#انتي سيوف الثأر في اجفاني

البارت العشرون

البارت العشرون
رواية...انتي سيوف الثأر في اجفاني..
بقلمي..سمو العراق..
💔💔💔💔💔

ستذكرني لاحقا وسيقصف الندم اغصان ايامك
سيغزو الحنين حواسك
ستهذي باسمي كثيرا كثيرا
ربما ليس اليوم وليس غدا ...
ولكن في اللحظه الذي ينضج فيها عقلك
بماهية العشق الذي فرطت فيه
وفي اللحظه التي يتضخم فيها استيعابك
لفكرة اني رحلت من حياتك
وتؤمن اني ليست نكته ساخره امازحك بها
وليست نزوه عابره اهددك بها
في اللحظه التي تدرك فيها
حجم الحماقات التي ابتذلتها معتمدا
والتي كانت سبب في انهيار حكايه...
التي كانت دافعا لانسحابي من مسرح شعورك
الهزلي العابث...!!
.........................

جنت كاعده اراسل وقافله باب الغرفه...

سمعت كيلون الباب تحرك دليل علئ انو شخص ديحاول يفتح الباب...

بسرررعه فزييت قفلت الموبايل وضميته بصدري..

اندك الباب بهدوء غير كل عاده...

عرفته اجه حاولت اضبط انفاسي...

فتحت الباب باوعتله ملامحه جامده ما تدل علئ شئ...

للحضات قارنت بين قصر قامتي وطوله الفارع...

شبة نفسي بين قطه اليفه واسد مفترس..

دخل بخطوات هااادئه لكن بروده وهدوئه رعبني..

وكف بنص الغرفه بكل جبروته وبهدوءه الجبار...

نطقت شفايفه بهدووء...دااااانيه..تعالي

وكفت بحضرته بس كلبي يدوووك

باوع لعيوني ثواني وبعدها ضررربني رااااشدي

احس فقدت السمع وما توازنت بس ثبتت نفسي

حطيت ايدي علئ خدي وعيوني باوعتله بصدمه لمعت عيوني بالدموع وبلعت ريگي بغصه

تسارعت دگات گلبي من الخوووف...

عض شفته وعيوونه مركزه عليه كال بهدوء ما بعد العاصفه.....طلعي المووبايل

رجف كل جسمي احس ما ضل دم بجسمي وشفايفي جفت جاوبت باارتباك وخووف...ممم مااا ماعندي

جنت عبالك سعفه وضربها اعصار قوووي....

ارجف حييييل وروحي ذابت ماحسبت حساب الغضبه وسويت الي اريييده

جنت مفكره ان الموبايل يكدر ينقذني منه واستنجد بااهلي يفزعولي اذا ضربني...

مااعرف الموبايل اليوم سبب موتي...

لزمني بعصبية من شعري وقربني عليه...

كال...طلعي المووووبايل لا ادفنج بالغرررفه

جاوبته بخوف ورعب...ماااعندي انت تتوهم

دفعني بسرعه كال وين ضاااامته طلعي...