تفاجئ من سقوطها ، حملها واتجه الى المستشفى بينما طلب من الحراس تفتيش المكان جيدا .كان متوتر بشدة ، وصل للمستشفى ادخلها وهو ينادي الطبيب
طبيب اين الطبيب .
جاء مجموعة من الممرضات يضعونها في الناقلة
كان ينتظرها في الرواق . قلق وغاضبكان هاتفه يرن طوال الوقت لكنه لا يجيب ، فقط يريد ان تخرج هيا بسلام . ليعلم منها ما حدث
لماذا كانت تقول هو كان هنا ، انا رأيته من تقصد بهذا ؟اقسم سأقتل اي شخص دون تردد يحاول ايذاءها ،
امسك الهاتف الذي لم يتوقف عن الرنين وجده احدى اصدقائه في الشركة ،ماذا بك ايمن واللعنة ، لما تتصل هكذا
ما بك انور منذ الصباح وانا اتصل بك ، لكنك لا تجيب
كنت في الحفلة الخيرية ، ماذا هناك
لقد افلسنا شركة ماكس ، انور . لقد اعلن افلاسه اليوم
جيد الان الى اللقاء انا في المستشفى الان
لما ماذا هناك ؟ ماذا تفعل في المستشفى الان
هدى ، مريضة (حكى له ما حدث )
اسمع اذهب واهتم بالحفلة في منزلي ، واخبر كامي بما حدث اتفقنا لا تدعها تقلق
حسنا ، لا تقلق اهتم بهدى انت
اغلق الهاتف واتجه للطبيب الذي خرج من غرفتها
هل هي بخير
نعم حالتها مستقرة ، كذلك الجنين لم يحدث له شيئ
نعم ! اي جنين
هي حامل
قال انور بفرح ، شكرا شكرا جزيلا
من المستحيل ان استطيع وصف فرحتي حاليا ، ان تحب فتاة بجنون لدرجة انك تريد ان تخفيها في عالمك الخاص من كل شخص ومن كل أذى ، ثم يأتي يوم وتحمل روحا بين أحشاءها ، هذه الروح جزء منك و منها هذه الروح ستكون أجمل ما حصل بينكما ، ستكون سبب في سعادتكما معا ...
كلمة ابي حلم لكل انسان ، حلم كل رجل في هذه الحياة خاصة اذا كانت ناتج لفتاة عشقها .الفرحة ملئت قلبه لكن لا يزال مكان فارغ فيه . تغطيه اسئلة كثيرة . كيف ستكون ردة فعلها على هذا الخبز ? هل ستكون فرحة مثله ؟ هل تتقبله لأنه من انور ؟ زفر ثم اتجه لها .
كانت لا تزال نائمة ، جلس ينظر لها وهي نائمة يتأمل ادق تفاصيل وجهها الملائكي . كانت بالنسبة له اجمل فتاة على الكون بأسره ، ليس من ناحية الشكل فقط وانما روحها الطاهرة وقلبها النظيف ، طيبتها وعفويتها . شعر بيدها تتحرك ، نظر لها تحاول فتح عيناها ابتسم لها
ماذا حدث لي ، لما انا هنا ؟
لا تخافي حبيبتي لم يحدث شيئ ، اريحي نفسك الان
أنت تقرأ
ألاعيب القدر
Teen Fictionهدى فتاة مدللة تعيش مع والديها في سعادة وهناء كل ما تطلبه يصل لها برمش العين اباها يعتبر من اغنى أغنياء البلد ... لكن يشاء القدر ان يأخذ منها اعز ماتملك في حياتها والديها .. فيطمع فيها جدها الذي يعمل مع اكبر رجال العصابات في البلدة .. يقوم بغصبها...