جاري الوسيم الغريب البارت 9

484 26 0
                                    

جلست في مكتبي شاردة الذهن لسبب ما لم تكن لدي أي رغبة في العمل اليوم أحداث الأمس السيئة كلها تحول في عقلي وتمنعني من التفكير هل من المعقول أن يكون الأمر كما أفكر بالطبع لا هذا مستحيل هو لن يقوم بهذا ولكن ان حكمنا على الأمر بطريقة أخري هناك دلائل مع هذا أنا لا أصدق ما أراه بعد، وبينما أنا في صراع مع عقلي سمعت صوت رنين هاتفي أخرجته كانت رسالة من الرئيس.
(هل أنتِ بخير لا  تبدين بخير
هل تريدين العودة للمنزل ونيل
قسط من الراحة)
نظرت إلي مكتبه كان يراقبني ابتسمت له وارسلت له رسالة.
( لا تقلق أنا بخير
سوف أخرج للقيام
بمعاينة للموقع.
قمت بجمع أغراضي وحملت الأوراق وخرجت من المكتب توجهت للمصعد وصعدت نظرت لهاتفي أرسل لي الرئيس رسالة أخري.
( لا تعملي كثيرا ولا تجهدي نفسك
استنشقي بعض الهواء النقي
انتظريني في الموقع عندما تنتهي
سوف أمر وأخذك للمنزل الأمر خطير
أن تعودي بنفسك)
أغلقت الهاتف وخرجت من المصعد وبدأت أمشي لم أعرف إلي أين ستأخذني قدماي في الواقع أنا لم أخرج للعمل كنت أريد الهرب من المكان شعرت بالضيق هناك أردت الخروج لتصفية عقلي نظرت من حولي وجدت مقهي صغير قررت الدخول إليه لشرب بعض القهوة فأنا في الواقع أشعر بالتعب وأعتقد أن كوب القهوة سيكون المنقذ لي الأن.
قدمت لي العاملة كوب القهوة التي طلبته أخذته منها وبينما أنا في طريقي للخروج رأيت جاري الوسيم يجلس على الطاولة و معه شخص غريب، ماهذا من هذا الشخص؟ حاولت أن أتخفي في مكان بعيد عنهم وأراقب الأمر شعرت بشيء غريب لقد كان جاري يرتدي سترة سوداء وقبعة ونظارات شمسية وهو في داخل المقهي والشخص الأخر كانت ملامحه قاسية كان يرتدي معطف أسود طويل ويرتدي نظارات شمسية سوداء أخرج من جيبه شيء ما في مغلف وقدمه لجاري تناوله جاري الوسيم ووضعه في جيبه على الفور، وقف الرجل الأخر وغادر المكان جلس جاري لبضعة دقائق ثم توجه إلي العاملة ودفع لها نقود وخرج، وجهه لقد كان وجهه مصاب الكدمات تغطيه كما أنه قام بلف يده اليمني يبدوا أنه قد تعرض لجرح، ما هذا أنا أشعر بالخوف أكثر هل أخرج و أتحدث معه أم ماذا أفعل، خرج من المقهي قمت باللحاق به لكنه اختفي في لمح البصر لم أستطع ايجاده بحث وبحث ولكنه لم يكن هناك لهذا توجهت للمنزل على الفور وهناك طرقت على بابه لكنه لم يفتح لي واصلت الطرق عدة مرات لكنه لم يفتح الباب هذا يعني أنه لم يأتي للمنزل ، أخرجت هاتفي واتصلت به لم يجب وهذا زاد قلقي توجهت للمنزل وجلست هناك أفكر ولا أعرف كيف وقعت في النوم يبدوا من أنني كنت أشعر بتعب شديد.
فتحت عيناي ونظرت حولي يبدوا من أنني في المنزل لقد نسيت كيف ومتي أتيت جلست بصعوبة أشعر بصداع غريب توجهت لخزانة الأدوية لأبحث عن دواء لصداع لكنني لم أجد شيء لهذا قررت أن أخرج وأشتري بعضاً منه وفور خروجي وجدت رئيسي أمام الباب وعلامات القلق تعلوا وجهه وفور أن رآني أسرع لي وعانقني بقوة لم أفهم ما الذي يحدث.
** الحمد لله أنك بخير
لقد قلقت عليك للغاية
لماذا فعلت هذا هل تريدين
قتلي.
لم أفهم ما الذي يقوله ولم أستطع التحدث كان قلبي يدق للغاية وقد كنت مصدومة حاولت أن أبتعد عنه لكنه كان يمكسني باحكام لم أستطع الافلات منه شعرت أنني غير قادرة على التنفس شعرت أن روحي ستخرج نعم يبدوا من أنني سأموت هل سأكون أول فتاة تموت بسبب عناق، استجمعت كل قوتي وقمت بدفعه قليلاً لكن لم يتركني حاولت التحدث معه ومعرفة ما يحدث معه.
** ما الأمر؟.
** هل تعملين كم بحث يائس عنك
لقد ذهبت للموقع اتصلت بك لكنك لم تردي
طرقت الباب ولكنك لم تستجيبي لقد كنت
على وشك الجنون.
** أنا بخير لم أكن أشعر بخير
عدت للمنزل ويبدوا من أنني
سقطت في النوم بدون أن أدرك.
** لا يهم مايهم الأن أنك بخير.
** هل يمكنك أن تتركني الأن
أنا لا أستطيع التنفس.
** آه.
ابتعد عني وهو يتأسف ابتسمت له ثم نظرت يميني كان جاري الوسيم يقف هناك يراقبنا وفور أن رآيته ابتعدت عن الرئيس واقتربت من الدرج.
** هل أنت بخير؟.
نظر لي وابتسم وتوجه لمنزله وقام بفتح الرقم السري.
** نعم أنا بخير اكملوا ما تفعلونه؟.
** هل تريد تناول العشاء معنا أنا
جائعة ولم أتناول أي شيء من الأمس.
** لا عليك يمكنك تناول الطعام معه.
** هل يمكننا التحدث اذا أحتاج التحدث
معك.
** أنا أسف ولكنني مشغول حقاً.
فتح باب منزله ودخل إلي الداخل بينما أقف أنا والرئيس ننظر لبابه.
** هل حدث شيئ ما؟.
** لا أعرف.
** لقد قلت أنك جائعة لنذهب لتناول الطعام
معاً أنا جائع أيضاً.
** في الواقع لقد كنت في طريقي لشراء
بعض الأدوية لصداع لا أرغب حقاً
في تناول الطعام.
** ولكنك قلت بأنك جائعة؟.
** يبدوا من أنني فقدت شهيتي.
توجهنا معاً لشراء بعض الأدوية وبعد ذلك مررنا بالقرب من محل الدجاج وقفت هناك أنظر له اقترب مني الرئيس.
** كنت أعلم بأنك جائعة لندخل.
جلسنا في المطعم نتناول الطعام بالكاد كنت أتناوله ولكن على أن أنجو لهذا تناولت بعضاً منه، وفي تلك اللحظة خطر على بالي أمر ما ناديت على صاحبة المطعم.
** سيدتي هل يمكنني الحصول على
نفس الطلب للخارج.
** نعم بالطبع.
** يبدوا من أنك جائعة وستأخذين البعض
منه للمنزل، نعم عليك ذلك أنتِ لم تتناولِ
الطعام جيداً.
حملت الطلبية وخرجت أنا وهو نتمشي في طريق عودتنا للمنزل وفجأة أمسك يدي وطلب مني أن أنتظر ودخل مسرعاً للمتجر، عاد بعد دقيقة وهو يحميل في يديه بعض الآيس كريم.
** أنت تحبين هذا النوع من الآيس كريم.
نظرت له ها هو مرة أخري يحضر لي ما أحب إن سألته سيقول بأنني من قال ذلك كعادته ، لا أعرف ربما أكون أنا وربما يكون لا أخذت منه الآيس كريم وابتسمت وأكملنا طريقنا، فور أن وصلنا إلي البناية وقفت أمام الباب وأنا أشعر بالتردد لم أرد أن أدخل إلي المكان بدأت أشعر بالخوف منه ولكنه أمسك يدي ودخل قبلي وقفت أمام باب المنزل قمت بتعليق كيس الدجاج على الباب ووضعت له الآيس كريم ، نظر لي الرئيس.
** لهذا أخذته إذا.
قمت بتحيته وفتحت الباب ودخلت، أخرجت الهاتف من حقيبتي وأرسلت لجاري رسالة أخبره فيها أنه عليه تناول العشاء وأنني قد وضعته له على الباب، وقفت قريبة من الباب أنتظره ليخرج وفجأة سمعت صوت فتح الباب نعم لقد أدخل الطعام، أرسل لي رسالة شكرا لك سأستمتع بتناوله ابتسمت بدون أن أدرك وتوجهت لنوم على الفور.
في صباح اليوم التالي خرجت باكراً وانتظرته أمام الباب لكنه لم يفتح الباب فتح الرئيس الباب وخرج.
** صباح الخير يبدوا من انك
نشيطة اليوم.
** كيف حالك اليوم؟.
** بخير هل نتناول الفطور معا
قبل ذهابنا.
** في الواقع سوف أذهب مباشرة
إلي الموقع فأنا لم أعمل بالأمس
هل تسمح لي بذلك؟.
** ان كنتِ تشعرين بتعب يمكنك
البقاء في المنزل اليوم.
** البقاء هنا يزيد من توتري
كما أنني أريد الذهاب لمركز الشرطة
على معرفة ما يحصل مع صاحب الشقة 120.
** أولاً دعينا نذهب لشركة وبعد ذلك
نذهب معاً لمركز الشرطة هناك محقق أعرفه
يمكنه مساعدتنا.
** حقاً، شكراً لك.
** لنذهب.
توجهنا لشركة وهناك جلست في قمة القلق أريد أن ينتهي الوقت بسرعة وأذهب لمركز الشرطة أريد معرفة ما سيحصل لذلك المسكين فمن المستحيل أنه قد قام بها.
انتهت ساعات العمل التي أشعر أنها طويلة للمرة الأولي في حياتي خرجت مسرعة وانتظرت الرئيس ليخرج كنت أنتظر خروجه وفجأة وقفت سيارة أمامي وفتح زجاج النافذة كان الرئيس يجلس داخل السيارة طلب مني الصعود.
جلست في سيارة وأنا أشعر بالاستغراب انها المرة الأولي التي أراه فيها يقود سيارة فاخرة كهذه هل هو يملك سيارة إذا لماذا هو يذهب بالباص كل صباح أنا لا أفهم الأمر حتي المرة الماضية أخذني في سيارة الشركة إلي موقع البناء وقد أخبرني .
** لم أكن أعلم بأنك تملك سيارة جميلة كهذه؟.
** أنها أحد سياراتي.
** هل لديك أكثر من سيارة؟
** هذه السيارة والسيارة التي ذهبنا
بها إلي الموقع ولدي سيارتين أخريتين.
** ماذا لقد كنت أظن من أنها سيارة الشركة
ولكن ان كنت تملك هذه السيارات لماذا
تستقل الحافلة كل صباح؟.
** لأكون معك.
دق قلبي بشدة لم أستطع قول المزيد لهذا تظاهرت بأنني لم أسمعه وحاولت أن اغير الموضوع.
** هل تحدث مع صديقك المحقق؟.
**نعم إنه ينتظرنا هناك.
نظرت من خلال النافذة وأنا تمني أن يكون كل شيء بخير فور وصولنا.
جلسنا في مكتب المحقق ننتظر بفارغ الصبر فتح الباب ودخل المحقق ألقي التحية على الرئيس ومن ثم جلس.
** من المؤسف حدوث هذه الجريمة
في البناية الخاصة بكم.
** هل هناك أي تطورات؟.
** في الواقع ليس بالكثير لقد
خرجت نتائج التحيلي الشرعي
يبدوا أن الضحية قد خاضت شجار
طويل مع المجرم وفي النهاية هو قام
بدفعها وقعت على هذه القطعة الحديدية
وهذا ما سبب في موتها ولكن لا أعلم
لماذا قام بطعنها عدة طعنات بعد ذلك.
** ماذا عن المشتبه بهم؟.
** المشتبه به ذكر في الثلاثينات من عمره
قوي البنية على ما يبدوا هناك شهود رآوا شخص
يرتدي قبعة سوداء وسترة سوداء قبل الحادثة
وقد كان يركض في ناحية البناية يبدوا من أنه
كان يهرب.
** إذا هو ليس حفيدها؟.
** في الواقع هناك أمر ما
حفيدها كان يرتدي سترة سوداء وقبعة
وملابسه كانت ملطخة بدماء الضحية.
** لكن هذا مستحيل إنه لا يستطيع القيام بهذا.
** أيضاً هناك افادة من قبل أحد السكان في البناية
لقد أخبرتنا من أنها رأته يتشاجر مع جدته
بشأن المال لشراء بعض العاب الالكترونية
يبدوا من أن الشجار احتد بينهما وفي
لحظة غضب هو قام بدفعها.
** لكنك قلت بأن الجاني قد هرب
وهناك شهود؟.
** هذه المشكلة كما أنه علينا أن نحقق بخصوص
الطعنات الموجودة على الجثة.
** إذا ما الذي سيحدث له حفيد الضحية.
** قد تتم ادانته بالفعل.
نظرت لرئيسي وأنا في قمة الغضب توجهنا إلي السيارة وهناك كنت في شدة غضبي وفجأة تذكرت تلك الليلة عندما مر بي جاري الوسيم وملابسه ملطخة لقد كان يرتدي سترة سوداء وقبعة في تلك الليلة هذا مستحيل أنا متأكدة من أنه مستحيلن بدأت أبكي بصوت عال فأنا لا أصدق ما يحدث الأن، أوقف الرئيس السيارة ونظر لي وهو مذعور.
** هل أنت بخير؟.
** أخبرني أن هذا غير صحيح
هذا لا يمكنه أن يكون صحيح
هناك خطأ ما أليس كذلك؟.
** لا تقلقي سوف أطلب من صديقي
التحقيق في الأمر أكثر لن يحدث شيء.
** من المستحيل أن يكون جاري الوسيم
متورط في الأمر أليس كذلك.
** الجار الوسيم هل تقصدين صاحب الشقة
101 لماذا عليه أن يتورط.
نظرت له وأنا أبكي بحرقة فأنا لا يمكنني تصديق ما أسمعه أو ما رأيت كيف يمكنني أن اشرح الأمر له، ولكن على أن أخبر أحد على أن أخبر شخص ما حتى ازيح الهم الكبير الذي أحمله، فور أن أخبرته ضرب يديه بالمقود وأدار محرك سيارة، نظرت له وأمسكت يداه.
** ما الذي تفعله؟.
** علينا الذهاب لشرطة
عليك أن تخبريهم بكل ما رأيتِ
وكل ما حدث في تلك الليلة.
**لا يمكنني فعل هذا..
** ما الذي تقصدينه ربما يكون هو الجاني
إنه يعيش بالقرب منك ويعلم بانك رأيته
كما أنك مقربة منه.
** لهذا لا يمكنني الذهاب وقول
أي شيء أنا مقربة له ألا تفهم
أنا وهو مقربين للبعض لقد تناولنا
الطعام معاً لقد ضحكنا معاً لقد
شاركنا العديد من الأمور معه
إنه شخص أنا أثق به للغاية
لا يمكنني القيام بهذا.
نظر لي وأنا أبكي وفي حالة هستيرية اقترب مني وقام بحضني بكل قوة استمررنا في هذا الوضع لوقت طويل لا أعلم مقدار طوله.
أوقف السيارة أمام البناية ونظر لي وابتسم وفجأة سمع صوت رنين هاتفه، أخرج الهاتف من جيبه وتحدث.
** نعم عمتي.
** والدك هنا وهو غاضب للغاية
عليك أن تأتي إلي هنا في الحال.
** ألا يمكن تأجيل الأمر.
** مستحيل أنت تعرفه انه
ينتظرك ان لم تكن تريده
أن يأتي لمكان اقامتك عليك القدوم في الحال.
** حسناً سوف أكون هناك.
أغلق الهاتف ونظر لي وابتسم.
** هل حدث شيء ما؟
** لا ولكن على الذهاب لمكان ما بسرعة.
**حسناً سوف أذهب للمنزل قبلك.
** سأوصلك إلي الداخل.
**لا عليك يبدوا أنه عليك التوجه
لمكان ما حالاً، سوف أراسلك فور دخولي
إلي المنزل.
**حسناً كوني حذرة.
**نعم سأفعل.
فتحت الباب ونزلت كنت على وشك الرحيل لكنني سمعته يناديني التفتت له.
** لا تنامي وانتظريني سوف أحضر
لك ما تحبينه ذاك الشيء الذي تتناولينه
عندما تكونين متوترة.
** حقاُ وهل تعلم ما هو؟.
** بالطبع أنت تحبين تناول الطعام الحار
لتهدئي غضبك وبالأخص كعك الأرز الحار.
نظرت له وأنا حقاً أشعر بالحيرة كيف له أن يعلم كل هذه الأمور التي أنا واثقة من أنني لم أشاركها معه ولا مع غيره هذه الأمور التي أقوم بها منذ وقت طويل ولا يعلم بها أحد، هل سأتركه فقط يذهب بدون سؤاله أو هل على أن أسأله عما يحدث في الواقع.
** لا بد من أنك تتسألين كيف لي أن أعرف كل هذا.
** في الواقع نعم، ولا تخبرني أنك تستطيع قراءة العقول
فأنا لم أعد أصدق هذا ولم أكن أصدقه منذ البداية.
ابتسم لي ابتسامته الساحرة التي تجعلني أشعر براحة كبيرة بالفعل.
** إذا لا تنامي وانتظريني سوف أعود
بما تحبين وأخبرك كيف أعرف كل هذا.
** حسناً سانتظرك.
ركب سيارته ورحل بينما توجهت أنا إلي داخل البناية وفور أن فتحت باب البناية ودخلت كانت جارتي المزعجة مع باقي الجارات يقفن هناك قمت بتحيتهم وتوجهت نحو منزلي، كنت على وشك أن أفتح الباب عندما سمعت جارتي المزعجة تقول للبقية.
** لقد أخبرت الشرطة بكل شيء
عليهم أن يقبضوا على المجرمين أمثاله.
** لا أصدق كيف له أن يفعل ذلك؟.
** إنه فتي مدلل لقد دللته جدته للغاية
وفي نهاية الأمر قام بقتلها من أجل
بعض الالعاب التافهة.
أقتربت منها ونظرت لها بغضب أما هي كانت تبدوا خائفة.
**إذاَ أنتِ من أخبر الشرطة تلك الاكاذيب
** أنا لم أكذب لقد أخبرتهم بما سمعت.
** هل أنتِ مجنونة لم يكن عليك فعل ذلك
هل تعملين بسبب نميمتك الغبية أن هناك
شخص قد يخسر حياته بسببك أيتها المجنونة.
ابتعدت عني مسرعة وتوجهت إلي منزلها بينما رحلت بقية النساء إلي منازلهم، جلست على الدرج و أنا أبكي بشدة وفجأة نظرت إلي شقة جاري اقتربت منه وقمت بطرق الباب لكنه لم يفتح الباب لي تذكرت ذاك اليوم الذي فتح باب منزله أمامي رقمه السري كان مكون فقط من أربعة أرقام لقد رأيته بوضوح يكتب الرقم 140 ولكنني نسيت الرقم الأخير بدأت أحاول فتح الباب بتجربة أرقام عديدة وبالفعل كان الرقم 1400 فتح الباب دخلت للمنزل بسرعة لم يكن هناك العديد من الأشياء داخل المنزل نظرت من حولي وفجأة رأيت شيء لم يكن على رؤيته لم يكن على رؤيته كان على تجاهل هذا الأمر كان على ألا أقوم بفتح الباب والدخول، خرجت مسرعة من المنزل أغلقت الباب رأيت طفل تلك المرأة الغبية كان على وشك الدخول إلي منزله نظر لي باستغرات.
** ما الذي تفعلينه في منزل المجاور.
لم أرد عليه أسرعت في الخروج من البناية وأنا أبكي لم أكن أعرف أين أذهب فقط أجري وفجأة شعرت بشخص ما يمسكني بقوة ويضع شيء ما على أنفي لم أستطع أن أتنفس وفقدت الوعي.

جاري الوسيم الغريبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن