ما كنت اظن ان فيه حدا بتعجبه القصة بس المهم شكرن جدن ايلفيو 🌝💞
لسا قاعدة اكتب بالبارت الاخير سويته طويل حيل مثل ما قلت و يمكن اقسمه لاجزاء ، المهم استمتعوا :>—
وصلنا الى الجامعة سويّاً ، لا اعلم أهو مُلتصق بي أم انا مَن يتبعه دون إدراك ؟
على اي حال دخلتُ الفصل خلفه ، علَتْ همسات الطلّاب برؤيتِه" أهذا هو باكوغو كاتسكي ؟ "
" اجل اظن ذلك "
" انظرا فقط الى عينَيه انهما جميلتَين "
" انتِ على حق "
" يا فتيات اظنّ انّي قد وقعتُ في الحب "اما كاتشان فلم يكنْ مُهتمّاً البتّة فقط اكتفى بالسكوت و إظهار ملامح باردة
التفتَ نحوي ليقول" اين تجلس انت ؟ "
" لـ لماذا "
" فقط اخبرني اين تجلس و اخرس "ابتلعتُ ريقي ثمّ قلتُ و انا اؤشّر
" هـ هناك "
" حسناً "اتّجه الى الفتى الذي يجلس بجانبي ثمّ قال له
" غيّر مكانك انا اُريد الجلوس هنا "
" ماذا ؟ لماذا ؟ "ابتسم كاتشان ابتسامةً مرعبةً و قرّب وجهه من الفتى ثم قال
" لانني اُريد ذلك "
" حـ حسناً "" الفتى المُتنمّر " اللقب الذي اعطاه ايّاه الطلّاب و اصبح معروفاً به بسبب هذه الحادثة
" كـ كاتشان لا يجب أنْ تأخذ مقعداً ليس لك ! "
رفع عينَيه ناحيَتي و همهمَ
" همم ؟ "
" لـ لا عليك انسَ ما قلتُه " ما خطب هذه النظرةجلستُ في مكاني و بعد دقائق دخل الاُستاذ ليبدأ الدرس
بينما كنتُ اُدوّن الملاحظات التفتتُ نحو كاتشان الذي كان يغطّ في نومٍ عميق
ألا يعني هذا يعني انّه لمْ يأتِ هنا للدراسة ؟
حدّقتُ بوجهه لثوانٍ بينما كنتُ اتذكّر الدماء التي كانت تُغطّي جسده تلك الليلة" أيُعجبكَ وجهي لهذه الدرجة ؟ "
" هـ هاه "يبدو انّ كاتشان قد استيقظ بينما كنتُ شارد الذهن
رفع رأسه عن الطاولة ثمّ قال بهدوء
" لمَ تنظر إليّ و على وجهك ملامح الخوف دائماً ؟ "نظرتُ اليه بإرتباك دون قول شيء
تحدّثتُ بعد مرور ثوانٍ من الصمت
" يـ يجب أنْ اُركّز على الدرس "يا الهي هو بالتأكيد قد علِم بأنّي كنتُ هناك
يجب أنْ اتصرّف بطبيعيّة اكثر معهفي الفسحة»
أخرجتُ علبة طعامي ثمّ نظرتُ نحوه لأقول بإبتسامة
" نيه كاتشان هل تُريد أنْ نأكل سويّاً ؟ انا مُتأكّدٌ بأنّك لمْ تُحضر طعاماً او نقوداً معك "
" و لمَ انتَ مُتأكّدٌ مِن ذلك "
" امم .. لانّ .. ااءء .."
" لا يُهم .. هيّا ، لنذهب الى مكانٍ ما نكون فيه لوحدنا "
" لـ لوحدنا ؟! لـ لمَ "
" ألديك مانع ؟ " نظر لي بتلك النظرة مجدداً
" كـ كلا كلا لا بأس هيا بنا "