..أتستمع لتلك النبضات ، أتشعر بتلك الوخزات
هل تعلم من السبب في كل هذا
إنّه حبُّك مولاي
•شعور محبّب•
...
إنكمشت بذعر مشددة على عنقه أكثر من قبل لدرجة أعاقة تنفسه .
" إيلينا حبا بالرّب أنت تكادين قتلي بشدك الخناق بهذا الشكل "
تحدّث بصعوبة لقوّة تمسكها بعنقه ، نفت بقوّة لتجيبه بنبرة باكية ." أنا لن أفتلك حتى تعيدني للشاطىء "
تنهد بيكهيون بضجر قبل أن يعود قليلا للوراء فقط لخوفها الشديد .
"ضعي قدميكي الآن إيلي المكان ليس بذاك العمق "
حاول كسر خوفها بالتدريج ، كان يحملها كوضعية العروس أمّا فهي فلم تتوقف عن التذمر والبكاء بخوف .." م س ت ح ي ل "
أجابته بحنق وتذمّر لعناده وبقاءه على موقفه ، ثوان لتشعر به يقهقه على ردودها اللطيفة والخائفة .
"هل أبدو لك في موقف
مضحك بيون ؟ لما أنت لئيم أنا أكرهك "إستمرّت الصغيرة في التخبط بين يداه دون أن تنتبه لذلك ، كانت توجّه له ضربات خفيفة أعلى كتفه الظاهر لها ولسانها لم يسكت من اللعن والشتم .
إنتهز فرصة ضربها له ليتقدم مرّة أخرى إلى حيث كان يقف قبل تذّمراتها المرتعبة ، بحركة واحدة أوقف يدها التي إستمرّت في قرصه لأنّها آلمته بالفعل فضرباتها ليست بمزحة .
"قد تشعرين بالخوف لكن إفعلي ما أمليه عليك فأنت تلميذتي منذ هذه اللحظة "
بغرور ومكر حدّثها لتظهر ملامحها المذعورة بعد أن نظرة إليه وجها لوجه لترتبك لقربهما الذي لاحظته لتوِّها حتى أنّها تشعر بأنفاسه تداعب ملامحها .
"لمـــ ..."
لم تكمل ما كانت ستتحدّث بشأنه لتجد جسدها تغمره المياه في لمح البصر وتلك لم تكن سوى إلاّ إحدى حركات هيون الحقيرة كما تخال هي .أعادها للسطح بعد ثوان لتشهق محاولة التنفس بشكل طبيعي وعادي ، لهلعها لم ترد ترك عنقه وقد شعر بجسدها يتشنّج ربما لحركته التي لم تتوّقعها .
أنت تقرأ
APOLLO | أبُولُو✔️
Teen Fiction- خُذِ اَلْدَفَّةَ وَإِتَجِهْ لِقَلْبِيِ رُوَيْدًا رُوَيْدًا - -وَفِيِ عُذُوُبَةِ عَيْنَاكِيِ وَقَعْت وَلِحُبِّكِي قَدْ اِسْتَسْلَمْت- 'ما كنت بغافل لحسنك إلاَّ الأن إيلينا' . . 'كالوهم كنت هنا واِندثرت مع ذرّات السراب' BYUN BAEKHYUN KIM ELLENA ...