٦// سَرِقه

150 17 1
                                    

اليوم التالي ليوم الحفل قد رأيتكَ تُعانِق فتاةً ما بين يديكَ ، لقد بدوتَ سعيداً للغايه و كأنكَ تُريدُ أن تصُرخ للعالم بأنها مِلكُكَ وحدكَ.

ولكننيّ أنا أيضاً أردتُ الصراخَ و أخباركَ أني اتألم ، فمن منا سيفوز !!

لقد سمعتُها تُخبركَ - تحتالُ عليكَ- بأنها أوصلتكَ لمنزلكَ ، و بالغتْ في تفقدكَ بين يديها ، و أعتنت بك كصغيرها الحبيب .

أدركُ اليوم مدي حماقتي وانا تركتُ حبيبَ قلبي يُحتالُ عليهِ من قِبَلِ صديقتي ؟

يومُها شعرتُ بالضعفِ كوني لا أملكُ تِلكَ الثقة في أن أقف مواجهة لمن طعنني بالخلف.

هذا مازال يؤلم فأنا مازالت أشتاقُ إليها.

.

'فأنتَ نچميّ و أنتَ أمليّ ، أنتَ عِشقيِ و أنتَ سَقّمِيّ ، فمتي أجدُ ما يُريحُ علّتي'

تَذَكُرْ // H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن