APOLLO | أبُولُو✔️

Chapter08

-أعتذر لأي خطأ إملائي إن صادفتموه🌜

- مُحَآوَلَةُ تَخَطِّيٍ-

.
.
.
.

{وكم من ليلة جالستُ القمر أناجيه شرخ روحي ، وكم من نجمة شهدت عن حرب غوغاء
نشبت بخلدي }

..

مرّ على غياب بيون بيكهيون ما يقارب الشهران ، فترة لابأس بها بالفعل لكن بالنسبة لإيلنا كانت كدهر قد مرّ به قلبها وروحها .

حاولت أن تتعايش مع واقعها وحقيقة كونها
لن تراه مرّة أخرى

بالرّغم من كون الأمر كان صعب و ثقيل حدَّ التُخمة
كان الجميع مشغول   بالتحضير لذاك الامتحان ،
كانت يوجين تجالس جونغداي في وقت الظهيرة عند حديقة المعهد .

وعلى مايبدو أن كيم لازال يشعر بالتوّجس حيال شقيقته ، والغضب اِتجاه صديقه  تنهد بعمق لتنظر إليه يوجين وتبتسم مربتة على كفه بلطف.

"لطفا عليك جونغداي الأمر لم يعد يستحق كثيرا."

"كيف سأكون ذو بال مرتاح وأنا أرى لمعان صغيرتي يبهت كلّ يوم يوجين"

عبست الشابّة بخفّة قبل أن توّبخه
" يجدر بك الوقوف إلى جانبها. تشين ، إيلينا  تحتاج لمن يعيرها حظنا دافئا "

نظر إليها بإمتعاض ليعدل جلسته مدافعا عن نفسه

"أنا لا أبرح جانبها إطلاقا إلاّ أوقات تدريبها كالآن هي لا تنفك عن إبعادنا ودفعنا بعيدا عنها "

تريث قليلا ليصمت ولازال عبوسه يستولي ثغره

"كيم مراعي جونغداي  أعلم أنّك تحب إيلينا كثيرا ، لكن لا تدعها تدفعك أنت الآخر ففي النهاية فاقد الشيء لا يعيطه"

"منذ متى كانت البلهاء واعظة "

تذمرت يوجين وتضربه بخفّة
''أنت بالفعل شيء ما"

بارك تشانيول وكيم كاي هذان الإثنان تحولا لكابوس حي لإيلينا فإذ تركها بارك سيأخذ مكانه كيم وهكذا دوالي ، كلّ هذا كي لا تشعر بالوحدة .

بالتأكيد هي دوما ما تدفعهم عنها وبإستمرار بحجّة التدريب أو الغناء بمفردها ، لكن بارك تشان كان ذو رأي آخر فقد غدى كالظل لها .

وهي اِستسلمت لواقعها الأليم وقد اِغتنمت فرصتها في إقتناص من مهارات الأطول في العزف والتأليف
وقت الراحة .