرة القامة مقارنة به؟!و ها هي عظمة بارزة في قدمها متورمة بسبب الكعب
غطت نصف وجهها بالماء و بدأت مقلتيها بمحاولة إلهائها عنه ؛ الوقت متأخر ، لقد فضلته على نومها و
ذهبت معه في حفلات لم تعرف أحد غيره فيها !دقيقة ،و إثنتين مرت لتحس بشئ غريب ، إنه طرق
حاد على الباب ؛ نهضت من الماء و هي تتنفس بصعوبة
" هل واللعنة كنت للتو على وشك الإنتحار؟!"
سألت نفسها لتستوعب بأن ذلك الطرق لم يتوقف بعد
أخذت تلف جسدها بثوب الإستحمام الطويل و شعرها المبلل منثور على أجنابها
" من قد يأتي للزيارة في هذا الوقت المتأخر بحق..! "
نظرت لتعرف من الطارق
حسنا هي قد أهملتها و تخلفت عن كل مواعيدها معها لأجله هو !بتردد فتحت الباب ،دفعتها وأخذتها في حضن تربت فيه على رأسها متمتمة " علمت ما فعله ذلك ال...لا عليك
منه ، أنه حتى لا يستحقك...كل شئ بخير أنا هنا معك أنت لست بحاجة له بعد الآن "
إنه دفئ ، أجل ما أحست به هو الدفئ وهي تحتضن
صديقتها و تلك الرطوبة على وجنتيها لم تكن مياه ،
كانت تعرف تماما أنها دموعها التي نضالت بكل ما تملك حتى لا تخرجها ، تألمت بما فيه الكفاية ، لقد إكتفت من كل هذا الهراء
أفنت نفسها و ألقتها بالهلاك، تخلت عما تحب و من تحب لأجله ليتخلى عنها بين لحظة وأخرى لأجل فتاة أخرى ، ولكن الحب الحقيقي كان أمام عينها و لم تره " صديقتها ".
.
.
." قصة قصيرة "
.
.
.B.m.p
Wind girl...🍃❄
أنت تقرأ
||خواطر||
Contoخواطر كتبتها في حالات ما بين الحياة والموت أعمق من ان تفهمها مبهمة لأنها صادقة مجتمعة من شتات أثنى او ربما فتاة عالقة في دوامة مشاعرها في صراع مستمر ما بين نفسها أبدي خالد كحروفها حتى وإن كان صعب عليك فهمها فأنا سعيدة أنك على الأقل حاولت خوض تج...