جاري الوسيم الغريب بارت 6

767 35 0
                                    

صباح يوم أخر قد حل بالفعل تناولت قطعة من الخبز التي لا أعلم متي اشتريتها أخر مرة لا يهم ما يهم الأن هو أنني تناولت بعض الطعام لأبدأ به يومي شربت كوب من الماء وحملت حقيبتي وفتحت الباب وفور أن فتحته وجدت كيس معلق على مقبض الباب حملت الكيس وفتحته كان يوجد داخله كوب من القهوة الساخن وكذلك شطائر الجبن التي أحبها ولكنني لا أتناولها عادة فهي تكلف الكثير وأنا لا أملك المال بالفعل، ولكن لماذا أن أفكر في هذا في الوقت الذي علي أن أفكر في الشخص الذي أحضر لي هذا ووضعه هنا وهل هو لي حقاً، هل يمكنني قبوله أم تركه هنا؟ يبدوا أنني أقبل العديد من الأمور المجانية هذه الأيام دون تفكير هل لدي الحق في ذلك حتي، نظرت إلي باب شقة جاري وهنا خطر الأمر في بالي هل من الممكن أن يكون هو من أحضر هذا من أجلي، بالطبع هو من سيفعل غيره لابد من أنه خرج باكراً حملت الكيس وتوجهت للخارج قبل أن أتأخر على العمل.
كنت اول من يصل الي المكتب وهذا اسعدني جلست على مكتبي لأنهي العمل الذي كنت أقوم به نظرت للكيس وابتسمت أخرجت الشطائر والقهوة وتناولت فطوري وأنا في قمة السعادة إنها المرة الأولي منذ وقت طويل أحضي فيها بهذا الفطور الرائع.
أنهيت فطوري وأنا ممتنة للغاية لمن أحضره لي وفي اللحظة التي كنت أشكر فيها هذا الشخص من أعماق قلبي فتح الباب ودخل الرئيس وهو يبتسم كعادته تلك الابتسامة العذبة الابتسامة التي لا يمكنني مقاومتها.
**أنت نشيطة للغاية أول من يصل اليوم.
**نعم لدي بعض الاعمال التي على أن أنهيها.
**لقد كنت أخر من يخرج من الشركة في الأمس
واليوم أنت أول من يصل لا بد من أنك تحبين عملك.
**على أن أنهي ما أقوم به إنها مسوؤليتي .
**بالطبع يعجبني هذا، يبدوا من أنك
تناولت فطورك ايضاً هذا جيد الأن يمكنك
العمل بكل طاقتك.
**نعم، ولكن أيها الرئيس هل تناولت فطورك؟.
** في الواقع لقد كنت أخطط لتناول الفطور معك
ولكن يبدوا أنك سبقتني لذلك.
ماذا ما الذي يقصده لماذا هو يقول هذا الكلام لي هل هو جاد فيما يقوله ومالذي يحدث لي لماذا أشعر بالتوتر بالفعل من كلاماته ما الذي يحدث لي لماذا قلبي يدق بسرعة، ماذا على أن أقول له ماذا على أن أفعل.
في الواقع لقد شعرت بالحيرة وقفت مسرعة وأنا قلقة وحائرة في نفس الوقت.
**لم أكن أدرك ذلك يمكننا تناول الطعام مرة أخري.
ابتسم لي تلك الابتسامة القاتلة ومن ثم ضحك بصوت عال ، لم افهم لماذا يضحك بهذه الطريقة وكيف له أن يكون متواضع هكذا كيف يمكن لرئيس أن يكون بهذه البساطة مع موظفيه خصوصا متدربة مثلي.
**لا تقلقي لقد كنت أمزح معك، ولكنني
سأوفر دعوتك لي وأطالب بها يوما ماً
لهذا عليك أن تفي بوعدك حينها.
**نعم بالطبع سأفعل أخبرني في أي وقت
تكون فيه جائع.
نظر لي وضحك مرة أخري بينما وقفت مكاني وأنا لا أعرف ما على فعله وفي تلك اللحظة دخل الموظفون للمكتب ابتسم لهم وتوجه لمكتبه بينما جلست أنا وعدت للعمل وأنا أفكر في كل ماحدث منذ الصباح.
بدأ الجميع عمله كالمعتاد دون أي توقف انتهيت أخيراً من الأعمال التي كلفني بها الرئيس لهذا حملت الأوراق في يدي وتوجهت للمكتب طرقت الباب طرقاً خفيفاً ودخلت كان يجلس وهو يرتدي نظارته الطبية ويطالع بعض الأوراق، قميصة الأبيض وعضلاته التي تكاد تنفجر من ذاك القميص الجداب كيف له أن يكون وسيم في كل حالاته حتى وهو يعمل كيف له ان يكون بهذه الطريقة أنا لا أفهم، نظر لي وابتسم ما الذي يحدث لماذا أنا أقع تحت سحر ابتسامته في كل مرة يبتسم فيها.
** هل هناك أمر ما تحتاجينه؟.
كلماته أعادتني للواقع لهذا تقدمت مسرعة وأنا مرتبكة أحاول أن ألا أنظر له مباشرة فأنا قلقة من الوقوع في حبه وأنا بالفعل قد وقعت في حب جاري الوسيم الذي لا تقل وسامته وشخصيته وسحره عنه.
** لقد أنهيت العمل الذي كلفتني به.
**حقاً، جيد يمكنك وضعه على المكتب
شكراً لك.
وضعت الأوراق على المكتب وبينما أنا في طريقي للخروج توقفت لأنه تحدث معي.
**لا بد من الأمر كان صعب عليك
لهذا يمكنك الحصول على استراحة لمدة قصيرة
يمكنك الذهاب للمقهي أو الحديقة القريبة من هنا.
** ولكن الدوام لم ينتهي بعد.
وضع الأوراق من يده ونظر لي، نزع نظارته ثم رفع يديه ونظر لساعة وابتسم.
** لقد كنت أخر من يرحل في الأمس
وأول من يصل اليوم، كما أنك لم تخرجي
في وقت الغداء وواصلتِ العمل
ألا تعتقدين أنك تستحقين بعض الراحة.
**ولكن؟.
** لا تقلقي أنا لا أطلب منك الذهاب للمنزل
فقط لنصف ساعة أريدك أن تشربي القهوة
وترتاحي، وإن كان الأمر يزعجك لهذه الدرجة.
توقف عن الكلام ووقف من مكانه وتقدم نحوي وأعطاني بطاقته المصرفية.
** هل يمكنك الذهاب للمقهي واحضار لي كوب
من القهوة.
**نعم سيدي يمكنني ذلك.
** أنا اشرب قهوة مقطرة وأيضاً أحب أن
تحمص حبوب البن في نفس الوقت
لهذا احرصي على طلب هذا من العاملة في المقهي.
**حسناً سأفعل.
** المقهي المجاور المقابل للحديقة يقوم
بصنع قهوة لا تصدق لهذا يمكنك الذهاب الي هناك.
**حسناً سوف أذهب في الحال.
خرجت من المكتب مسرعة متوجهة إلي المقهي الذي أرسلني له وفور وصولي قمت بطلب القهوة له أخبرتني العاملة انها ستأخذ وقتاً وأنه على أن أرتاح لبعض الوقت لهذا توجهت إلي طاولة قريبة من النافذة وجلست أراقب الناس تتحرك أمامي وكل منهم منشغل في حياته وبدون أن أدري أصبح المكان مظلم.
فتحت عيناي لأراه أمامي يجلس ويشرب القهوة وينظر لي رفعت رأسي مسرعة ونظرت حولي.
** ما الأمر كيف اتيت إلي هنا؟ متي أتيت إلي هنا؟.
** ما الذي على أن أجيبه أولا؟.
**ماذا تفعل هنا؟
**لقد كنت في طريقي لأشتري القهوة
ورأيتك تنامين هنا، لم أرد ازعاجك لهذا
جلست انتظرك.
**هل كنت نائمة؟ ما الذي فعلته أنا مجنونة
كم هي الساعة الأن.
**إنها الخامسة.
** ماذا الدوام على وشك أن ينتهي ما الذي
فعلته.
وقفت مسرعة وتوجهت للعاملة وسألتها عن طلبي.
**لقد ثم أخذ الطلب منذ وقت طويل.
**ماذا هل جاء المدير إلي هنا.
**لقد ترك لك هذه الملاحظة.
أخذت الورقة منها وقرأتها وأنا متوترة.
لقد كنت أعلم أنك تشعرين بالتعب يمكنك النوم وفور أن تستيقظي فقط اذهبي للمنزل وارتاحي لا تقلقي أراك غداَ.
**لا اصدق ما قمت به لقد جاء الي هنا
لا بد من أنه أنتظر قهوته لوقت طويل
لهذا هو جاء الي هنا ماذا سأفعل ماذا سأقول له؟.
اقترب مني جاري الوسيم
**هل أنتِ بخير؟.
** كيف يمكنني أن أكون بخير
لقد ارسلني المدير لأحضر القهوة له
ولكنني نمت هنا طوال الوقت لا بد من أنني جننت
لقد ترك هذه الملاحظة هنا، ما الذي على فعله؟.
** عليك العودة للمنزل.
** ما الذي تقصده كيف يمكنني أن أعود
للمنزل؟.
** لقد طلب رئيسك هذا لهذا عليك العودة.
** أنا لم أحضر حقيبتي وهناك بعض الأمور
التي على أن أنتهي منها.
**لكن لقد انتهت ساعات العمل بالفعل.
** سوف أذهب لشركة الأن عليك
أن تعود للمنزل الأن
نلتقي لاحقاً..
خرجت مسرعة بينما هو وقف مكانه ينظر لي وهو يردد
**لكنني لم أتي لرؤيتك هنا.
وصلت لشركة وهناك دخلت مسرعة إلي المكتب كانت الشركة فارغة تماماً لا أحد فيها شعرت بالراحة توجهت إلي مكتبي وقمت بتنظيمه وفي تلك اللحظة فتح الباب وسمعت صوت أحد ما يقف خلفي، التفت مسرعة وبدون أن أدرك الأمر كنت قد وقعت أرضاً.
شعرت أن هناك شيء ما قد أمسك بي فأنا في الواقع لم أشعر بألم بالرغم من أنني وقعت أرضاً وفجأة سمعت صوته.
** لقد طلبت منك العودة للبيت لماذا أنتِ هنا؟.
ماذا ما الذي يحدث لماذا صوت الرئيس الوسيم يصدر من الأرض ولماذا صوته قريب مني لهذه الدرجة كما لو أنه يهمس في أذني.
** هل يمكنك التحرك قليلاً..
في تلك اللحظة أدركت أنني لم أقع أرضاُ بل وقعت على مديري الوسيم، شعرت بالربكة لكنني وقفت مسرعة وابتعدت عنه وأنا أتأسف، وقف هو وقام بانارة الاضواء التي لم أقم أنا بتشغيلها وهو ينظر لي ويبسم.
**هل أنتِ بخير؟.
**نعم أنا كذلك ولكن ماذا ع..
لم أكمل الجملة توقفت وأنا مذعورة وأنا أري الدم يخرج من يديه نظرت إلي الأرض كان هناك دم وزجاج مثناثر في كل مكان وقتها أدركت أن الكوب الزجاجي قد وقع وانكسر وقد وقع المدير فوقه يا للهول ماذا أفعل.
اقتربت منه مسرعة وأنا مذعورة ولا أعرف ما أفعله أمسكت يداه بكل قوة وأنا أبكي.
** ماذا أفعل؟ هل أنت بخير؟ أنا أسفة أنا أسفة.
** لا عليك أنا بخير.
**كيف يمكن أن تكون بخير والدماء تغطي المكان.
توجهت للمطبخ مسرعة وأخرجت علبة الاسعافات الأولية وعدت له وطلبت منه الجلوس وبدأت في تنظيف جرحه ووضع المعقمات عليه وأنا أبكي وأطلب منه أن يغفر لي حماقتي لكنه لم يكن يتكلم بل كان ينظر لي ويبتسم.
رفعت رأسي ونظرت له ماهذا كيف يمكنه أن يبتسم الأن كيف يمكنه أن يتصرف بهذه الطريقة ولماذا هو ينظر لي بهذه الطريقة كيف يمكنه ألا يغضب مني.
