قام ريتو بتدريب الجميع على تقنية جديدة و ايضا ألتقى بكارينا التي كانت مختبئة ، و ذهبوا جميعاً حتى وصلوا إلى المملكة العظمى و هناك وجدوا تسونو و تسوني يطيران فوق الجميع و يبدو أنهما قد رأوهم .
بعدما وصلوا إلى المملكة العظمى أخيرا ، و جدوا هناك تسوني و تسونو .
قام تسوني بالهجوم عليهم من الاعلى مندفعاً بينما بقي تسونو طائراً في محله .
أثناء أندفاع تسوني و قبل وصوله إليهم إذ به نارومي قد سحب سيفه و قفز متجهاً نحو تسوني فقام بإصابته إصابة مباشرة لكن ليس بسيفه بل بيده ، و نتيجة لهذه الضربة عاد تسوني إلى الخلف مرغما بسبب قوة الظربة حتى أصبح بالقرب من تسونو الذي يبعد مسافة ١٥٠ متر تقريباً لكنه كان أسفله .
و قتها قام تسونو بالنزول إلى الارض قائلاً : احسنت يا هذا يبدو أنك قوي لذا ..... تسوني هيا بنا .
و هنا تبادر لذهون الجميع أنهما سيهربان ، لكنهما بقيا واقفين مكانهما و قام تسونو و تسوني بإرجاع ذراعيهما إلى الخلف كمن يريد رمي شيء ، فظهر من أيديهما كرتان بلون أخضر فاتح و قاما برميها و كررا هذا الامر مرات عدة بسرعة .
و مباشرةً فور ملامسة أحد الكرات لكولوتو أنفجرة تلك الكرة بقوة لكن كولوتو عاد كما كان خلال ٣ ثوان
لكن الكرات إستمرت بالإنهمار كالأمطار الغزيرة ، وقتها لم يبقى احد في المملكة العظمى إلّا مجموعة أشخاص هم :- بيسيلو ، نارومي ، تسوني ، تسونو ، توري ، كولوتو ، ريتو ، كارينا .
لم يكن الوضع ملائماً أبدا فقام توري بإستخدام بعض القِوى التي تعلمها من هالو و كان ما إستخدمه هو تعديل شكل و حجم الجسم ، فقام بإبتلاع جميع الكرات فإنفجرت جميعها به مما أدى إلى تطاير جميع اجزاء جسمه في كل مكان .
و بعدما تناثر جسم توري إلى اشلاء ظنوا أنه لن يتجدد و أنه قد مات .
داخل القصر الموجود في المملكة العظمى ~~~~
كان هنالك جني واحد يرتدي قناع و كان قد دخل إلى القصر بعدما كان يقف على الشرفة يراقب القتال ، و هناك كانت توجد عين توري التي تتايرت مع أشلاء جسمه ، و ذراعه كانت موجودة على العرش الموجود في الداخل .
بعدما أكمل ذلك الجني المشي و وصل إلى العرش و أمسك بذراع توري و صفن قليلاً ثم قال في نفسه : توري إنه هو .
** هنا توري لم يسمع ما قاله الجني المقنع لأنه ما كان موجود هو عين توري فقط و ليس رأسه.
و قام بإخفاء يد توري و جلس على العرش و قام بنزع القناع ، إذ به بيسيلو أو كما يعرفه توري بإسم (هالو).
في منطقة المعركة~~~~~~
لم يتجدد جسم توري لمدة من الزمن فظن الجميع أنه مات لكنهم أكملو القتال حيث قام نارومي بالهجوم على تسونو و تسوني .
و أثناء هجوم نارومي قال ريتو لكولوتو : أكملوا القتال سأذهب قليلا ثم أعود .
و توقف نارومي قبل ظربهما بقليل و قام بوضع أصبعيه (السبابة و الوصطى) على نهاية مقبض السيف و كان يضع أصبعيه على المعدن من بدايته و يضم جميع اصابعه الاخرى ، و بدء بتحريك إصبعيه على السيف حتى وصل إلى رأسه لكنه لم يتوقف و إستمر بتحريك إصبيعيه و هنا بدأ السيف يزداد طوله و يقل عرضه ، ثم شكله حتى أصبح على شكل منجل .
و قال نارومي : ما رأيكما بالمنجل المعدني هذا.
هنا شعر كلاهما بالخوف منه فقال تسونو : هل ستقاتلنا بسلاح و نحن بلا سلاح .
فقال نارومي : بالتأكيد ........ لا بل سأعطيكمل إياه ، و قام برميه إليهما .
فإلتقطه تسونو و قال : حقاً إنك جريء و مغرور لتفعل هذا دون خوف ، إستعد للموت على يد سلاحك ، فقام بظربه بها لكنه لم يصيطر عليه فقام بظرب تسوني بها فقطع ذراعه اليسرا.
فقال تسوني : يا لك من أحمق كيف تظربني و هو عدونا لا أنا .
شعر تسونو بالذعر من قوة هذا السلاح فرماه لأعلى و بإتجاه ناورمي لكن نارومي ظهر نارومي من الاعلى و هو يمسك بالمنجل المعدني و قام بقطع ذراع و قدم تسونو اليسراوين .
و قال نارومي : حقاً إنكما قويان حتى تتمكنا من الصمود أما ظربة من هذا السلاح فحتى لمسة واحدة كافية لقتل شخص ، أيضاً قطعت ذراعيكما فقط لأنني اعلم ان لديكما طريقة لعلاجهما و هذه كانت رحمة مني لكن إحذرا فإن رأيتكما مجددا فقد أقتلكما فوراً .
فذهبا طيراناً للقصر .
و كان خلف هذه المعركة المعركة يقف كولوتو مذهولاً مما رأى .
في القرب من بوابة المملكة العظمى ~~~~~~
حيث ذهب ريتو كان لا يزال داخل المملكة قرب البوابة و كانت هناك كارينا ساقطتاً على الارض و بالقرب منها حفرة تدل على حدوث إنفجار .
عند نارومي و كولوتو ~~~~~~
بعدما إستدرك كولوتو الامر ذهب إلى نارومي و قال : له يبدو أن توري قد مات .
فقال له نارومي : بل هو لم يتجدد بعد تُرى لما ..... هل يعقل أن تلك الكرات بتلك القوة ؟
النهاية .
الأسئلة:-
١- ما رأيك بهذا الفصل ؟
٢-هل طول الفصل مناسب ؟
٣-هل تتذكر من هي كارينا ؟
٤- هل توقعت أن يكون العدو القديم هو بيسيلو أو هالو ؟
٥- تُرى ما سبب عدم تجدد توري برأيك .
٦- هل لديك أي سؤال حول الفصل أو الرواية ؟ و إن كان لدى اي منكم تساؤل إسأله فلن أتردد بالإجابة عليه مهمى كان و في أي وقت .
ارجو منكم التفاعل مع الفصل .
و إلى اللقاى في الفصول القادمة .