"الصور خاصتنا علي هذه الشاشه . لا يمكنها ان تروي قصتنا بطريقه صحيحه فأنها فقط تأسر الليال التي كنا واقعين فيها بالحب. انا وانت"
pictures of us - the vamps
٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭
الثانيه مساءاً
مُنذُ هِتفاكَ لحياتي و أقتحامِها بَزِخٍ و أنا لا أتذكرُ أينْ كانت عينايّ تَنظرُ قَبيلَ مُقابلةِ خاصتكَ الآسِره ، أينْ كان عقليّ يَهيم مُفكِراً قبل أن تغزوه بتفصيلاتِكَ الحلُوة.
أين ْ كنتُ أذهبَ ، لِمنْ كُنتُ أأمُنْ ، مِنْ ما كنتُ أهابُ فُراقاً؟ومِن ثَم أفترقنا ، ذهبت عيناكَ عن خاصتي ولم استطع ان اذق للراحةِ طعماً دونِكَ ثَم قامت خيوطُ قدرنا بالتُعثرِ سوياً ، لا أعتقد أن الوقت مُناسِب الآن فإن قلبي أنفجر ، إعتاد غيابك وتحملَ فُراقكَ فلم يعد لوجودكَ فارِفاً من عدمهِ.
ولكني مازلتُ أحبكَ
.
"مرحبا" أجابت هاتفها وهي جالسه علي سريرها تطلي أظافرها بتملل
"صباح الخير ، انا الطبيب جون" عرف بنفسه ليحلق عقلها في سبب اتصاله ليتشكل عقده لالتقاء حاجبيها
"صباح الخير لكَ أيضاً ، هل كل شئ علي ما يرام"
"اردت سؤالك للقدوم معي لحفل صديقي اليوم في السادسه مساءاً"
أبعدت الهاتف عن اذنها واعلقت يناها تعب وبدأت في سيلٍ من اللعن له ولحياتها
"اسفه ولكن انا بالفعل لدي موعد مُسبق " تأسفت هي عابسة الوجه لرده خائبا
"اوه" هادئه أطلقها ليتبعها صمت من كلاهما
"حسناً ، أقلاً يُمكنِنا التجول سوياً لاحقاً ويمكنكِ إرتداء الفستان الذي ارسلته لك" قال مُكرراً تلك النبره المشوِّقه خاصته
"صحيح كيف علمت عنوان منززلي" سألت هي مع تجاهل عرضه لتجنب الندم لاحقاً
"كما تعلمين هي موجوده في ورق تقديمك في الوظيفه" قال لتعقد حاجبيها
متي قامت بتقديم الأوراق الي المستشفي التي يعمل بها؟ هي لا تتذكر.
إن والدتها هي من اتت لها بهذه الوظيفه حتي -وان لم تخنها ذاكرتها- هي لم تقدم علي اي مستوصف طبي الا وطردها بأدب لقله الخبره
"حسناّ، أراك" قالت ثم ودعته مغلقه الخط ولكنها توقفت عند سمعاها لجملته الهامسة
"لِما لم تذكر امر اعترافي؟" ثم يليها إغلاق الخط سريعا
قامت بالوقوف من السرير وهي تتحرك بشرود في انحاء الغرفه لاتعثر بالعلبه السوداء واقع فوقها بدون قصد وبحظ عَثِر.
قامت بإفساد عُلبه الهديه فإن جدارها تحطم من وقوعها فوقها كما انه رُكبتها المتها من ملمس جدار العلبه الكرتوني أسفلها متأكده كونها كونت كدمه حمراء اللون خلفها.
وقفت تنظر للعلبه المُفسده وهي تعاتبها علي قطع أفكارها مع مد شفتيها بعبوس وتكاد تبكي لأنها ارادت الاحتفاظ بها لجمالها الشديد
. فور التقاطها العلبه سقطت منها ورقه وما كانت سوي آخر بطاقه ارسلت مع الفستان للتذكر جمله جون وقامت بقلب الصورة ولكنها لم تكن كسابقتها ولم تجد ولو حرفا ابجديا بالخلف لتقم برمي الصوره في الهواء فوقها وهي تراقبها بملللحين توسعت عيناها فجأه
عندما لامس ضوء مصباح الغرفه تلك الصوره ظهرت أحرف لم تستطع تمييزها لسقوط الصوره ارضاً ، ركضت للالتقاطها لتعرضها لضوء الغرفه مجدداً
(صغيرتي ذات الخدان المنتفخان
انا اهيم بعشقك هيام المبحرين ، ابحر في محيطك دون وصولي لقاع ، باهت الامل شاحب السعاده فاقد الحب كنت انا ، لما جعلتي قلبي يهلهل لك و يحتفل بقدومك؟ متي جعلتي انفاسي ملكا لك لتتحكمي فيها متي تشاءين ، قلبي هذا احبك ولكن العقل لاذع اللسان . يجعلني اخضع له
اتمني لو اني استغليت فرصه قربك مني لاعانقك بلغه العشاق
احبكِ وأريد ان يعطي قلبُكِ لي فرصه).
استقامت بعد ان تعكر مزاجها تماماً ، زفرت بحزن وهي تفكر أن الدين التي تسدد لهاري رُدَ إليها عن طريق جون -دين الحب-.
هل تختار حُبها المُندثر ام تُجرب ان تقع بالحب مجدداً؟
.
اااااياااام سوووري للتأخير...من ستختار بطلتنا الصغيره؟؟ 😘
أنت تقرأ
تَذَكُرْ // H.S
Short Storyإن عادَ بيّ الزمانُ لخْلَقتُ لكَ ذكرياتٍ لا تُنسيٰ و لوّنتُ ماضيّنا بالوان الحُبِ. هاري ستايلز لوسيانا اوبراين