APOLLO | أبُولُو✔️

Chapter07

•بَآكُوُرَة أَلَمْ•

                   

                               .
                               .
                               .
                               .

"فقط أخبرني لما تتحدث هكذا أنت  واللعنة بماذا تفكر وما الذي تخطط إليه بيكهيون"

صمت بيكهيون لفترة قبل أن يردف بشيء جعل من تشانيول يوسع عيناه بصدمة لما سمعه  يحاول إستيعاب ما قاله صديقه لتوّه . 

"هل أنت بكامل قواك العقلية بيون بيكهيون؟أتعي مقدار المصيبة التي زرعت نفسك بها "

هسهس تشانيول بغضب شديد  غير آبه لصوته الحاد والمرتفع ولا لأعين الطلاّب التي وُجهّت نحوه .

"إسمع تشانيول أنا لن أعيد كلامي مرتين أنت فقط قم بما أخبرتك به "

"أنت بالتأكيد جننت  ماذا بشأن المعهد والإمتحان  النهائي  ؟"

صمت بيكهيون لبرهة قبل أن يجيبه بنفاذ صبر "تشانيول رجاءا "
"بيــــ"

أغلق بيكهيون فجأة دون سابق إنذار ليبقى تشانيول متجمدا في وقفته تلك ونظراته الفارغة مصوبة للأمام .

"بحق لعنة الجحيم ما كان ذلك " 

.
.
.
.
.
.
.
.
.
"يوجين  أنا بخير كم من مرة سأعيد هذه الكلمة فقط دعيني أركز "
تنهدت  بقلّة حيلة لتعتدل في جلستها فقد كانتا تجلسان في حديقة المعهد إيلينا تؤلف شيئا ما والاخرى فقط تتذمر لبرودها المفاجىء .

"لا ولا ولا أنت لن تقومي بخداعي للمرّة الثانية إيلي لقد بتّي لا تطاقين بتصرفاتك هذه''

رفعت عيناها عن دفترها لترمقها بهدوء مرعب سبب الإرتباك للأخرى 
" لما تجالسينني إذا  إذ كنت لا أطاق وتصرفاتي منفرة "

"أنا فقط أشعر بالقلق حيالكي صغيرتي "
"حسنا حسنا أعلم جيّدا أنّك قلقة حيالي وبلغي تحياتي لتشين  مفهوم صديقتي" 

تصنمت يوجين لتحدق بها بإرتباك وتبتسم بتوّجس  بينما الأخرى ابتسمت ببرود لتحمل أغراضها وتتركها  كعادتها مؤخرا .

"فقط فاليتوقف الجميع عن هذا بات الأمر لا يطاق "

توجهت إيلينا لتحضر محاضراتين بعد الغذاء ، كانت تغتنم فرصة التحضير للإمتحان كي تحاول تناسي ما حدث معها  .

هي ستحضر كلّ محاضراتها  ثم ستتوجه لتشغل نفسها بالتدرب على الغناء أو تأليف الأغاني إلى أن تتعب وتعود لغرفتها  وينتهي يومها بالإستسلام للنوم .