.
فاضح جداً ، فاقع جداً ، مُبهرج جداً.
كانت تُرددُ بينما تُقلبُ بين هذا وذاكْ بحثاً عن مُرادِها المُختار ولكن لم تجده .
تأففت بمللِ لتُقرر الخروج من المتجر وهي تُحادث نفسها
"ربما ليس علي حضورُ الحفل أبداً" قالت دافِعاً باب المتجر لتخرج لتصتدم بملقبها لعنة حُبي وكان هذا كإن سِحرَ الكلِمات أنقلب علي عاقبيه ضده
"لا أنتِ بالطبع قادِمة" قال هاري وهو يدفع بكتفيها داخل المتجر مجدداً وهي مازالت ترفرف بأعيُنِها تحاول إستعاب ما يحدث.
"هل تُراقبُني!" قالت مُكتفةً ذراعيها تنظر له بعقدة حاجبيها
"أنتِ لا تنتظرين مني أخبارك أني "أُمتع نفسي باحد التحف الإلهية" لأن كلانا يعلم اني تلك التحفة الوحيدة " قال هاري مُقتبساً حديثها لتفك ذراعيها و تتركه في منتصف المتجر مع غروره ذاهبه للبحث مجدداً عن فستان -او عن شئ تتجاهله به-
"ارتدي هذا أنه جميل" قال حامِلاً فستان للركبه منفوش أصفر اللون يلوح به في الهواء لتراه كونه بعيد عن بُقعة وقوفيها.
"أعطيه لشقيقتك الصغيرة ذات العاشره عُمراً ستحبه وتقدره"
"لِما؟ ألم يُعجِبكِ؟" سأل حاملاً الفستان مُتجهاً لها لتهز رأسها نافية
"أجل توقفي ، هذا رائع ومذهل لا يُمكنكِ رميه هككك- آاه وها قد رُمي"
"سئ يبدوا ككيس قُمامه بنقوش من كيس قمامه آخر لكن ذهبي"
"أنتِ حتماً لن ترتدي هذا"
لقد كان يتذمر طوال الوقت كُلما التقطت يدها فستاناً ما تعتقد أنه يمكن ارضاءه ولكن يبدوا انه لم يكن ليقتنع بسهوله.
"حسناً لقد تعبت ، أستسلم أختر ما تريد" قالت جالسةً بجانبه ترتشفُ مياهها
"أحقاً أفعلّ! رائع!" صرخ بحماسه لتتوجهه الأنظار نحوهم وتفرك لوسي عُنقها بإحراج ولكن قررت تجاهلهم
عاد هاري مع فُستان أزرق خفيف مائل للأبيض وكان ذو طول مناسب حتي أسفل الرُكبه بقليل..
لم تستطع لوسيانا أن تُنكر اعجباها بالفستان ولكنها لم تشعر وكأنها تريد ارتداء شئ كهذا في حفل لا أحد يعلمها به.
"هيا دون نقاش أنه مُحتشِم وذو لون هادئ كما أنه لا يوجد به أي خطوطً بارزه" قال هاري وهو يضع الفستان علي كتفي ويدفعني لغرفه التبديل
"لا لم أُحِبه ، ليس علي القدوم للحفلِ علي اي حال" قُلت وانا اقف لاواجهه
"أنا صاحب الحفل واخبرتكِ ان تأتي لذا أنتِ قادمة"
"لما تُريدُ مني القدوم؟"
"لإني أريد ذلك"
"أنتَ حقاً لن تُخبرني بالسبب؟" قالت رافِعة إحدي حاجبيها
"يا لعنة حُبي أرتدي هذا وإلا أدخلتُكِ فيه غصباً"
قال لتصمت هي قليلاً تواجهه أرضية المتجر بأعيُنِها وتشجع نفسها علي لفظ تِلك الأحرف
"أنا لم أعد أحبك ، بل أسوء لم يعد قلبي خافِقاً لكَ ولا لأسمكَ لذا توقف عن تلقيبي بلعنة اللعنة" قالت ودواخلها تتخبط خوفاً من ردة فعله خاصة عند سكونه بملامح فارغة مُراقباً عيناها.
أقترب منها ثم قام بطبع قُبلة طفيفة علي شفتيها ليهتز جسدها مُعلِناً إطلاق تلك الحرب في أعماقها
"تبدين حائره ،وانا لدي الاسئله فقط وافقي علي قدوم الحفل بهذا الفستان وسأُجيبكِ" همس بخُدرٍ وابهامه يعانق وجنتها لتغلِق عيناها راحة
"حسناً ،سأفعل" همست أمامه بينما انفاسهما اختلطت مع اختلاط وجنتيهما ، ليفصل هاري هذا القرب المحبب لكليهما وهو يبتسم بإتساع
"جيد ستأخذين هذا اذا" قال ملتقطاً الفستان من كتفِها ليُحاسب عليه و يعطيها إياه .
.
كانت تتغني بألحانها السعيدة وهي عائدة لشقتِها ليستوقفها صوت هاتفها مُنذِراً عن وجود رسالة يجب تفقُدِها
"لدي مفاجأة صغيره امام منزلك ، ربما تحتاجين لها ، فإن صديقي يُقيم حفلاً قررت اصطحابكِ له
مُعلِمكِ جون Xx"
نظرت للرساله بعقدة حاجبين وبقلب مضطرب ، لما قد يرسل لها طبيبُها المُعلِم هدية ، بل كيف علم موقع مكوثها أساساً؟
فور وصولِها لباب شقتِها المنشودة وجدت عُلبه سوداء اللون مُحاطة بشريط ذهبي والتي كانت تحمل بداخلها تلك الصوره مجدداً مع الفستان
هي لم تُعر اهتماماً وفيراً للصورة مع رسالتها تِلك ، بل لم ترَ الصورة من الاساس فإن جل تركيزها كان علي من الذي قد تذهب معه الآن؟
.
ه
فففففف بكرهه المُلاطفات ولكن كان لابد منها😑😂😂
اذا .. هل فهمتم من كان يرسل هذه الصور للوسي؟
هل تفهمون لما لوسي خائفه من ان تكون مع هاري؟
تعتقدون مع أي منهما قد تذهب عِلما بأن جون كان حبها الاول قبل هاري😉
اترككم في رعاية الله💞
أنت تقرأ
تَذَكُرْ // H.S
Короткий рассказإن عادَ بيّ الزمانُ لخْلَقتُ لكَ ذكرياتٍ لا تُنسيٰ و لوّنتُ ماضيّنا بالوان الحُبِ. هاري ستايلز لوسيانا اوبراين
