سيئ جدا ان تحمل هموما ليست بعمرك في وقت من المفروض انك في اجمل ايام حياتكتمر الايام وكأنها تكرر نفسها ، ملل ملل ملل ، لا يوجد شيئ يجعلني سعيدة . مستاءة لدرجة اني أتمنى الموت كل يوم مئة مرة فقدان الوالدين شيئ صعب جدا
7 صباحا:
نهضت من فراشي على صوت المنبه ، كم هو مزعج استحممت وقمت بصلاتي كالعادة و نزلت لتجهيز فطوري ، يإلهي سأتخر عن الجامعة كعادتي
فطرت ارتديت حجابي وخرجت في طريقي الى السيارة رن هاتفي
اجبت : مرحبا جدي ، كيف حالك ؟!
جدي : بخير حفيدتي وانت ؟
هدى : لا بأس بي الحمد الله
جدي : هدى الم تفكري في كلامي بعد صدقيني سيكون افضل لك من البقاء وحدك في بيت كبيتكمهدى:جدي من فضلك انا افضل البقاء في بيتي ، لا اريد ان اكون عبئ على احد ، اريد ان ابني نفسي وحدي
اضفت ارجوك جدي لا تطلب مني ان اتي مرة للعيش معكم ثانية ارجوك جدي
الجد: حسنا ، عزيزتي لا تقلقي نفسك ، في المساء سأتي لك ونتكلم في الامرأغلقت الهاتف
أعلم جيدا أنه لا يبحث عني هو لا يبحث عن حفيدته التي لم يسأل عنها طوال تسعة عشر سنة السابقة ، هو يبحث عن اموالها وليس هيالجامعة
وصلت الجامعة وجدت كاميليا تنتظرني امام الباب
كاميليا: مرحبا هدى، لماذا تأخرتي كل هذا الوقت ، ولما لا تجيبي على الهاتف لقد قلقت عليك كثيراهدى بابتسامة مصطنعة : لا تقلقي كامي كنت فقط صمت قليلا ثم اكملت كنت اتكلم مع محبي المال
كامي : اتقصدين جدك ؟
هدى : ومن غيره
كامي ارجوك غيري الموضوع ، اخبريني هل لديك محاضرة الان
كامي بسخرية: وهل نحن هنا لحضور المحاضرات فقط ؟
هدى : ههه معك حق هيا لندخلدخلنا الى داخل الجامعة ، وجت داركون خارج من الجامعة اتساءل ماذا يفعل هنا ، تقريبا اجده يوميا هنا
كنت جالسة على احد مقاعد الجامعة ، انظر الى الفراغ طوال الوقت ، اخرجني من شرودي صوت كامي وهيتحضنني من الخلف
الصديقة الحقيقية كالعين واليد ، إذا تألمت اليد دمعت العين وإذا دمعت العين مسحت دموعها اليد ، الصديقة الوفيلا تغيب كالشمس ولا تذوب كاثلج بل هي دائما مشرقة لتضيئ عتمة قلبك وتجفف دموع قلبك.
كاميليا هي اختي وصديقتي و امي
هي كل شيئ في حياتي تساندني و تنصحني
لا يمكن ان يكون منها إثنان في حياتي .اخرجتني من شرودي بقبلة صغيرة
كامي: في ماذا تفكر جميلتنا ؟!
هدى افزعتني كامي ، لا شيئ كنت افكر في كلام جدي
كامي : لا تقلقي سيكون الله معك هو لن يتركك
حضرنا ما لدينا من المحاضرات، وخرجنا من الجامعة ، اوصلت كامي الى منزلها لانه قريب من منزلنا ، وأكملت لمنزليوصلت ، صليت فروضي ، وبدأت في تحضير العشاء .
رن هاتفي
رأيت المتصل فزفرت ورميت الهاتف على الاريكة
ظل يتصل كدت اكسر الهاتف
أجبت : مرحبا جدي
الجد : هدى هذا اخر كلام عندي سأتي صباحا لاخذك للمنزل صدقيني ان عصيت اوامري لن يكون ذلك لصالحك
هدى : هل اعتبر هذا تهديد ؟!
الجد : اعتبريه ما شئتي
هدى لن اتي حتى وإن سقطت السماء على الارض لن اتي اتفهم واللعنة (اكملت بصراخ)
الجد : اسمعي هدى لا تتلاعبي بأعصابي .
هدى : انا لا أتلاعب باحد، فقط دعني وشأني
الجد : ما رأيك أن يعلم الناس بانك فتاة فاجرة و عاهرةايضا اكيد سيصدقون كلام يقال على فتاة تعيش وحدها
ههدى بغضب : ان تستطيع تهديد انا لا اخاف احد اتسمع
الجد : فكري حفيدتي العزيزة
اقفلت الهاتف في وجهه وبدأت ابكي بحرقة شديدة ،لماذا لا يدعوني وشأني لماذا يفعلون هذا بي
اردت الاتصال بخالتي ، لكني تذكرت انها مريضة ولن ازيد عليها اكثر من هذا هي تعبت معي كثيرا لا اريد ان اكون عبئ عليها
اتصلت بداركون مرة ، إثنان وثلاثة لكنه اقفل الهاتف في المرة الاخيرة انقبض قلبي
كيف له ان يفعل هذا
صعب ان تحب شخص لا يحبك والاصعب انك تستمر في حبه رغم عدم احساسه بركانخذت قراري ، لا أعلم إن كان قرار صائب او لا لكني حقا لا أريد أن أُتعب من حولي بمشكلي لا اريد ان يكرهني من حولي
حزمت امتعتي و جهزت نفسي ، حملت صورة لأبي وأمي و ظللت انظر لها والدموع تنزل كالشلال على وجهي .بقيت مستلقية على الفراش انظر الى الفراغ حتى غفوت ، لم اتناول طعامي حتى
نهضت على ١١ نهارا ، نمت كثيرالم استيقظل لاني لا اريد الذهاب الى الجامعة اليوم ،
رتبت المنزل جيدا ، صليت الظهروخرجت متجه لبيت جديوصلت الى البيت ، كنت احب المجيئ الى هنا لرؤية جدتي لكن الان انا اكره هذا المنزل
دخلت رحبت بي جدتي وبدأت بمعانقتي
هي الوحيدة التي أشعر انها تحبني بصدق ،
الجد : اووو اهلا بحفيدتي ، لقد فعلت الصواب
نظرت اليه نظرة توحي بالاشمئزاز، جلست معهم بعض الوقت ثم اوصلتني جدتي الى غرفتي . صعدت بقيت اشاهد بعض الفيديوهات على اليوتيوب حتى غفوت
أنت تقرأ
ألاعيب القدر
Novela Juvenilهدى فتاة مدللة تعيش مع والديها في سعادة وهناء كل ما تطلبه يصل لها برمش العين اباها يعتبر من اغنى أغنياء البلد ... لكن يشاء القدر ان يأخذ منها اعز ماتملك في حياتها والديها .. فيطمع فيها جدها الذي يعمل مع اكبر رجال العصابات في البلدة .. يقوم بغصبها...