** هل انتهيت؟.
**نعم، هل تؤلمك؟.
** ليس كثيراً إنه جرح بسيط
ولكن ما الذي أحضرك إلي هنا
لقد طلبت من الرحيل للمنزل.
** لقد أتيت لأنهي بعض الأعمال
وكذلك لأخذ حقيبتي.
** أه الحقيبة لقد نسيت أمرها تماماً.
**ماذا عنك لماذا أنت هنا بعد انتهاء الدوام.
**لقد كنت سأعلق هذا الإعلان لهذا اتيت.
**وهل عليك أن تقوم بتعليقه يمكن
لأي موظف أن يقوم بذلك إنها ليست وظيفتك.
** ربما لكنني أردت القيام بهذا بنفسي.
نظرت للمكتب والفوضي في كل مكان.
** سأقوم بالتنظيف هنا ومن بعد يمكنني
أن أقوم بتعليق الاعلان.
لم أترك له المجال لقول شيء بدأت أجمع الزجاج من على الأرض حاول أن يوقفني لكنني كنت قد انتهيت بالفعل وبدأت في تنظيف الارضية من الدم التي تساقط منه وأنا أبكي لأنني السبب في اصابته لابد من أنه تألم بالفعل ولكنه لا يوضح لي ذلك،انتهيت من التنظيف حملت حقيبتي وخرجت من المكتب متوجهة في الرواق شاردة الذهن أفكر أين ذهب الرئيس بينما كنت أنظف وفجأة وجدته يقف أمامي ينظر إلي الحائط.
** لقد كنت أظن من أنك رحلت.
**لقد أتيت لأعلق الاعلان كما خططت.
نظرت للحائط لقد كان اعلان التقسيم الجديد بحث عن اسمي في القائمة وفجأة شعرت بالصدمة.
** ما هذا ما الذي تقصده من أنني مدير التخطيط
للفريق الجديد.
** مديرة التخطيط هو الشخص المسئول عن اعداد
خطط العمل للفريق و البحث عن أفضل فرص
وتقديمها للفريق ليقوم بتطويرها.
**ولكنني مجرد متدربة كيف يمكنني أن أكون
مديرة تخطيط هذا مستحيل.
**لكنك بارعة في العمل لقد رأيتك
تعملين وكذلك الطريقة التي رتبتي
بها الملفات يبدوا من أنك تملكين
العديد من المواهب يمكنك فعلها.
** ماذا لو لم أتمكن من فعلها.
** لا تقلقي يمكنك فقط عليك أن
تؤمني بنفسك، كما أنك لا تعملين لوحدك
هناك فريق كامل معك عليك فقط البحث
عن المشاريع ودراسة المشاريع لمعرفة
اي مشروع أنجح ويمكننا العمل معاً
كما أنني هنا وسوف أساعدك.
**ولكنك الرئيس كيف يمكنك مساعدتي
طوال الوقت.
**أنا الرئيس وأنتي مديرة التخطيط
كل المشاريع أنا من سيقدمها لك
وأنت عليك فقط اختيار المشروع الذي
سيعمل عليه بقية الفريق أولا.
** هذا أمر صعب.
**ليس صعباً بل هو عمل لم تقومِ به من قبل
وسوف تفلحين فيه فقط دعينا نبدأ العمل معاً
وأنا هنا لأساندك.
** لكنني متدربة.
**نعم وبعد أن تنجحي في اول مشروع لك
كمديرة تخطيط يمكنك أن تصبحي موظفة
دائمة، إنها فرصة وعليك استغلالها.
نظرت له وهو يبتسم يبدوا أنه واثق في قدراتي أكثر من ثقتي أنا بها.
وصلت للمنزل وطوال طريقي وأنا أفكر في المسؤولية الجديدة التي على أن أتولاها ولا أعرف ماذا سأفعل دخلت البناية نظرت لشقة المجاورة كان هناك بعض الأغراض أمامها، ماهذا هل انتقل شخص جديد، في تلك اللحظة وقف خلفي جاري الوسيم.
** هل عدتِ الأن؟.
** هل هناك شخص أخر انتقل
هنا؟.
**نعم أعتقد لقد رأيت بعض الاشخاص
يقومون بالتنظيف في الصباح.
** حقاً، أخيرا هناك شخص ما سيعيش في
هذه الشقة.
** هل أنت سعيدة أنك تملكين جيران الأن.
** بالطبع .
** لكنك تملكين شاباً وسيماً واحد.
** ما أدراك ربما ينتقل شاب وسيم أخر
هنا ويعيش.
**لم يكن شاباً لقد رأيت امرأة في الخمسينات من
عمرها تقوم بتنظيف وترتيب وكذلك معها فتاة في
العشرينات يبدوا من أنها ابنتها.
**إذا انتقلت عائلة بجواري.
** لهذا أنا الوسيم والشاب الوحيد في هذه البناية.
نظرت له وابتسمت وتوجهت نحو المنزل ودخلت بينما هو فعل الأمر ذاته.
في صباح اليوم التالي ارتديت ملابسي وتناولت طعام فطوري وانا قلقة حيال اليوم انه اليوم الأول لي وأنا مديرة تخطيط فتحت الباب ونظرت من حولي لم يكن هناك أي شيء اليوم ابتسمت وتوجهت للعمل وهناك كان الجميع ينظر إلي الاعلان وفور أن رآوني نظروا لي نظرة أعرف معناها بالطبع عليهم أن يوجهوا هذه النظرات الغريبة فكيف يمكن لمتدربة أن تصبح في يوم واحد مديرة تخطيط توجهت لمكتبي وجلست كنت أنتظر قدوم المدير لكنه تأخر وفي تلك اللحظة تذكرت قهوته لهذا خرجت مسرعة متوجهة إلي المقهى طلبت قهوته الخاصة وعدت مسرعة ووضعتها على مكتبه وبالقرب منها لاصقة للجرح وملاحظة صغيرة وخرجت، بعد ثواني دخل الرئيس وهو يبتسم للجميع وتوجه إلي مكتبه
فور أن رآي الاصقة والملاحظة حمل كوب القهوة واقترب من الباب الزجاجي ونظر لي وابتسم لي ابتسمت له بالمقابل وبدأت أعمل على بعض الأوراق وفور أن أنتهيت منها توجهت لمكتبه طرقت الباب ودخلت.
** هذه الملفات طلب مني المدير أن أعمل
عليها وأسلمها لك.
**حسناً يمكنك تركها هنا.
** هل أنت بخير اليوم.
رفع يديه كان يضع لاصقة الجرح التي
أحضرتها له في الصباح.
**بفضل أحدهم.
ابتسمت له وخرجت من المكتب، بعد دقائق خرج الرئيس ووقف في منتصف المكان.
**أعتقد أنكم جميعاً تعرفون مناصبكم
أعرف أن بعضكم يظن أنه لم يكن
من العدل القيام بهذه التقسيمات
ولكنني قمت بها وفقاً لرؤية أعمال كل منكم
لهذا عليكم التعاون معاً من اليوم
والعمل معاً من أجل نمو هذه الشركة
وعليكم معرفة أن مجالنا حساس
وهناك شركات كثيرة تعمل في نفس المجال
والمنافسة شديدة لهذا عليكم عدم تهاون في العمل.
وافق الجميع على كلامه فهو يقول الكلام الواقعي علينا العمل معاً بجد ان اردنا لهذه الشركة أن تنمو أكثر,
** في يدي الأن ثلاثة مشاريع مهمة
سوف أترك الأمر في يد مديرة التخطيط
سوف تختار المشروع الذي علينا العمل
عليه أولاَ لهذا عليكم أن تحضروا انفسكم
مديرة التخطيط هل يمكنك المجئ الي مكتبي من فضلك.
دخل لمكتبه بعد قول هذه الكلمات كنت أشعر بتوتر لهذا توجهت لمكتبه وأنا خائفة ومترددة وفور دخولي أعطاني ثلاثة ملفات.
** قومي بدراسة هذه المشاريع واذهبي
للقيام بزيارات مدنية في المواقع الخاصة بها
قدمي لي تقرير على كل مشروع بالتفصيل
وقومي باعداد تقرير حول أي مشروع علينا
ان نستلم أولاً، لديك فقط ثلاثة أيام لهذا لا تضيعي
الوقت واذهبي بسرعة.
**حسناً سوف أبدل قصار جهدي.
حملت الملفات وخرجت مسرعة جلست على المكتب وقمت بالاطلاع عليهم وبعد ذلك قررت الذهاب للقيام بدراسة ميدانية حملت حقيبتي وخرجت مسرعة، وقفت أنتظر سيارة أجرة وفجأة وقفت أمامي سيارة فاخرة وفتح النافذة.
** اركبي سوف أخذك حيث تريدين.
**لكن أيها الرئيس.
**توقفي عن الكلام الأن واركبي بسرعة.
ركبت السيارة وأنا في حالة قلق لماذا عليه أن يوصلني إلي الموقع أنا لا أفهم.
** هل قررتِ أي موقع ستزورين أولاً.
**نعم هذا المكان.
**حسناً لنذهب هناك أولا.
توجهنا للموقع الأول وبعد معاينة المكان توجهنا للموقع الثاني ومن بعدها للموقع الثالث، مر الوقت وحل الليل بسرعة ونحن في طريقنا للعودة.
** هل كان عليك أن تزوري المواقع كلها
في نفس الأيام؟.
** نعم بما أنني أملك الوقت أريد
أن أفكر وأدرس الموضوع أكثر
لهذا قمت بزيارتهم جميعاً اليوم
أنا أسفة لم أكن أقصد أن أجرك معي
في هذه الأمور.
** لا عليك لم يكن أنتِ من جرني
بل أنا من أتيت معك وفي الواقع أحببت اليوم.
**شكراً لك لقد ساعدتني كثيراً.
**إذا عنوان منزلك هو؟.
** أريد الذهاب لشركة.
**ولكن ما الذي ستفعلينه في الشركة الأن.
** على أن أنتهي من بعض المهام
كما أنني تركت اغراضي هناك.
أوصلني لشركة ورحل بينما دخلت أنا مسرعة إلي الداخل وبدأت أعمل على المستندات وبعد ساعة دخل الرئيس الي المكتب وهو يحمل في يديه علب طعام.
** لقد كنت متأكد من أنك لم ترحلي بعد.
**ولكن ما الذي تفعله هنا؟.
**  لقد فوتِ  العشاء لهذا أحضرت لك
بعض الطعام.
**شكراً لك لم يكن عليك فعل هذا.
** لا تقلقي أنا أيضاَ جائع ولا أريد تناول
الطعام لوحدي، وأنتِ الوحيدة التي أعرفها
مستيقظة في هذا الوقت ولم تتناول الطعام مثلي.
جلسنا معاً نتناول الطعام وفي عقلي العديد من الأسئلة التي أريد أن أطرحها عليه فهو يساعدني كثيراً وأنا لا أعرف السبب هل أسأله ماذا لو كانت هذه طبيعته ماذا لو أحرجت نفسي هل أبقي صامتة أنا فعلاً أشعر بالحيرة ولا أعرف ما أقوم به.
** لا بد من أنك تتسألين لماذا أنا لطيف اتجاهك.
ماذا ما هذا هل هو يقرأ العقول كيف عرف ذلك ما الذي أقوله له الأن ما الذي على قوله نعم أم لا.
** ولابد من أنك تظنين من أنني أقرأ العقل.
ما هذا الأمر مخيف انه يخيفني هل هو حقاً يقرأ العقول أم ماذا؟.
** لا تخافي أنا لا أقرأ العقول.
**إذا كيف عرفت ما أفكر فيه.
** إذا لقد كان تخميني صحيح.
**أنا لا أفهم.
** لا تقلقي أنا لا أقرأ العقول ولكنني
أنا مهتم بك للغاية لهذا أعرف ما تفكرين به
و أعرف ما تريدين.
ماذا ما الذي يقصده بهذا هل هو مهتم بي كيف ولماذا ما الذي يحدث والأهم من ذلك لماذا قلبي يدق بهذه الشدة ما الذي يحدث الأن...
 

جاري الوسيم الغريبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن