النهايه

812 54 36
                                    

أستغفر الله
لعل الذنوب ترحل

اليوم لمسني الحنين إليك
اليوم اخذتني موجات ذكرياتي إليك
اليوم تحسست كلماتك بقلبي
وتذكرت احساسك بقربي
اليوم ، فاقني كل شيء
وجاء بي لهنا إليك.

علي ....
الساعه السابعه مساءا
اليوم : الاثنين
من ارض الغربه والوحده
تحديدا المشفى

كان علي واقف امام الغرفه يسير في الممر ذهاي واياب ويقتله هذا الخوف عليه
كان يتمتم بالدعاء راجي من الله ان يشفي صديقه
نعم ، مهند
مهند الذي سكن المشفى حال ماسمع بيوم زفافها
مهند الذي خانته الغربه والحبيبه ومبتعد عن الوطن والعائله
مهند الذي اتعبه كل شيء حتى قلبه
تهاوى جسده بضعف وانهار ليسكن المشفى منذ مايقارب اسبوع
لا اعلم اي حب احب تلك الفتاة؟
تلك التي لم تقدر حبه ، حبه الذي كان صادق إليها في زمن كثر فيه اللعب على الفتيات
مهند الذي تمسك بها كحلم كأمنيه كالوطت ربما
مهند الذي احبها بحق وكان ينوي بالفعل الزواج منها
مهند الذي بلغ امر حبه لها ان يعلم واللديه
حتى ان امه كانت حين خصامهم تقف معها ضد ابنها
كان سعيد برفقتها والحب يملئه والسعاده تزين محياه
ولكن ، لم يقدر لهذا الحب ان يكتمل
خانت الفتاة هذه المره وصدق الشاب .

أقترفيني وداًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن