١٨// الوداع الأخير.

189 24 21
                                    


قبل بدايه هذا الفصل التوديعي أريد شكر كل  من شارك و لو بتفضيل صغير فقط اس


"لوسي" نادها جون مجدداً لتلتفت له ثم اقتربت منه تحثه علي إكمال حديثه

لقد كان يبدوا عليه التردد وهو خائف من طرح سؤاله القادم ولكنه لم يستطع أن يكبح فضوله . هو فقط يريد ان يتأكد أنه ليس هنالك أي أمل لهما سوياً

"هل أنتِ ما تزالين تحبين هاري؟" سألها وهو يلعق شفتاه بتوتر

نظرت له تحاول ان تعلم سبب سؤاله  هذا السؤال الان ، هي حقا  لم تعلم بما تجيبه فهذا السؤال كانت تتجنب سؤاله لنفسها حتي ، هي تؤمن أن الألم يمحي الحب بكل انواعه

"لقد ظننت هذا في بدايه عودتي الي هنا" أجابته اخيرا بعد صمتها الذي جعل الخوف يتفاقم داخله

"والان؟" سأل بتردد وهو يعض علي شفتيه

"لم اعد كذلك" همست وهي تنظر ارضاً

ظل الصمت مخيم علي موقفهما لتهم هي بالحديث مجدداً

"ارجوك تفهمني جون ، لا أريد اعطائك فرصه لكي لا تتعلق بي أكثر ، انا خائفه للغايه من كسرك.. ربما ابتعادك الان سيكون أفضل من البقاء علي امل ان يحدث شئ مشكوك به" قالت بعدما استجمعت شجاعتها لتراه يبتسم لها بخفه

"كل ما يهمني هو انتِ" قال وهو يأخذ يدها بين خاصته بلطف ويطبع قبله نبيله علي كفها ، لتشتعل هي خجلاً من لُطف معاملته الذي أستحسنته

اقترب منها وقام بمد يده لتحاوط خصرها برقه وهو يسحبها لحضنه فيقربها منه ،  استندت برأسها علي كتفه وهي تعانقه بالمقابل عندما تسلل شعور دافئ بداخلها لما شعرت به داخل أحضانه العريضه ، كانت تلف يداها حول خصره ايضا من اسفل سترته مما جعل جسدهما اقرب من ما كان عليه ابداً

كانت تبتسم ضد عنقه وهي تغرز رأسها فيه بخجل و راحه كانت تشعر بأنها ستغط بالنوم في اي لحظه علي كتفيه الان

"فقط لنحصل علي رقصتنا الأولي هنا الان" همس بلطف انفاسه الساخنه علي رقبتها لشده قربهما ، قامت برفع رأسها من علي كتفه لتنظر له بعيون ناعسه لا تدري ما تفعل ، ابتسم للطافتها وقام بسحبها معه في خطوات محسوبه جعلت كل منهما  ينفصل عن واقعه .

هو كان يتأملها وبشده في وقت مثل هذا تحت ضوء القمر ، هو سمح لنفسه ان يقع لها وبشده اكثر من مئه مره في هذه اللحظه .

تَذَكُرْ // H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن