Ep3.. "غيرة"

144 7 1
                                    

تسرح شعرها الأسود التوتي بأناملها و تتأمل السماء الزرقاء كعينيها تبتسم تارة و تارة أخرى تحزن تتذكر طفولتها فرحها و وجعها ثم تنهي تخيلاتها بدمعة حارة تحرق خدمها الزهري حتى تأتي الممرضة تعكر صفوتها
الممرضة : انهضي
شمس : ....
الممرضة : قلت لك انهضي المدير عامر يريد أخذك معه
شمس : ....
قامت شمس من مكانها من دون قول كلمة كيف لا و هي لم تكلم أحدا منذ سنتين من غير عامر الذي حادثته مرة أو مرتين ، دخلت غرفتها البائسة لتأخذ التنورتين المهترئتين التي تملكهما سرحت شعرها القصير حملت حقيبتها و دفتر يومياتها و خرجت لباب المشفى ..
شمس

ليقابلها عامر مبتسما لها لتبادله شطر ابتسامة يفتح لها الباب الأمامي لتجلس و يضع الحقيبة في الخلف و يصعد السيارة متجها نحو منزله

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ليقابلها عامر مبتسما لها لتبادله شطر ابتسامة يفتح لها الباب الأمامي لتجلس و يضع الحقيبة في الخلف و يصعد السيارة متجها نحو منزله ..
قضت شمس طول الطريق متئكة على النافذة تراقب الطريق بصمت و عامر مركز على الطريق حتى وصلو باب المنزل .. نزلت شمس من السيارة لتنظر للجنة الأرضية التي حولها .. اتسعت عيناها للحظة عندما رأت شجرة كرز كبيرة في الحديقة لتبتسم و تبقى مركزة معها ،كانت عيناه تراقبها حائرة لتركيزها الغير مفهوم في شجرة ! حمحم لتنظر إليه ليبتسم لها
عامر : تفضلي شمس معي إلى المنزل
أومأت له شمس و تبعته للداخل كانت تنظر لديكور المنزل اعجبها كثيرا حتى تلمح امراة ذات عينين زرقاوتين حادتين و شعر برتقالي مجعد ترتدي تنورة أقصر من قصيرة و كعب عالي تنظر لها و تبتسم ابتسامة مزيفة
روان : مرحبا بك في منزلنا عزيزتي
شمس : ....
لم تتكلم معها شمس اكتفت بأن تهز رأسها و تباشر اكتشاف المنزل
زفرت روان بعصب لتنظر لعامر الذي أكمل طريقه نحو الدرج لتلحقه بسرعة
روان : لماذا هي قليلة التربية هكذا ! لم ترد التحية حتى .. افف قليلة تربية هذه اللقيطة
عامر : روان أنت أدرى بحالتها أظنني حكيت لك انها لا تكلم احدا سواي إذا توقفي عن قول التراهات و اذهبي حضري الافطار
روان : ستخضره الخادمة
عامر : اخذت اجازة البارحة لأن والدها مريض
روان : اوففففف اشتري شيىا من الخارج على أي حال أنا ذاهبة للعمل في المشفى إلى اللقاء
عامر : روا....
كانت قد رحلت قبل أن يكمل كلامه تنهد بقلة حيلة هو يكره مشاجرتها لأنها جد عنيدة .. يمكنه ضربها لكن ليس عامر الذي يتقوى على امرأة ..
أخذ حقيبة شمس إلى غرفتها و خرج يبحث عنها قلب القصر رأسا على عقب لكن لم يجدها خرج بفزع إلى الحديقة ليجدها تجلس متظللة تحت شجرة الكرز و هي تنظر للفراغ ناداها من بعيد
عامر : شمس
شمس : ...
التفتت له شمس بهدوء لتقوم من مكانها و تذهب له
عامر : تعالي آخذك في جولة في القصر
ختم كلامه بابتسامة لتبتسم له الابتسامة المعهودة و تتبعه بهدوء ... أراها كامل القصر و ختمها بغرفتها تركها ترتاح و نزل يطلب الغذاء لهما ...
استلقت فوق فراشها .. مريح نوعا ما نظرت للسقف بشرود حتى نامت ....#salsabil
______
ان شاء الله بعجبكم البارتي اتركوا تعليق عن رأيكم 😍

ملاذي الأخـير🤍 (سلسلة عشق غير متوقع ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن