أستغفر الله
لعل الذنوب ترحلاليوم لمسني الحنين إليك
اليوم اخذتني موجات ذكرياتي إليك
اليوم تحسست كلماتك بقلبي
وتذكرت احساسك بقربي
اليوم ، فاقني كل شيء
وجاء بي لهنا إليك.علي ....
الساعه السابعه مساءا
اليوم : الاثنين
من ارض الغربه والوحده
تحديدا المشفىكان علي واقف امام الغرفه يسير في الممر ذهاي واياب ويقتله هذا الخوف عليه
كان يتمتم بالدعاء راجي من الله ان يشفي صديقه
نعم ، مهند
مهند الذي سكن المشفى حال ماسمع بيوم زفافها
مهند الذي خانته الغربه والحبيبه ومبتعد عن الوطن والعائله
مهند الذي اتعبه كل شيء حتى قلبه
تهاوى جسده بضعف وانهار ليسكن المشفى منذ مايقارب اسبوع
لا اعلم اي حب احب تلك الفتاة؟
تلك التي لم تقدر حبه ، حبه الذي كان صادق إليها في زمن كثر فيه اللعب على الفتيات
مهند الذي تمسك بها كحلم كأمنيه كالوطت ربما
مهند الذي احبها بحق وكان ينوي بالفعل الزواج منها
مهند الذي بلغ امر حبه لها ان يعلم واللديه
حتى ان امه كانت حين خصامهم تقف معها ضد ابنها
كان سعيد برفقتها والحب يملئه والسعاده تزين محياه
ولكن ، لم يقدر لهذا الحب ان يكتمل
خانت الفتاة هذه المره وصدق الشاب .
أنت تقرأ
أقترفيني وداً
Romanceأقترفيني وداً عن رجلا أغترب في لندن محاول اكمال مسيرة حلمه ، حلمه الذي تحقق ولكن ترى ماهي الصعوبات التي واجهته طوال تلك المده ؟ تعالوا معي نغرق بحياته وكيف ان الحب سيأخذ منه مأخذ عن قصه وفاء رجل وخيانه انثى. روايتنا هذه المره تختلف فـبطل الروايه...