Part3🖤

146 3 0
                                    



تمر الايام والاسابيع والأعوام ، لا تغيير في حياتي البائسة كل يوم أوجه جديدة يرسم الطمع في ملامحهم بأشكال وألوان مختلفة .

هدى :
مر عامين على التحاقي بالجامعة وعامين على موت والدي ، فقدت كل لذات الحياة يظن الناس أن المال هو زينة الحياة و سعادتها لكن أنا أنفي هذا .لدي كل ما تتمناه أي فتاة بهذا العالم الحصول عليه (مال ، سيارة ،بيت.. )كل شيئ لكن عندما يغيب الاب والام و تكون بين أشخاص يعشقون الدنيا وينسون الاخرة ، فذلك شيئ أخر

أدرس حتى أنجح وأفرض نفسي ، و أبين لجدي أن أخلاقي زرعت في كياني ، سأثبت له أنه اخطأ في ظنه وكل من سانده في رأيه

اليوم اول يوم في الجامعة للعام الثالث ، نهضت فجرا توضئت ، قمت بالصلاة ،نزلت وجدت جدتي أعددت لي الافطار 
فاطمة : ااه حفيدتي الجميلة ، أخيرا استيقظت
هدى. : اسفة لاتعابك جدتي ، لقد تعبت أمس ، لم أشعر بمرور الوقت
فاطمة: لاعليك عزيزتي ، لا أريد سماعك تعتذرين مني لاسباب تافهة كهذه ، هذا واجبي يا غاليتي
هدى (ركضت اليها تعانقها وتقبلها في كل وجهها ): أحبك جدتي ، شكرا
فاطمة : وأنا يا غاليتي
كنت مع جدتي ، فجأة نزل جدي
أيمن : اااو ما هذا الصباح الرائع ، زوجتي وحفيدتي معا
هدى بابتسامة مزيفة : قبل 5 دقائق فقط كان صباحي رائع
أيمن : إن لم تخرسي فستذهبي للجامعة بوجه عليه خريطة أمريكا صدقيني
هدى : إلى اللقاء جدتي نلتقي مساءا
فاطفة : الفطور
هدى : وهل بقي فطور ، لقد فطرت على وجه جدي منذ قليل

أيمن : صدقيني من اليوم سترينه كل دقيقة عزيزتي
اكملت طريقي ولم أكترث لكلامه ، وصلت الجامعة وجدت داركون مع فتاة لا اعرفها لكني كنت اشتعل غضبا ، لو كانت النظرات تقتل لكانا في عداد الموتى
داركون : السلام عليكم ، هدى
هدى بتوتر : وعليكم السلام
داركون : كيف حالك
هدى : لا بأس بي وانتم
داركون تمتم : انتم ؟؟!( اكمل بصوت مرتفع) الحمد الله
داركون : اريد ان اسئلك ، هل مازال جدي يزعجك
هدى والدموع تملئ عينيها : لا ابدا لقد تحسنت علاقتنا
داركون : تفضلي هذه
هدى : باستغراب : ماهذا ؟!!
داركون: هدية
هدى : ماذا ؟!! هدية
داركون : لست من احضرها ، لا تحمري فورا ، امي ارسلتها و قالت انها تريد رؤيتك فهي متعبة لا تستطيع المجيئ لك
هدى بحرج : ح،حسنا ششكرا
داركون تمتم : وجهك اصبح كالطماطم

كنت امشي في الجامعة مع كاميليا ، لحظات حتى وقف شاب امامنا ،
الشاب : مرحبا
كاميليا : اهلا حبيبي
هدى باستغراب : كاميليا ، ما هذا الهراء
كاميليا، قبلت الشاب و مسكت يده كانت ستتكلم لكن هدى رحلت فورا ،
الشاب لم يفعل شيئ بقي فقط ينظر اليهم ، ويسمع حوارهم ،
هدى : سنتكلم لاحقا
كاميليا : هدى توقفي سأشرح لك توقفي
هدى : لا اريد شرح أهذا ماكنا نفخر به اهذا جزاء عهدنا ، انت لم تعودي اختي ، ظننتك واعية ومثقفة
كاميليا : ركضت اليها وعانقتها ، مابك هدى الا تثقين في اختك انا غاضبة
هدى بتعجب : ماذا تهذين انت ؟!
كاميليا : هذا بسام اخي
هدى بخجل : ماذا ؟!!! تمزحين
كاميليا : لا صدقيني
بسام : مرحبا ، هدى كيف حالك
هدى : الحمد الله
لم استطع حتى سؤاله عن نفسه كنت محرجة جدا ، لم تمر دقائق حتى سمعت صوت صراخ باسمي ، يا إلهي انا اعرف هذا الصوت .
أيمن : هددددى ؟!!!
هدى : يا الهي
ايمن : ماذا تفعلين يا وقحة
هدى ج.....
لم اكمل كلامي حتى تلقيت صفعة اوقعتني ارضا
بدأ جدي بركلي في معدتي ، ويعيد فقط( لقد لطختي شرفي يا عاهرة )
لقد كانت تلك الجملة كالصاعقة على مسامعي ، هو يفعل كل هذا عمدا اي شرف لطخته لم اقم بشيئ يستدعي كل هذا
حاولت الوقوف لكنه امسكني من حجابي وبدأ يجرني .... حاول الكثير مساعدتي لكن لا جدوى

دخلت المنزل ولم استطع الوقوف حتى رأتني جدتي جاءت مسرعة نحوي
فاطمة : ما هذا هدى ، ؟ مابك ؟ماذا حدث ؟!!
هدى : ججدتي ساعديني أرجوك ، أنا لم أففعل شيئ صدقيني
فاطمة : لا تخافي لن يجرأ على لمسك أحد ، لكن من فعل هذا ؟!
هدى : ججدي

في تلك اللحظة دخل جدي وصرخ تعالي لاعلمك الاخلاق يا عاهرة ، اتظنين ان ذلك الحجاب الذي ترتدينه سيبين باطن قلبك لا عزيزتي ، لن تخدعيني ، ساراقبك ولن اتركك ابدا ، وهذا إذا عدتي للجامعة اصلا
هدى : ساعود ولن تمنعني
ايمن : انت تتواقحين معي أليس كذلك ، إذا لا يوجد خروج من هذا المنزل ابدا ، صدقيني ان خرجتي فسأقتلك، أقسم ..
اخذتني جدتي لغرفتي وساعدتني في غسل اطرافي و وجهي ، ارتديت ملابسي صليت و استلقيت على الفراش ، غرقت في افكاري حتى غفوت

هلا بالغالين ، 😍😍😍😍
كمنت على كل بارت بليييز 💔 اريد دعمكم
حتى اتشجع في الكتابة ارجوكم

ألاعيب القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن