Chapter10 ; the end.

6.9K 574 162
                                    

سلام من أرض الأحلام 🌜

لقد وصلنا لنهاية القصّة وسنودع إيلينا ،أعطوا الفصل الأخير الإهتمام..

•••

"إيلينا هيا لقد تأخرنا ، سنفوّت الرحلة"

"ثانية واحدة فقط أنا قادمة"

قلب جونغداي عيناه بنفاذ صبر بينما يهز قدمه ،هما الآن بمنزل العائلة وعلى وشك الذهاب ليلحقوا بالرفاق لمزرعة جد جونغ آن.

ثوان وظهرت له أخيرا تجرّ حقيبتها معها لذا هو فقط تقدم لينتشلها من بين يداها ويمسك كفها بخاصته الحرّ ، هي لم ترد الحديث كونه منزعج.

"أخبريني فقط ما الذّي كنت تفعلينه عندك منذ ساعتين إيلي"

نظرت إليه بعد وضعها لحزام الأمان وردّت مدافعة
"ماذا أنا كنت أتجهز ثمّ لم أتأخر كثيرا جونغي"

نظر إليها بمعنى-بربك!!- لترمش بعيناها ببراءة قبل أن يتنهدّ منطلقا لوجهته ، كان الطريق هادىء فإيلينا تصب كامل وعيها بالمدعو بيكهيون.

هل لا زال في كوريا أم غادر؟ جونغداي أيعلم بحضوره ليلة أمس ؟ هو لم يجلب سيرته أمامها إطلاقا ويتصرف وكأنّ شيئا لم يحدث.

لاحظ الشقيق الأكبر نظرات صغيرته المتقطعة اِتجاهه ، يعلم جيّدا ما الخطب معها وما سبب توّجسها.

"ما خطبكِ إيلي"
أبعدت نظرها عن ناحيته بتوتر لتنفي أنّه لا شيء أبدا لكنّه لم يقتنع وهي تعلم ذلك بالفعل لذا هي فقط صلّت أن لا يلّح على سؤالها أكثر.

وبالفعل قد صمت الاخ الأكبر وأمضت ما تبقى من الطريق نائمة..

فقط..


"أخيرا قد اتيتما لوهلة ظننا أنّكما قد غيّرتما رأيكما "
نبست يوجين بسخرية بعد دخول الشقيقين للمنزل ،إيلينا رمقتها بضيق أما تشين فقد كان منهمك مع حقيبتة إيلينا وخاصته.

"لا تخافي عزيزتي يوجين نحن لن نقوم بتفويت فرصة ذهبية كهذه ، صحيح جونغي!!"

بدت إيلي وكأنّها تلعب بالنيران لحظة مراقصتها لحاجبيها وذلك جعل جونغداي يزفر بعدم تصديق فقد كانت تعنيه ويوجين بكلامها.

تلك القزمة الصغيرة هنا أدركت يوجين لما بيكهيون كان يفقد أعصابه غالبا بسبب أفعالها وردودها  المستفزَّةُ ، تجاهلتهما دون أن تعيرهما إنتباهاً وتوجهت لغرفة الجلوس أين يستريح كلٌّ من جونغ آن وتشانيول.

APOLLO | أبُولُو✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن