أقترفيني وداً

اردتك لي

استغفر الله .

هذهِ الحياة قاسيه
فتعلموا كيف تواجهوا قسوتها بمفردكم.

مهند
قلتها بصوت يرتجف رهبه
: ليان قربك صوت رجل من هذا ؟

لتصمت طويلا
كررت ماقلته ، لتجيبني صوت شهقاتها
شهقاتها التي اوجعت قلبي
ثم صمتت لتخبرني
: انهُ اخي الاكبر
هنا انا تنفست براحه ، براحه محب يخشى على محبوبته
:اذ لما البكاء ؟
لتقطعها شهقه وهي تردف قائله
: انت لاتعلم اخي مهند اخي قاس القلب لايهتم بشيء سوى بنفسه ، لديه فكره واحده كون ان المراءه عار ووجب تزوجيها او طمرها في الحياة .

: شتت تفكيره سيء ومتخللف هل بقى هناك اشخاص يفكروا مثله؟

:اجل ، قالتها بأسف لتردف بعدها
رغم انهُ مهندس في المشاريع النفطيه وجيد بعمله الا انهُ متخلف
: قلتها بتهكم من قال الشهاده تدل على الوعي ؟
اني ارى دكتور كاذب ومخادع وارى عامل بسيط لديه من الصدق مايكفي والثقافه تزيده

صمتنا معا لاقول
: حبيبتي عيناك جميله بالدموع مارئيك ان تجعليها اجمل وتزيلي دموعك عنها؟

_احب طريقتك بالغزل
قالتها وهي تضحك وتزيل دموعها

_اما عني فقد احببتك كلكِ

في مكان اخر

كنت جالسه على سريري قرب اوراقي وكتبي احضر لأمتحاني ، كان ماده صعبه وملله على جانبي قرب النافذه تلك الزهور التي جلبها بسام لي
اناظرها بشغف محب لم يفصح بعد عن حبه .

لإسمع صوت الهاتف يرن مسكت هاتفي لاجد فقط رقم عقدت حاجبي بعدم فهم من ياترى ؟
وضعت هاتفي على جنب لاعود واكمل دراستي ولكن قاطعني صوت اشعار لرساله

لاعود لمسك هاتفي وضعت احدى خصلات شعري التي ارتجلت   فوق اذني وانا اقرأ الرساله
_هذا انا
ياللغرور لم يكتب اسمه حتى
لاكتب
_ومن انت ؟
لحظات وتأتيني رساله اخرى
_ألم تعرفي صاحب الزهور؟
شهقت وانا اضع يدي اعلى فمي وقاطع شهقتي تلك اتصاله
لافتح خط ، ليأتي صوته وهو يقول
_حور ، هل رضيتي بحق ؟
اغمضت عيني على نطقه لاسمي هل يصدق احدكم انني الان وتوا احببت اسمي من بين شفتاه
لاجيبه وانا احرك خصلات شعري بحالميه عاضه على شفتي بتوتر وحماس

_هل يهمك بحق؟
تمتم بينه وبين نفسه رفعت عيني للاعلى بتوتر ليجيني
_ وان كان لايهمني لما افعل ذلك؟
زادتت ابتسامتي
ليأتيني صوته
_ لاتكتمي بسمتك هيا اضحكي
وضحكت بصدق ومن كل قلبي ليبادلني الضحك
وضعت يدي اعلى فمي وانا احاول ان اكتم صوت ضحكتي خوفا من زوجة ابي بالكاد اكملت تنظيف المنزل لاقرا قليلا