Chapter04

6.5K 555 159
                                    


..

أتستمع لتلك النبضات ، أتشعر بتلك الوخزات
هل تعلم من السبب في كل هذا
إنّه حبُّك مولاي





                        •شعور محبّب•

                            

                            

                            
                                  ...
                           

إنكمشت بذعر مشددة على عنقه أكثر من قبل لدرجة أعاقة تنفسه .

" إيلينا حبا بالرّب أنت تكادين قتلي بشدك الخناق بهذا الشكل " 
تحدّث بصعوبة لقوّة تمسكها بعنقه ، نفت بقوّة لتجيبه بنبرة باكية . 

" أنا لن أفتلك حتى تعيدني للشاطىء "

تنهد بيكهيون بضجر قبل أن يعود قليلا للوراء فقط لخوفها الشديد .

"ضعي قدميكي الآن إيلي المكان ليس بذاك العمق "
حاول كسر خوفها  بالتدريج ، كان يحملها كوضعية العروس أمّا فهي فلم تتوقف عن التذمر والبكاء بخوف ..

" م س ت ح ي ل "

أجابته بحنق وتذمّر لعناده وبقاءه على موقفه ، ثوان لتشعر به يقهقه على ردودها اللطيفة والخائفة .

"هل أبدو لك في موقف
مضحك بيون ؟ لما أنت لئيم  أنا أكرهك "

إستمرّت الصغيرة في التخبط بين يداه دون أن تنتبه لذلك ، كانت توجّه له ضربات خفيفة أعلى كتفه الظاهر لها ولسانها لم يسكت من اللعن والشتم .

إنتهز فرصة ضربها له ليتقدم مرّة أخرى إلى حيث كان يقف قبل تذّمراتها المرتعبة ، بحركة واحدة أوقف يدها التي إستمرّت في قرصه لأنّها آلمته بالفعل فضرباتها ليست بمزحة .

"قد تشعرين بالخوف لكن إفعلي ما أمليه عليك فأنت تلميذتي منذ هذه اللحظة "

بغرور ومكر حدّثها لتظهر ملامحها المذعورة بعد أن نظرة إليه وجها لوجه لترتبك لقربهما الذي لاحظته لتوِّها حتى أنّها تشعر بأنفاسه تداعب ملامحها .

"لمـــ ..."
لم تكمل ما كانت ستتحدّث بشأنه  لتجد جسدها تغمره المياه  في لمح البصر وتلك لم تكن  سوى إلاّ إحدى حركات هيون الحقيرة كما تخال هي .


أعادها للسطح بعد ثوان لتشهق محاولة التنفس بشكل طبيعي وعادي ، لهلعها لم ترد ترك عنقه وقد شعر بجسدها يتشنّج ربما لحركته التي لم تتوّقعها  .

APOLLO | أبُولُو✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن