قام انور من نومه على صوت رنين الهاتف ، ليجيب :مرحبا (بنعاس )
مرحبا يا صاح كيف حالك
اجاب ببرود : ماذا تريد !
لا ليس هكذا، انا اتصلت لأبارك لك وانت تتجاهلني ليس هكذا يكون الاصدقاء
تعدل في جلوسه ليقول بشك وقلق : تبارك لي عن ماذا ؟
لا تقلي اني علمت بحمل زوجتك قبلك ، مأسف جدا ، لاني وببساطة اعلم كل شيئ عنك من الممكن ان يكون قبلك حتى
بدأت ملامحه تتغير للاندهاش و الغضب ثم نهض من مكانه واتجه لخارج الغرفة قال : انت ماذا تقول ، كيف علمت بالامر ايها اللعين .
لدي طرقي الخاصة ، انا ماكس انور ماكس
ماكس اللعين نعم اعرفك جيدا لا احتاج لتعريف اتعلم انا بكلمة واحدة فقط امحيك ومن معك لكني احب اللعب واستمتاع اولا لذا انصحك بالابتعاد عن الساحة لانك ستندم
اخفتني اتعلم ، حسنا لنتكلم في المهم مبارك لك اتمنى ان يكبر شجاع كوالده ، ان كتب له الموالى ان يعيش طبعا
قال جملته ثم اغلق الهاتف .
قام انور بضرب الهاتف لينكسر بعد اصطدامه بالحائط ، كيف علم يالهي كيف سأجن ، من اخبره بالامر
خطر على باله الاتصال بايمن ليخبره بما حدث لكنه تذكر ان الهاتف الموزعة اجزاءه على الارض
خرج مسرعا الى الخارج نادى على الحارس : صباح الخير
صباح الخير سيدي
اعطني هاتفك
لماذا سيدي ، اقصد لما تريد هاتفي بالضبط هل حدث شيئ
لا لا تخف.، لقد سقط هاتفي في الماء
حسنا تفضل
اخذ الهاتف قام بكتب رقم ايمن ، رن هاتفه لكن لا اجابة ، بقي يتصل به الى ان اجاب
ماذا ؟
احمق ، انا انور
من الاصل لا يهمني ، فقط اتركني انام واتصل بك لاحقا
ايها الغبي ، ماكس يعلم ان هدى حامل
عدل نفسه على الفراش : ماذا ، اقصد من اين علم من اخبره
لا اعلم انا مشوش راسي سينفجر
لكن انت كيف علمت ؟
اتصل بي صباحا ، اتعلم اريد قتله
هل انت مجنون ، ام ماذا الا يكفي انك قمت بتشريه وجه رجل من رجاله نحن نستغل الامر لصالحنا انور سنسترجع ما اخذه منك ثم اقتله ، الا يكفي انك. شوهت له حياته كذلك قتلت ابن عمه ذاك الدي بعث في الحفلة لهدى
أنت تقرأ
ألاعيب القدر
Teen Fictionهدى فتاة مدللة تعيش مع والديها في سعادة وهناء كل ما تطلبه يصل لها برمش العين اباها يعتبر من اغنى أغنياء البلد ... لكن يشاء القدر ان يأخذ منها اعز ماتملك في حياتها والديها .. فيطمع فيها جدها الذي يعمل مع اكبر رجال العصابات في البلدة .. يقوم بغصبها...