١٧ \\ توضيح لك

106 14 14
                                    

فصل جديد 🙆
اعطوه بعض الحب فإن القادم هو الأخير💞
كما أنكم قد تحتاجون لاحضار شئ لتناوله كالفشار؟🤔 فصل اليوم طويل ✨

.

مُنتصف السادسة مساءً

دخلت المنزل خاصته بأعين تائهة باحثة عن مُرادِها الذي فور أن تقابلت أعينهم استأذنَ من مُحادثِهِ و ذهب مُبتسِماً لها.

"توقعت قدومك" قال هاري فور رؤيتها لتبتسم له بثقه فبدا لها وكأنه كان يتحداها

"متوتره؟ أحضرُ إليكِ شيئاً ترتشفين منه؟" سأل بعد جلوسهما داخل المنزل حيثُ المكان هادئ ومنظم لتقفز هي للاستنتاج ان الحفل خارِجاً فقط

قامت بتنظيف حلقها قبل أن تتحدث وكل ما يُسمع هو صوتها لصفو الجو وهدوءه مع الإنارة الخافتة ذان اللون الذهبي

"لِما الجميع في الخارج.. أعني لِما لا من أحدٍ هنا؟"
"حفل صغير ثَم نستنأنفهُ خارِجاً"

هذا كل ما قالاه يتبعهُ الصمت.

"إذاً لنبدأ " قال فجأه مُفرقِعاً يديه سوياً لتجفل هي فزِعه من حركته المفاجِئه تلك قبل أن تُدرِك قصده في بدأ استكشاف الحقيقة لذا فتحت فمها للتحدث ، وقبل حتي أن تفعل قاطعها

"ولكن لنكن عادلين سأحتاج أن أسأل انا أيضاً بضعة اسأله تحديداً ثلاثه اسئلة لذا سيكون سؤال لي مقابل الآخر لكِ، حسناً؟" قال لتعقد حاجبيها وتُكتِف ذراعيها بإمتعاض.

"هل تمزح معي الآن؟ هل تعلم كم من الوقت انتظرت ولو تبريراً صغيراً منكَ لأفعالِكَ الطائشة ! " غاضبة اخبرته

"تعلمين بالفعل أنه لا يوجد فرصة أخري غير تِلكَ لذا لكِ مُطلق الحرية في قبولها أو رفضها" قال لها مُبتسم الثغر واضِعاً أحدي قدميه فوق الأخري بغرور كونه عالماً أنها ستأخذ الفرصه غصباً

زفرت بعمق قبل أن يتحدث هو مُجدداً مُناظِراً السقف وكأن لا وجود لها ،  لتشد علي يدها بإنزعاج

"كذلك أمامكِ إلي الثامنة والنصف وقتاً" ثم نظر في ساعته قبل ان ينطق" أي بعد ساعه ورُبعِها من الأن لكي أستطع الوصول لمكان الحفل في ميعاده فكما تعلمين لدي خطط وأشغال تخصُني أيضاً" قال لترفع يدها في الهواء بغضب فإنه لا ينفكُ عن الحديث عن نفسه بإعتزاز

"أنتَ حتماً لا تُصدق" همست لنفسها وهي تُكابح رغبتها في الشجار معه الأن فستكون هي الطرف الخاسر في النهايه
لذا تنهدت مجدداً وهي تنظر له وتدعك بين حاجبيها بإنزعاج وغيظٍ منه لتخبره أخيراً

تَذَكُرْ // H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن