-kyoské yuki-

519 29 17
                                    

"الحب هو احد الاشياء التي لا اؤمن بها "....هذا ما كبرت عليه انا......

انا يوكي .....كيوسكي يوكي، الفتاة اليابانية-الكورية .....كيف هذا ؟؟...حسنا انا من ام كورية و اب ياباني ...ترعرعت في عائلة يابانية ثرية لكن محافظة على ثراثها و اصولها..والدي جنرال سام في الجيش كما انه ساموراي قوي جدا ، اما بالنسبة لامي ......حسنا هي كانت ممثلة مشهورة في كوريا الجنوبية ...لم تحتمل الايتيكيت القاسي و الروتين الممل للعائلة لذلك كانت تخون ابي مع صديقها بحجة انها تظلم في هذا البيت مع ان العكس صحيح (اضافة انه كان لدينا خدم لذا لم تكن تقوم بأعمال المنزل ) هي فقط لم تحب ابي على الإطلاق لذلك انفصلا بعد معرفته الحقيقة فذهبت للعيش مع حبيبها في امريكا غير مكترثة لي ....حينها كان عمري 6 سنوات فقط ...لم ادرك سبب غياب امي الطويل لكن حين فعلت علمت انها و ابي تزوجا تقليديا فلقد كان بين عائلتيهما علاقات وطيدة ،، هو ايضا لم يحبها لذا يمكننا القول بأن هذا الزواج كان تضحية بنفسيهما لارضاء عائلتيهما فقط....هذا ما كان يقوله لي والدي حين بلغت العاشرة لذلك هو لم يجبرني على فعل اي شئ رغما عني كالزواج التقليدي خوفا من ان يحدث لي نفس الشئ الذي حدث معه ....انفتح اكثر ...صار يدعني البس ما شئت كسراول الجينز و الاحدية العالية .....
.
.
.
.
المهم ...تلقيت تدريسا خاصا في المنزل منذ ان انفصل والداي و بما انني الابنة الوحيدة الغير حاملة للقب آخر فهذا يعني انني الوريث المستقبلي لثروة ابي و شركاته ...لذا كان علي بذل مجهود مضاعف في دراستي كتعلم اللغات و الفنون بأنواعها اضافة الى اهم شئ و هو المبارزة بالسيف
.
.
.
حين بلغت ال 14 استقال ابي من منصبه و انتقل للتركيز على شركاته زادت ثروثه و شهرته فقد فأصبح عضوا فعالا في منظمة السلام العالمي لذا صرت ارافقه في جميع رحلاته و اجتماعاته لاحذ لمحة عن مستقبلي ....مع انه كان هناك الكثير من الفتيان الوسيمين الا اني لم اعرهم اهتماما ...حاولوا التقرب مني لكن بطريقة مقرفة فمنهم من يغازل جسدي و منهم من يتحدث عن ثرواثي مما يجعلني افكر بضربهم الى الموت لكن لحسن الحظ هناك حارستي و خادمتي المخلصة "فويومي" التي  حمتني و اهتمت بي مذ كنت صغيرة ....لكن ذات يوم اقام والدي حفلة كبيرة على شرف نجاح احدى شركاته و حدث ما لم يكن في الحسبان. ....

يوكي : ابي اعذرني سأذهب للحمام ..

الاب : عزيزتي هل اطلب من فويومي الذهاب معك

يوكي : يااا ابي لا تبالغ انه الحمام فقط

الاب : حسنا لا تتأخري...

دخات للحمام الكبير الذي كان فارغا ..انه اشبه بمتاهة ...غسلت وجهي و عدلت نفسي لاسمع صوت باب يغلق و خطوات مريبة

يوكي :هاه متأكدة انه لا احد هنا ...

اقتربت من باب المخرج ليفاجئني شاب بنظرات خبيثة ..فتمالكت نفسي و قلت بهدوء ..

حبي الاول و الاخير../My first and last loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن